(عدن الغد)خاص:

وجه مزارعو شجرة القات تحذيرا هاما لمتعاطيه في فصل الشتاء.

وقال مزارعو شجرة القات في "الحداء وبني زياد وأرحب وبني مطر" أن فصل الشتاء أجبرهم على فعل السموم القاتلة في شجرة القات حتى لا تذبل وينتهي المحصول دون راجع ربح لهم.

وأضافوا أنهم مع فصل الشتاء يستخدمون أقوى السموم نوع "علبة بنية" التي تستخدم في أوروباء للحفاظ على أشجارهم الزينة وفي الغابات من الثلوج لمنع جفافها، والتي تحافظ على شجرة القات من الذيل في أيام الشتاء.

وأشاروا إلى أنهم أجبروا على فعل هذا السم المستخدم في أوروباء للحفاظ على الشجرة، ولكن مالكو القات يأتون ويحصدونه مع علمهم إنهم قاموا بوضع السم القاتل في هذه الشجرة، دون الانتظار بضعة أيام حتى يزول السم أو يخافون من تبعات ما يجري لمتعاطي هذه النبتة السامة.

وقال مزارعو القات إن السموم تحول لون ورق القات إلى اللون البني الداكن لتحافظ على رطوبة الورقة من الجفاف والسقوط، مبينين إنهم منعوا أقاربهم من تعاطيه خلال أيام فصل الشتاء، كما دعو الجميع إلى توخي الحذر وعدم تعاطي هذه الشجرة الملية بالسم القاتل التي قد تنهي حياتهم يوما ما.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: شجرة القات فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

تشوه المعرفة

يمتلك كل فرد منا طريقة مختلفة في التفكير مختلفة عن الآخرين، حيث أن كل فرد لديه نمط تفكير خاص به لا يشبه أنماط تفكير الآخرين، وهذا ما يميز كل فرد منا في محيطه، ولكن المعرفة واحدة. المعرفة التي يستقبلها العقل من خلال الحصول على معلومات جديدة ومثيرة للانتباه.

وقد يستقبل العقل هذه المعارف المتعددة بشكل مشوَّه، والتشوُّه يُعرف على أنه تغيرُ في الشكل الأصلي لشيء ما، ويحدث هذا التغير بسبب المُتغيرات التي تطرأ على الأشياء، فيقوم بتشويهها، و يجرِّدها من شكلها الحقيقي. كذلك العقل، قد يتعرض للتشوُّه في طريقة تفسيريه للمعرفة التي يحصل عليها.

تنتج التشوهات المعرفية و تنمو و تتطور خالقةً كوارث لدى الأفراد من خلال الفهم الخاطئ، وعدم القدرة على معالجة الأشياء، وفقد السيطرة على الذات مع تدني مستوى الوعي، وتقدير الذات. كما أنها تفاقم لدى الفرد شعوره بالعجز النفسي، والذي من دوره التأثير بتراجع الصحة النفسية والجسدية معًا.

تختلف أنواع التشوهات المعرفية إلى عدة أنماط: كنمط التفكير بمنطقة الأسود والأبيض فقط دون الوسطية، و كالتعميم على جميع التجارب بسبب تجربة واحدة سيئة، وليس هذا فحسب، بل وتعدّ الفلترة تشوهًا معرفياً من خلال التركيز على أمر سيء واحد، كما أن التنبؤات السلبيه تعدّ أحد انواع التشوُّه المعرفي.

قد يقف الفرد أمام ذاته حاملاً هذه التشوهات في طريقة تفكيره، مصابًا بالحيرة في طريقة العودة بذاته إلى المسار الصحيح، وهذا ليس بالأمر المستحيل و الصعب، ولكنه قد يصبح صعباً و مستحيلاً، حينما يطيل الحيرة.
لذا، فإن تجاوز هذه التشوهات، تتطلب شجاعة لنزع هذه التشوهات من العقل من خلال مواجهتها بنقيضها، وعدم إنكارها، وتوسيع طرق التفكير الايجابيه المحسِّنة لهذه الحالة.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين جنوب نابلس ويحرقون مركبة
  • إيرادات السينما أمس l الدشاش بالصدارة .. وهذا ما حققه فيلما 6 أيام وسنو وايت
  • اكثر من 11 مليار دينار.. النزاهة تكشف عن الأموال المحافظ عليها خلال الشهر الأخير من 2024
  • قبيل اجتماع لمجلس الأمن اليوم.. المبعوث الأممي يكشف بنود الاتفاق الأخير في اليمن
  • عبر 31.8 مليون نخلة مثمرة.. نمو إنتاج المملكة من التمور إلى نحو مليونَي طن خلال 2023م
  • التنمية المحلية: استكمال زراعة 7.5 مليون شجرة فى جميع المحافظات
  • السعدي عن إقرار قانون العفو العام: أحذروا دعوة المظلوم
  • اليمن: إحباط تهريب شحنة معدات وقطع مسيرات.. الثالثة خلال أيام
  • تشوه المعرفة
  • بغداد تضع خارطة طريق جديدة للعلاقة مع دمشق بعد التصعيد الأخير