بشرى عن انخفاض أسعار البصل خلال أسبوع (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، إن إنتاج مصر من محصول البصل يكفي لاحتياجات المواطن، وهناك فائض حيث صدرنا في الموسم التصديري السابق حوالي 400 الف طن من البصل من إنتاج يقرب من 3.5 مليون طن سنويا وهذا ما يؤكد عدم وجود أزمة".
التفتيش على التجار وتنسق مع المستهلك.. ماذا تفعل الزراعة في أزمة البصل " الزراعة" تكشف تفاصيل ضبط مافيا البصل..31 ألف طن مخبأة بالجيزة (فيديو)
واكد انه لا توجد أزمة حقيقية في البصل لكن المشكلة برمتها هي أزمة إحتكار من قبل التجار، قائلاً : “مفيش أزمة في إنتاج البصل.. لكن في التجار اللي بيتربحوا من تخزينها”.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية ON مساء الأحد: "لا توجد أزمة على مستوى الإنتاج ووصول سعر كيلو إلى 40 جنيهاً سببه بعض محتركي السلع الذين يتفننون في احتكار بعض السلع الزراعية وحجبها عن الأسواق لتحقيق أرباح بطريقة غير مشروعة وحينما رصدنا ذلك في وزارة الزراعة سواء السعر واستعراض شون البصل على مستوى الجمهورية وعرضنا تقرير على الوزير الذي كلف بشن حملات بقيادة وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك بدأت الامس بمحافظة الجيزة وتم ضبط 138 فدان مخزن بها قرابة 150 ألف طن وتم ضخ 70 ألف منهم إلى الأسواق وسوف يتم ضخ بقية الكميات خلال الأيام القادمة ".
ووجه رسالة للمحتكرين، قائلا: "بكرا مكملين في محافظات أخرى وبقول للمحتكرين الذين يقومون بتخزين البصل بهدف احتكاره هناك قانون رادع وملفات رادعة جداً ماينفعش تشتروا البصل من المزارع بقيمة 3 جنيها وتقومون بتخزينه وبيعه بسعر 30 جنيهاً للكيلو بأرباح 400%"، مشددا على أن الأسعار ستنخفض في ظرف أسبوع إلى 20 جنيها
وأردف: "تعدد الوسطاء يجعل السعر يصل للمستهلك بقيمة 30-40 جنيها ونحن من أسبوعين تم رصد شون البصل وعملنا حصر للشون وبننزل للتجار والمزارعين بشكل إرشادي وتوعي ونقلهم من فضلكم ماتخزونش البصل وإلا ستتعرضون للمسائلة القانونية من يستجيب يتم احترامه ومن لا يستجيب يطبق عليه القانون ونحن نرصد الظاهرة منذ شهر".
وكلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قيادات الوزارة ومديري مديريات الزراعة بالمحافظات بتنظيم حملات تفتيشية مكثفة على جميع مفارش البصل بمحافظات الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن ضبط الأسواق والأسعار ومتابعة توفير السلع الاستراتيجية للمواطنين.
مفارش البصل
وقامت أمس لجان من قيادات الوزارة بالمرور على مفارش البصل في مناطق زراعته وتخزينه بمحافظات الجيزة والدقهلية والغربية، حيث رصدت كميات كثيرة من البصل المشون في هذه المحافظات.
وتواصل وزير الزراعة مع جهاز حماية المستهلك للاشتراك مع قيادات الوزارة في حملات التفتيش على مفارش البصل بمحافظة الجيزة، حيث أسفرت الحملات عن رصد تخزين كميات كبيرة من البصل لدى التجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم بشأن تخزين واحتكار السلع الاستراتيجية وحجبها عن الأسواق بهدف المغالاة في أسعارها.
ونبهت الحملات على التجار بطرح هذه الكميات من البصل في الأسواق، وسوف تتواصل هذه الحملات التفتيشية في جميع المحافظات بمشاركة كل الأجهزة المعنية من أجل ضبط الأسواق والأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفارش البصل من البصل
إقرأ أيضاً:
انخفاض مخزونات أمريكا النفطية 959 ألف برميل في أسبوع
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي.
مخزونات النفط الخام
وأضافت الإدارة أن مخزونات الخام تراجعت 959 ألف برميل إلى 414.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من يناير مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لهبوط قدره 184 ألف برميل.
وذكرت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما تراجعت بنحو 2.5 مليون برميل في الأسبوع نفسه.
وارتفع استهلاك الخام في مصافي التكرير 45 ألف برميل يوميا، وزادت معدلات تشغيل المصافي 0.6 نقطة مئوية في الأسبوع نفسه إلى 93.3%.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 6.3 مليون برميل في الأسبوع إلى 237.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 1.5 مليون برميل.
وأظهرت بيانات الإدارة ارتفاع مخزونات نواتج التقطير التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة 6.1 مليون برميل إلى 128.9 مليون برميل مقابل توقعات بزيادة 600 ألف برميل.
وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام ارتفع 278 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع الماضي.
وتراجع صافي صادرات الخام بمقدار 776 ألف برميل يوميا إلى 3.08 مليون برميل يوميا.
أسعار النفط ترتفع اليوم مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك
شهدت أسعار النفط اليوم ارتفاعًا مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك، بالإضافة إلى بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، ما يشير إلى توسع النشاط الاقتصادي وبالتالي زيادة محتملة في الطلب على النفط.
تحديث الأسعار:
خام برنت: ارتفع بمقدار 32 سنتًا أو 0.42% ليصل إلى 77.37 دولارًا للبرميل، خام غرب تكساس الوسيط الأميركي: صعد بمقدار 42 سنتًا أو 0.57% ليبلغ 74.67 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة الأنباء العمانية.
العوامل المؤثرة في الأسعار:
تقلص الإمدادات: استمرار القيود في الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة أوبك يعزز الضغوط الصعودية على الأسعار.
البيانات الأميركية: أظهرت زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، مما يعكس توسع النشاط الاقتصادي ويزيد من توقعات نمو الطلب على النفط.
مخزونات النفط: وفقًا لبيانات معهد البترول الأمريكي، انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات الوقود، مما يعكس تغييرات في الطلب والعرض.
التوقعات المستقبلية:إذا استمرت الإمدادات المحدودة من الدول المنتجة الكبرى مع تعافي النشاط الاقتصادي العالمي، قد يستمر النفط في مساره الصعودي على المدى القريب، خاصة في ظل زيادة الطلب على الوقود.
أظهرت بيانات قطاع الشحن أن حجم صادرات النفط الخام العالمية في عام 2024 قد شهد انخفاضًا بنسبة 2%، في أول تراجع من نوعه منذ جائحة كوفيد-19، وهو ما يعكس عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية تؤثر على أسواق النفط.
العوامل المؤثرة في انخفاض صادرات النفط:ضعف نمو الطلب العالمي: تراجع النمو الاقتصادي في بعض الأسواق الكبرى كان له تأثير سلبي على الطلب على النفط، مما ساهم في تراجع صادرات الخام.
إعادة تشكيل طرق التجارة: تأثرت خطوط التجارة بسبب التغيرات في صناعة المصافي وخطوط الأنابيب، حيث تم توجيه النفط من بعض المناطق إلى أخرى بناءً على تغييرات في البنية التحتية للطاقة.
الاضطرابات الجيوسياسية: استمرت الحرب في أوكرانيا والنزاعات في الشرق الأوسط في التأثير بشكل كبير على تدفق إمدادات النفط العالمية. مع استمرار الصراعات في هذه المناطق، تمت إعادة توجيه ناقلات النفط من مناطق معينة إلى مناطق أخرى، مما أثر على كفاءة النقل وأسواق النفط.
تحولات تدفقات النفط:
الشرق الأوسط إلى أوروبا: شهدت صادرات النفط من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا انخفاضًا، بينما ارتفعت صادرات النفط من الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية نحو أوروبا.
النفط الروسي: تحول النفط الروسي، الذي كان يُرسل سابقًا إلى أوروبا، إلى الهند والصين بعد فرض العقوبات الغربية على موسكو بسبب حرب أوكرانيا.
إغلاق مصافي النفط في أوروبا: أدى إغلاق بعض المصافي في أوروبا إلى تقليص الطلب على النفط الخام من المنطقة، وهو ما ساهم في تغيير مسارات التجارة.
التهديدات الأمنية: استمر الهجوم على الشحن في مناطق مثل البحر الأحمر، مما أثر على قدرة ناقلات النفط على المرور بأمان، وزاد من تعقيدات تدفق النفط عبر الممرات البحرية الرئيسية.
من المتوقع أن تستمر هذه التحولات في تدفقات النفط العالمية، مع تحول المزيد من صادرات النفط من مناطق الإنتاج التقليدية مثل الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى مثل آسيا.
قد تستمر الاضطرابات الجيوسياسية في التأثير على أسواق النفط، مما يعزز التحديات في تدفقات الإمدادات.
بناءً على هذه العوامل، يبدو أن صادرات النفط ستظل عرضة لتقلبات كبيرة في السنوات القادمة، مما يتطلب من الأسواق تكييف استراتيجياتها مع هذه التحولات.