الخطر يحاصر صناعة السكر في قنا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تشهد محافظة قنا في الوقت الراهن، أزمة حادة في السكر ونقص فى الكميات المعروضة، مع تزايد معدلات بحث المواطنين عن السكر بالأسواق لتدبير احتياجاتهم منه، خاصةً مع إعلان مجلس الوزراء إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار السلع الأساسية، بعد تفاقم أسعاره متجاوزه ٥٥ جنيها للكيلو الواحد لدى التجار، مما استغلوا الأزمة ورفعوا الأسعار، وأصبح الحصول على سكر بسعر ٢٧ جنية للكيلو يتطلب الوقوف في طابور طويل والانتظار لساعات من أجل العودة للمنزل بكيلو سكر او اثنين على أقصى تقدير.
ووصل سعر كيلو السكر إلى ٥٥ جنية، لدى الباعة وفى السوبر ماركات والهايبرات بقنا، المحافظة التى يوجد بها ٣ مصانع سكر، وتعد الأكثر زراعتا للقصب وانتاجا لسكر ، فى حين دفعت الدولة بكميات منه بسعر ٢٧ جنية للكيلو، إلا أنها فشلت فى اخضاع السوق للسعر الذى تبنته إلى الآن، بفعل محدودية الكميات المعروضه من جهه والفشل فى التوزيع وقلة نقاط التوزيع من جهة أخرى، وهو ما أدى لظهور المواطنين فى طوابير أمام أماكن التوزيع.
أسباب الأزمة :
وارجع نان نصر الله تاجر جملة، ارتفاع أسعار السكر إلى نقص الكميات المعروضة منه عما هو مطلوب في السوق، مع تراجع الكميات الممنوحه من قبل مصانع الدولة لأصحاب السجلات التجارية بأسعار مخفضه ، فضلاً عن اتجاه الحكومة للتصدير للخارج وبالتحديد إلى السودان، وهو ما أدى لزيادة الفجوة بين الكميات المعروضة عما هو مطلوب.
وطالب نان، بضرورة حفاظ الدولة على مخزونها الاستراتيجي من السكر وعدم المساس به وعدم التصدير للخارج مثلما حدث، وذلك للحفاظ على استقرار الأسعار وعدم ترك السوق لأصحاب المصانع الخاصة وتجار الاستيراد يتحكموا فى الأسعار مثلما حدث مؤخراً.
مطالب مزارعى القصب :
وطالب مزارعى قصب السكر فى محافظة قنا، برفع سعر توريد طن القصب لمصانع السكر إلى ٣٠٠٠ الألف جنيه كحد أدنى، للموسم القادم ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ والذى من المقرر افتتاحه والبدء فى إستقبال المحصول من المزارعين نهاية شهر ديسمبر لهذا العام .
وأوضح المزارعون ان ارتفاع مستلزمات الإنتاج عدة مرات باضعاف ما كانت عليه، لا يخفى على احد ، مضيفين ان سياسة الدولة الخاطئة فى السنوات الماضية فى عدم سماع صوت المزارعين واستغاثاتهم، أدت إلى تقليص المساحات المنزرعة بقصب السكر فى أماكن زراعته، بفعل عدم الجدوى من ورائه وارتفاع تكلفته مقارنتا بأسعار بيعه، وقلة الإنتاجية لكل فدان، وهو ما أدى فى ذات الوقت لازمة طاحنه فى أسعار السكر لم تشهد لها الدولة مثيل منذ عقود .
يقول اسامه سعد، مزارع ان سياسة الدولة تجاه المزارعين هى من أدت إلى تقليص حجم الأراضى المنزرعة بقصب السكر وعزوف المزارعين عن زراعتة من ناحية، ولجوء فئة كبيرة لبيع محاصيلها لعصارات قصب السكر الخاصة والمنتشرة بالقرى من جهة أخرى، بعدما أصبحت أكثر ربحية من البيع والتوريد لمصانع السكر المملوكة لدولة.
أزمة السكر سببها نقص المعروض عن المطلوبوتابع سعد، ان فدان القصب وصل سعره فى حال بيعه لعصارات قصب السكر إلى ٥٠ الف و٦٠ الف جنية هذا الموسم، والذى انطلق منذ عدة اسابيع، وذلك بدون ان يتحمل المزارع اى تكاليف او اعباء سوء فى تجهيز او نقل وشحن المحصول ، كما هو معمول به فى حالة توريده للدولة.
وأوضح محمود رضانى مزارع وصاحب معدات زراعية ، أن زيادة المواد البترولية المتعاقبة خلال الأعوام الماضية، أدت إلى رفع أجرة الالات والمعدات الزراعية المستخدمه في حراثة وتجهيز الأرض ونقل وشحن المحصول وغيرها لعدة مرات عما كانت عليه فى السابق.
وذكر رضانى ان تكلفة حراثة قيراط واحد من الأرض الزراعية ارتفع من ٥ جنيهات إلى ١٥ و٢٠ جنيهًا فى الوقت الحالى، وهى زيادة يتحملها المزارع وحده، فضلاً عن رفع اسعار نقل القصب بواسطة القاطرات، وارتفاع تكلفة نقل الطن الواحد من ١٠ جنيهات إلى ٢٥ و٣٠ جنية فى الموسم الماضى، بالإضافة لارتفاع تكلفة التسوية بالليزر واجرة العمالة التى وصلت فى الوقت الحالى إلى ١٥٠ جنية للفرد وتقليص زمن العمل الى النصف بعدما كانت المواعيد تبدأ فى السابق من الساعة ٦ صباحا وحتى ٤ مساء، أصبح يوم العمل يبدأ من الساعة ٧ صباحاً وينتهى مع أذان الظهر بجانب وجبتى فطور وغداء وعلبة سجائر يقدمها المزارع للعامل مع طلعه كل صباح .
وتحدث حسام عبد العزيز مزارع بقنا، عن إرتفاع الأسمدة الكيماوية على مدار الأعوام الماضية والتى ألقت بظلالها على المزارع وعلى هامش الربح المخصص له، مضيفاً أن شيكارة السماد وصلت إلى ٦٠٠ جنية فى السوق السوداء، مع عدم التزام مصانع الأسمدة بتوفير الكميات المطلوبة لصالح الجمعيات الزراعية وعجز الحكومة على إلزام المصانع بتوفير الكميات المطلوبة للمزارعين فى كل عام، بالإضافة لارتفاع باقى مستلزمات الإنتاج كالمبيدات الحشرية وباقى الأسمدة الكيماوية وغيرها.
وذكر سامح جابر، أن مصانع السكر أصبحت وبلى أدنى مبالغة قابلة للغلق خلال السنوات القليلة القادمة، نتيجة لتعاظم دور عصارات قصب السكر الخاصة وارتفاع اسعار بيع القصب لها، مقارنتة بمصانع الدولة، فقد وصل سعر متوسط الفدان ٥٠ الف جنية، و اعتماد أصحاب المصانع على إنتاجها خاصة مصانع الحلوى بعدما أصبح العسل اقل كلفة من شراء السكر.
وأوضح جابر، إلى أنه جرى استحداث نظام محاسبة لقصب السكر من المزارعين بالطن لأول مرة هذا العام لصالح عصارات العسل الخاصة، وصل سعر الطن فيها إلى ١٣٠٠ جنية، وذلك بأقل من أسعار التوريد التى أعلنت عنها الحكومة لهذا العام، والتى بلغت ١٥٠٠ جنية حتى الآن، مع الأخذ فى الاعتبار تحمل أصحاب العصارات لكافة تكاليف من تجهيز وشحن ونقل للمحصول إلى العصارة وهو ما لم يوجد فى التعاقد مع شركات السكر التابعة للدولة وأصبح بيع المحصول لعصارات العسل بتلك الأسعار أفضل من توريده للدولة .
ارتفاع مستلزمات الإنتاج :
وكشف تقرير للجهاز المركزي لتعبئة العامة والإحصاء حصلت الوفد على نسخة منه، إرتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج بشكل عام فى مصر، وهو كل ما يدخل في عملية الإنتاج من أسمدة كيماوية ومبيدات وتقاوى وسماد بلدى، واظهر التقرير فى شكل رسم بيانى ارتفاع حجم التكلفة من ٩ .٤٨ مليار جنية لعامى ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨ ووصولها ل٨ .٢٣٠ مليار جنية لعام ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ بزيارة بلغت ١٨٢ مليار جنية، وهو ما يوضح حجم التكلفة الإجمالية الكلية وحجم ارتفاع الكلفة على المزارعين خلال السنوات الماضية، مع الأخذ فى الاعتبار عدم إدراج الزيادات التى طرات خلال الثلاثة سنوات الماضية.
الاقتراض :
وأظهر تقرير اخر للتعبئة والإحصاء، ارتفاع معدلات لجوء المزارعين إلى الاقتراض، وهى القروض قصيرة الاجل التى لا تتجاوز مدة إقراضها أربعة عشر شهرا والمعروفة بالسلف الزراعية، و تستخدم في شراء التقاوى والاسمدة والمبيدات وتتخذ إنتاجية الفدان اساسا للاقراض المادى او العينى، فقد ارتفع حجم الإقراض من ٤.٤٠٠ مليار جنية لعام ٢٠٠٩ / ٢٠١٠ إلى أن وصل إلى ٩.٨٠٠ مليار جنية فى عامى ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ بزيادة بلغت ٥.٤٠٠ مليار جنية، وهو ما يؤكد اتجاه المزارعين للاستدانه والاقتراض بهدف تغطية نفقات الزراعة وشراء مستلزمات الإنتاج .
المساحة المنزرعة وإنتاجية الفدان :
وكشف تقرير اخر للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إرتفاع حجم الأراضى المنزرعة بمحصول قصب السكر بداية من عامى ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨ حيث بلغ حجم الأراضى الزراعية المزروعة بقصب السكر نحو ٣٢٣.٦ الف فدان، إلى أن وصلت إلى ٣٣٦ الف فدان فى عامى ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ بزيادة اجمالية بلغت ١٣.٦ الف فدان، فى حين تراجعت الكميات المنتجة من قصب السكر من ١٦.٥ مليون طن قصب فى عامى ٢٠٠٧ و٢٠٠٨، إلى ١٥.٩ مليون طن قصب لعامى ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ وفقاً لتقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وهو ما يكشف معدلات تراجع إنتاجية الأراضى الزراعية من قصب السكر بالرغم من زيادة المساحات المنزرعة به ما بين عامى ٢٠٠٧ وحتى ٢٠٢٠ مدة التقرير الصادر من الجهاز .
معدلات إستهلاك الفرد :
ويوضح تقرير اخر للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى تراجع معدلات إستهلاك الفرد من المحاصيل السكرية والحلويات والمعسل عما كانت علية فى عام ٢٠١٨ والتى سجلت ٦.٨، فى حين وصلت نسبة الاستهلاك فى عام ٢٠٢١ إلى ٥.٦، وهو مؤشر يظهر ثبات إذ لم يكن تراجع فى معدلات متوسط إستهلاك الفرد من المحاصيل السكرية والحلويات والمعسل بشكل عام.
جذور المشكلة:
من جهته ارجع الدكتور محمد ابو المعارف باحث بوحدة البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أسباب انخفاض إنتاجية محصول قصب السكر لكل فدان إلى عدة اسباب أبرزها، تدهور إنتاج سلالة س ٩ والتى يتم زراعتها على نطاق واسع من الأراضى منذ زمن، بالإضافة لظهور الآفات الحشرية مثل الآفات الأرضية وحشرة المدن ودودة القصب الكبرى ودودة القصب الصغرى، فضلاً عن عدم استخدام الأساليب الحديثة لمقاومتها.
وعدم إتباع العمليات الزراعية الموصى بها للحصول مثل عمليات الخدمة قبل الزراعة وعملية التسميد والرى ومكافحة الحشائش، وأنتشار انواع عديدة من الحشائش مثل النجيل والعليق وحشيشة السعد والتى يصعب على المزارع مقاومتها، بالإضافة لعدم وجود مبيدات مخصصة لمكافحة البعض منها.
وأوضح الدكتور محمد ابو المعارف، إلى أن انخفاض المردود المادى من زراعة قصب السكر وارتفاع مستلزمات إنتاجه، تأتى من ضمن أسباب انخفاض الإنتاجية بفعل عدم مقدرة المزارعين تطبيق العديد من تلك الإرشادات والتعليمات الموصى بها للحصول على افضل إنتاجية.
زيادة الإنتاج :
وذكر المهندس محمد عبد الباسط أخصائي تحاليل بمعمل مديرية الزراعة بقنا، أن هناك ثلاثة عناصر تتحكم فى الإنتاج لأى نبات وهم المياه والتربة وثالثهم الصنف المنزرع ، فإذا كانت نسبة الأملاح مرتفعه فى المياه أدى ذلك لضعف المحصول، وإذا كانت التربة نسبة الأملاح عالية او غير جيدة التصريف او هناك نقص فى عناصرها أدى ذلك أيضا لضعف المحصول، أيضآ اذا كان الصنف المزروع غير ملائم لتربة أدى ذلك ايضا لقلة الإنتاجية منه.
وأوضح المهندس محمد، ان التربة تحتاج لثلاثة عناصر رئيسية وهم النيتروجين المسؤل عن النمو الخضرى، والفسفور والمسؤل على النمو الجزرى للنبات والبوتاسيوم الناقل للمواد والعناصر الغذائية من الجذور إلى باقى أجزاء النبات، بالإضافة إلى العناصر الأخرى التى يحتاجها النبات المعروفة بالعناصر الصغرى كالحديد والمنجنيز، مضيفاً ان نقص اى عنصر من تلك العناصر يؤدى إلى ضعف النبات.
وأوضح المهندس محمد عبد الباسط، ان اهم اسباب ضعف الإنتاج فى محصول قصب السكر بالتحديد وتراجع الإنتاجية من الفدان، يعود إلى عدة اسباب اولها : عدم اهتمام المزارع بعملية التسميد سوء التسميد البلدى او العضوى او الأسمدة الكيماوية، بالإضافة لعدم تنفيذ الدورة الزراعية .
وقدم المهندس عبد الباسط مسؤل معمل مديرية الزراعة بقنا، عدة نصائح من شأنها زيادة الإنتاجية للنبات بشكل عام ولمحصول قصب السكر على وجه الخصوص ومن أبرزها : عودة تطبيق الدورة الزراعية من جديد، استبدال الأصناف الحالية باصناف جديدة ذات جودة عالية او تحديث الموجود منها، زيادة المساحة المنزرعة بمحصول بنجر السكر، توفير مستلزمات الإنتاج مع خفض اسعارها لتكون فى مستوى دخل المزارع فضلاً على الاعتماد على الأسمدة الحيوية والعضوية الطبيعية، وذلك لعودة خصوبة التربة، كما لها مردودها الايجابي على تقليل تلوث التربة والمياه الجوفية من متبقيات الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية التى تتسرب من باطن التربة. وعودة دور المشرف الزراعى مرة أخرى، و جهاز الإرشاد الزراعى بشكل عام من جديد.
نقابة الفلاحين :
وفى السياق ذاته، صرح احمد ابو الوفاء نقيب الفلاحين بمحافظة قنا، قائلا : بإذن الله تعالى هناك زيادة أخرى لسعر توريد طن قصب السكر، مضيفاً الى ان هناك اجتماعات مكثفة تم عقدها خلال الأسابيع الماضية مع المعنيين ، وذلك من أجل التفاوض على رفع سعر الطن، مضيفاً ان الجهات المعنية اقترحت رفع سعر الطن ٣٠٠ جنية أخرى على ١٥٠٠ جنية، التى أعلنت عنها الدولة فى السابق، وهو ما تم رفضه والمطالبة ب ٢٠٠٠ جنية للطن هذا الموسم .
وأوضح نقيب الفلاحين بقنا، أن رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، وخلال اجتماع معه، وافق على دعم وتحمل مصانع السكر تكلفة النقل للمناطق الغير مدعومة بخطوط الديكوفيل. وتعليقا على أزمة ارتفاع السكر أوضح ابو الوفاء، أن تلك الأزمة مفتعلة، مضيفاً ان اسعار السكر ستشهد انخفاضا ملحوظا خلال الأيام القادمة.
يذكر أن محافظة قنا تحتل المرتبة الأولى فى زراعة قصب السكر على مستوى الجمهورية بمساحة تقدر ب ١٢٠ الف ٣٦٠ فدان، بانتاجية قدرت ٥ مليون ٧٤٧ الف ٥٤٣ طن قصب، بمتوسط إنتاجية للفدان الواحد بلغت ٤٧.٧٥ طن، وذلك طبقاً لاخر إحصائية صدرت عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام ٢٠٢٣.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شراء السكر تخفيض أسعار السلع مبادرة لتخفيض أسعار السلع سلعة استراتيجية الكميات المعروضة مكافحة الحشائش إنتاجية الفدان محصول بنجر السكر سعر توريد طن القصب تصدير السكر كيلو السكر محصول قصب السكر توريد طن القصب كيلو سكر شراء مستلزمات زراعة قصب السكر تخفيض اسعار مزارعي القصب شركات السكر وزارة الزراعة محافظة قنا المزارعون للتعبئة العامة والإحصاء الأسمدة الکیماویة مستلزمات الإنتاج مصانع السکر ملیار جنیة قصب السکر السکر إلى بشکل عام وصل سعر ما کانت وهو ما طن قصب إلى أن فى عام
إقرأ أيضاً:
نوع خضار شهير يقلل الإصابة بمرض السكر
تعد الطماطم من أكثر الخضروات انتشارا في مختلف بلاد العالم ولكن هل تعلم أن لها فوائد صحية عديدة.
مصدر أوميجا 3 ويقلل التعب ويمنع السرطان.. 13 معلومة ماتعرفهاش عن القلقاس|تفاصيل هتخلص من جوع الشتاء.. مشروب غير متوقع يسد الشهية وينقص الوزنووفقا لما جاء في موقع هيلث تعد الطماطم من الخضروات الشهية التى تحمى من أمراض السكري وتقلل اصابات القلب إذا تم تناولها طازجة.
ووجدت الأبحاث أن الطماطم تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ويساعد تناول الطماطم حماية المهددين بالإصابة بمرض السكري أو من لديهم استعداد وراثي عالى في الوقاية منه.
يعاني ما يقرب من 15% من البالغين في الولايات المتحدة من مرض السكري ويعاني 38% آخرون من البالغين من مرحلة ما قبل السكري ، أو ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.
تشير بعض الأدلة إلى أن الليكوبين قد يمنع الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عن طريق حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب.