قام مرشح العلوم الطبية مارك جادزيان بتسمية أخطر عادات الأكل اليومية، ونصح الطبيب بمراقبة كمية الملح والسكر في نظامهم الغذائي اليومي بعناية، وبحسب الطبيب فإن فائضها يسبب جلطات الدم ودهون البطن.

 

وعلى وجه الخصوص، يبدأ خطر الإصابة بتجلط الدم على شكل جلطات دموية في الزيادة عندما يتناول الأشخاص الكثير من الملح، ونحن لا نتحدث حتى عن الملح الذي يُسكب من شاكر الملح، وتحتوي العديد من المنتجات الغذائية (في المقام الأول المنتجات عالية المعالجة، والمنتجات شبه المصنعة، والأغذية المعلبة، ومنتجات المخابز) على جرعات عالية جدًا من الملح.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، يوجد الملح المخفي في الطعام - وهو توابل موجود في المنتجات التي لا ينبغي أن تحتوي عليه للوهلة الأولى وعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون موجودة في منتجات الحلوى.

 

وشدد الطبيب جادزيان في برقية على أن الملح الزائد يشكل خطرا على الجسم، قائلًا :"الملح في الجسم، إذا كان فائضا في قائمة طعام الشخص، يشكل خطرا لجلطات الدم في الأوعية الدموية، ويزيد من ضغط الدم، ويقلل من تركيز هرمون التستوستيرون".

 

ووصف الطبيب تعاطي الكربوهيدرات البسيطة، وخاصة السكر، بأنها عادة غذائية ضارة أخرى وهذا هو السبب وراء العديد من حالات زيادة الوزن أو السمنة.

 

حذر مارك غادزيان من أن: "السكر الزائد يؤثر سلبا على إنتاج الأنسولين، كما يقتل هرمون التستوستيرون لديك ويترسب مباشرة في الدهون الحشوية".

 

ولفت الطبيب الانتباه إلى حقيقة أن السكر في الطعام يمكن أن يكون "مخفيًا" أيضًا وبالتالي، غالبا ما يتم احتواؤه في الأطعمة قليلة الدهون مثل هذه المنتجات الخالية من الدهون تصبح بلا طعم، ولتحسين الطعم يضيف المصنعون إليها السكر أو المحليات.

 

وأضاف جاديزيان أن ميل الأشخاص إلى تناول الكثير من السكر والملح يضر الجسم بشكل كبير، إلى الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة - الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة، والحلويات الصناعية.

 

وقال الأخصائي: "إن الكربوهيدرات البسيطة والسكر والملح، وكذلك الدهون المتحولة سيئة السمعة، هي "مجموعة قاتلة" تؤدي إلى تدمير الدماغ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملح الملح والسكر جلطات الدم الأوعية الدموية التستوستيرون هرمون التستوستيرون ضغط الدم السمنة

إقرأ أيضاً:

ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثبتة بين الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة التصنيع وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة.

وتؤكد النتائج ما أظهرته دراسات سابقة من ارتباط بين هذه المنتجات وزيادة خطر الوفاة المبكرة والإصابة بـ 32 مرضا، بينها أمراض القلب والسرطان وداء السكري من النوع الثاني ومشاكل الصحة العقلية.

وأفادت النتائج أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%، والسكري من النوع الثاني بنسبة 12%، بالإضافة إلى اضطرابات الصحة العقلية.

ويشير الخبراء إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة خطر صامت يهدد صحتنا على المدى البعيد، حيث أنها تؤدي إلى تأثيرات تراكمية تبدأ من الدقائق بعد تناولها، وتستمر لسنوات.

 تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة بانتظام على جسمك وصحتك العقلية:

بعد أيام قليلة

في اللحظات الأولى بعد تناول هذه الأطعمة، يشعر المرء بنشاط زائف بسبب جرعات السكر والملح والكافيين المرتفعة التي تحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، ما يخلق شعورا مؤقتا بالرضا. لكن هذه “المكافأة” السريعة ما هي إلا خدعة، إذ يتبعها انهيار مفاجئ في الطاقة والشعور بالإرهاق.

ومع تكرار الاستهلاك على مدار أيام، تبدأ المشاكل الحقيقية في الظهور. فبالإضافة إلى اضطرابات مستويات السكر في الدم التي تؤدي إلى نوبات جوع متكررة، تظهر تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي بسبب اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن المحتوى العالي من الصوديوم يتسبب في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، بينما تؤدي الدهون غير الصحية إلى زيادة الالتهابات في الجسم.

بعد بضعة أسابيع

عندما يصبح تناول هذه الأطعمة عادة يومية، تتسع دائرة المخاطر الصحية لتشمل:

– اضطرابات النوم: تبدأ جودة النوم في التدهور بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم إنتاج هرمونات النوم مثل الميلاتونين.

– اختلال وظائف البنكرياس: يظهر إجهاد واضح في عمل البنكرياس نتيجة المحاولات المستمرة لضبط مستويات السكر المرتفعة في الدم.

– مشاكل هضمية متكررة: تزداد حالات الانتفاخ وعسر الهضم نتيجة اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.

بعد عدة أشهر من الاستهلاك المستمر

– زيادة الوزن الملحوظة: تظهر زيادة متراكمة في الوزن بسبب احتواء هذه الأطعمة على سعرات حرارية عالية مع قلة قيمتها الغذائية.

– تأثيرات نفسية: يبدأ ظهور أعراض القلق والاكتئاب نتيجة التأثير السلبي على محور الأمعاء-الدماغ.

– التهاب المفاصل: تتفاقم آلام المفاصل بسبب زيادة الالتهابات الناتجة عن الدهون غير الصحية والإضافات الكيميائية.

– ارتفاع ضغط الدم: يستمر ضغط الدم في الارتفاع بسبب المحتوى العالي من الصوديوم في هذه الأطعمة.

– الإرهاق المزمن: يصبح التعب والإرهاق حالة دائمة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية.

كيف نحمي أنفسنا في عالم مليء بالمغريات؟

في مواجهة هذا الواقع، يقدم الخبراء نصائح عملية للحد من هذه المخاطر دون حرمان كامل. وتتمثل أول نصيحة في الوعي بالمكونات التي تتناولها. فقراءة الملصقات الغذائية بعناية وتجنب المنتجات التي تحتوي على قوائم طويلة من الإضافات الكيميائية يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.

كما أن استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة ببدائل طبيعية مثل الفواكه الطازجة والمكسرات يعيد التوازن إلى النظام الغذائي.

ومن المهم أيضا إدراك أن ليس كل ما هو معلب أو مجمد ضارا. فبعض عمليات المعالجة مثل التخمير أو التجميد قد تحافظ على القيمة الغذائية أو حتى تزيدها. ولذلك يكمن مفتاح الغذاء الصحي في الاختيار الواعي والاعتدال.

وفي النهاية، يبقى تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة العصرية والحفاظ على الصحة تحديا يوميا. كما تقول خبيرة التغذية ليلي كيلينغ: “لا بأس ببعض المرونة في النظام الغذائي، المهم هو أن تصبح الخيارات الصحية هي القاعدة وليس الاستثناء”.

مضيفة أنه بدلا من النظر إلى الأمر على أنه حرمان، يمكن اعتباره فرصة لإعادة اكتشاف متعة الأطعمة الطازجة وتأثيرها الإيجابي على الطاقة والمزاج.

المصدر: مترو

مقالات مشابهة

  • تجنبها.. هذه هي أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور
  • لحرق دهون البطن.. 5 عادات ضرورية فور الاستيقاظ من النوم
  • أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
  • احرص عليها.... فيتامينات لمرضى الغدة الدرقية
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • 5 عادات صباحية بسيطة تخلصك من دهون البطن بسرعة!
  • ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
  • يؤثر على معدلات النمو.. كيف تحمي طفلك من الإصابة بفقر الدم؟
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته