فوائد تناول السوشي للذاكرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تشير دراسة جديدة من جامعة توهوكو اليابانية إلى أن الوسابي الحار يمكن أن تعزز الذاكرة القصيرة والطويلة المدى، بحسب ما نشرته صحيفة New York Post نقلًا عن دورية Nutrients.
بينما كان فريق الباحثين يعلم أن الوسابي مرتبط بمجموعة كبيرة من الفوائد الصحية، مثل المضادات الحيوية والخصائص المضادة للالتهابات، إلا أنه من المفاجئ لهم أن تناول الوسابي يؤدي إلى "تغيير جذري" في إدراك المشاركين في الدراسة.
مضاد للالتهابات والأكسدة
وقال الباحث روي نوتشي، أستاذ مشارك في معهد التنمية والشيخوخة والسرطان بجامعة توهوكو، "كان التحسن كبيرًا حقًا"، موضحًا أن الباحثون لاحظوا أن 72 شخصًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والذين تم إعطاء بعضهم علاجًا وهميًا في حين تناول البعض الآخر مكملاً غذائيا يحتوي على 6-MSITC، وهو مركب نشط بيولوجيًا في الوسابي له خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة تعزز الدماغ.
وكتب الباحثون قائلين إن "هذه الوظائف مهمة لزيادة الوظائف الإدراكية لدى كبار السن"، مما يعني أن الوسابي الحار في طبق السوشي يمكن أن يقدم أكثر من مجرد نكهة لذيذة.
تحسن بنسبة 18%
وقارنت الدراسة الأداء المعرفي للمشاركين - مثل "الوظيفة التنفيذية والذاكرة العرضية وسرعة المعالجة والذاكرة العاملة والانتباه" - قبل وبعد التجربة، التي استمرت 12 أسبوعًا.
وقال الباحث نوتشي لشبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية إن المجموعة، التي استهلكت مركب 6-MSITC، أظهرت تحسنا كبيرا في أداء الذاكرة العاملة والعرضية"، حيث قفزت الأخيرة بنسبة هائلة بلغت 18% في المتوسط.
100 ملغ وسابي
يحتوي المكمل على 100 ملغ من مستخلص الوسابي، الذي يتم الحصول عليه من جذور نبات واسابيا جابونيكا الأصلي في اليابان، والذي يعتقد الباحثون أنه خفض مستويات المواد المؤكسدة والالتهابات في منطقة الحصين، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة.
مركبات الفلافانول
وإذا كان الشخص لا يستطيع تحمل الحرارة الوجبات الحارة، فقد ثبت سابقًا أن الأطعمة الأخرى، التي تتمتع بقدرات تعزز الذاكرة تشمل بعض أنواع الشاي والشوكولاتة الداكنة والكرز أو التوت الأسود، على سبيل المثال لا الحصر. وأفادت دراسة علمية، تم نشر نتائجها في العام الجاري، أن تلك العناصر تحتوي على مركبات الفلافانول، وهو مركب يرتبط بذاكرة أفضل على المدى القصير.
تحسن خلال أقل من عام
شملت الدراسة فحص لذكريات أكثر من 3500 مشارك، تناولوا إما علاجًا وهميًا أو 500 ملغم من مكملات الفلافانول يوميًا لمدة ثلاث سنوات. وكشفت النتائج أن أولئك، الذين نادراً ما تناولوا الفلافانول قبل التجربة وبدأوا في تناول المكملات الغذائية، شهدوا تحسناً في وظيفة الذاكرة في أقل من عام واحد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحية الفوائد الصحية الدراسة الوسابي الشيخوخة معهد التنمية السرطان صحة جيدة تعزز الدماغ الأكسدة السوشي الذاكرة
إقرأ أيضاً:
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
الولايات المتحدة – كشف فريق من العلماء أن الأعشاب التي نستخدمها في مطبخنا يوميا، مثل إكليل الجبل والمريمية، قد تكون مفتاحا لعلاج مرض ألزهايمر.
وقام الفريق من كاليفورنيا بتصنيع مشتق مستقر من مركب حمض الكارنوسيك، الموجود في هذه الأعشاب، وأظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة لألزهايمر.
ووجد العلماء أن الفئران التي تم إعطاؤها هذا المشتق (والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، لكنه غير مستقر في شكله النقي) أظهرت تحسنا في الذاكرة وانخفاضا في الالتهابات، وزيادة في نقاط الاشتباك العصبي، بالإضافة إلى إزالة البروتينات السامة المرتبطة بألزهايمر. وهذا الاكتشاف الجديد يفتح بابا جديدا للأمل في مواجهة أحد أكثر الأمراض تعقيدا وتأثيرا على البشر.
ويقول عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون من معهد سكريبس للأبحاث: “لقد أجرينا اختبارات متعددة للذاكرة، وكلها أظهرت تحسنا مع الدواء. لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور، بل تحسنت الذاكرة بشكل شبه طبيعي”.
وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها العلماء هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يمكن أن يبقى في الدماغ لفترة كافية ليؤثر. وبعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلا مناسبا يعرف باسم diAcCA. ويتم تحويل هذا المشتق إلى حمض الكارنوسيك في الأمعاء قبل أن يدخل مجرى الدم، حيث وجدوا أن امتصاصه أفضل بنسبة 20% مقارنة بحمض الكارنوسيك النقي. وبمجرد تحويله، وصل حمض الكارنوسيك إلى مستويات علاجية في الدماغ خلال ساعة واحدة.
ولم يظهر المركب diAcCA أي آثار سامة على الفئران المعالجة، كما انخفضت التراكمات المفرطة للبروتينات التي تعد السمة الأساسية لألزهايمر في الدماغ.
ويقول ليبتون: “من خلال مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي باستخدام هذا المركب، زدنا عدد نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ. كما قللنا من البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المجمعة، مثل تاو المفسفر وبيتا أميلويد، التي يُعتقد أنها تسبب مرض ألزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لتطور المرض”.
وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله المبكرة. وستكون هناك حاجة إلى تجارب سريرية لتأكيد أن المركب diAcCA له نفس التأثيرات في أدمغة البشر.
ونظرا للخصائص المضادة للالتهابات لحمض الكارنوسيك، والتي تم تسجيلها في دراسات سابقة، يأمل ليبتون وزملاؤه في أن يستخدم هذا العلاج لحالات أخرى مرتبطة بالالتهاب، من مرض السكري من النوع الثاني إلى مرض باركنسون.
المصدر: ساينس ألرت
Previous ماذا تفعل بذور اليقطين في القلب؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results