حماية المستهلك: لا توجد أزمة سكر في مصر.. ونتصدى لأي ممارسات ضارة بالسوق
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، إنه لا توجد أزمة سكر في مصر، مشددا على توافر السلعة بشكل كافٍ في الأسواق، حيث تنتج الشركة الحكومية الأكبر في صناعة السكر نحو 85% من استهلاك مصر من السكر، وتقوم هيئة السلع التموينية الآن باستيراد قيمة العجز والبالغ بنحو 15% لتلبية احتياجات القطاع الخاص.
وأوضح رئيس جهاز حماية المستهلك أنه يجري التصدي لأي ممارسات احتكارية في أي سلعة وليس السكر فقط، وقد تم توجيه ضربات رادعة للمحتكرين من خلال جهاز حماية المستهلك الفترة الأخيرة تستهدف منع حبس السكر وأي سلعة في السوق.
وأضاف أن مبادرة صديق المستهلك تستمر لمدة 3 أيام بداية من اليوم، الأحد، وتستهدف حل شكوى 3500 شكوى وهي الشكاوى الباقية التي لم تحل خلال عام 2023، حتى يدخل جهاز حماية المستهلك عام 2024 بلا شكاوى.
وأشار السجيني إلى أن جهاز حماية المستهلك عمل الفترة الأخيرة على مراقبة الأسواق، ومن المقرر خلال أيام أن تقوم مبادرة “صديق المستهلك” بحل 3500 شكوى باقية خلال عام 2023، حتى يستقبل الجهاز عام 2024 بدون شكاوى.
وأكد رئيس جهاز حماية المستهلك أنه سيتم إطلاق المزيد من المبادرات ليشعر المواطن بوجود جهاز حماية المستهلك وصون حقوقه وحمايته من أي تلاعب في الأسواق، بالإضافة إلى صون حقوقه في في أي سلعة أو خدمة يحصل عليها.
وأطلق جهاز حماية المستهلك مبادرة “صديق المستهلك”، اليوم الأحد، بحضور ممثلي عدد كبير من شركات السلع المعمرة لحل أكثر من 3500 شكوى خلال 3 أيام، وهي مدة المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز حماية المستهلك سكر أزمة سكر صناعة السكر هيئة السلع التموينية جهاز حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما.
فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.
حقيقة الفسيفساء في البازيليكبحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.
مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمينالجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.
ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية
الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.
رسالة توعوية
ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.