سبب غير متوقع للشعور بالنعاس الدائم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة لاريسا أليكسييفا أخصائية أمراض الباطنية سببا غير متوقع للنعاس وانخفاض الأداء.
واشارت الطبيبة في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا"، إلى أن عدم تهوية غرفة النوم بصورة كافية ومنتظمة، غالبا ما يؤدي إلى الجوع الأكسجيني الذي يصاحبه الصداع والتثاؤب.
ووفقا لها، يؤدي سوء تهوية الغرفة إلى تراكم غاز الميثان والألديهايد والأمونيا، التي جميعها مواد ضارة جدا لصحة الإنسان، وتسبب الشعور بالتعب والنعاس وانخفاض الأداء.
وتضيف: أما عند تهوية الغرفة فإن الهواء النقي يساعد على تنشيط الجسم. وبالإضافة إلى ذلك يحجب الروائح الكريهة ونسبة الأكسجين فيه تكون كافية لكي تعمل الرئتان بكفاءة طبيعية.
وتشير الطبيبة، إلى أنه بتهوية الغرفة بانتظام ننظفها من الجراثيم والفيروسات ومسببات الأمراض وكذلك من الغبار والعفن. وهذا ينطبق بصورة خاصة على الشقق التي تعيش فيها عدة أجيال من أفراد الأسرة. ولكن يجب في نفس الوقت عدم السماح بانخفاض حرارة الجسم عند تهوية المكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعاس النوم نوم طبيبة الصحه
إقرأ أيضاً:
الكل يُعاني في الدوري الإسباني!.. من ترشح للفوز باللقب بعد 22 جولة؟
عمرو عبيد (القاهرة)
جاء «السقوط» المفاجئ الأخير لريال مدريد، بالهزيمة على يد إسبانيول، ليُعيد صراع قمة «الليجا» إلى أوج لهيبه من جديد، بعد اقتراب أتلتيكو من «الملكي» بفارق نقطة وحيدة، وكذلك برشلونة الذي بات على مقربة 3 نقاط من «الروخي بلانكوس»، ويفصله 4 نقاط عن «الصدارة»، ولا يزال الكل يُعاني في الدوري الإسباني، إذ استمر «كبار الليجا» في تقديم مسيرة «مُحيرة» غير ثابتة في النُسخة الحالية، فتارة تتواصل الانتصارات، وتارة تتوقف تماماً، وبعد مرور 22 جولة من البطولة المحلية، لا يُمكن أن يُراهن أحد على اسم الفائز باللقب.
واختلفت أوضاع «الُثلاثي الكبير» وتباينت بصورة واضحة، خلال الجولات السابقة، فالمباراة الأخيرة التي خسرها ريال مدريد، سبقتها 4 انتصارت متتالية، ويُعد ذلك السجل الأفضل لـ«الميرنجي» في الدوري الحالي، إذ حقق نفس العدد من الانتصارت المتتالية في البداية، بين الجولتين 4 و7، وهو ما لم يتكرر في فترات أخرى، وإن كان حقق الفوز في 3 جولات متعاقبة، 12 و13 و14، لكن «الريال» لم يتجاوز 4 انتصارات متتالية على الإطلاق، حيث يتعطل فجأة بالتعادل أو الخسارة، ثم يُحاول استعادة ثبات النتائج، بعد البداية المتعثرة مطلع الموسم، بتعادلين وفوز في أول 3 جولات.
مسيرة أتلتيكو الحالية تبدو أقرب لحال «جاره العاصمي»، حيث بدأ «الليجا» بصورة مهزوزة تماماً، ولم يتمكن من تحقيق فوزين متتاليين إلا مرة واحدة فقط، في الجولتين 4 و5، طوال 11 أسبوعاً، ثم انتفض فجأة ليحصد الانتصار في 8 جولات متتالية، قفزت به نحو القمة، وهو السجل الأفضل على الإطلاق بين «ثلاثي السباق الذهبي» حتى الآن، لكن «الروخي بلانكوس» عاد للتعثّر بهزيمة وتعادل، بعد سجل الانتصارات الرائع، ثم نجح في الفوز بالمباراة الأخيرة، ليعود إلى الضغط على «المُتصدّر».
أما برشلونة، فقد سار في طريق «مغاير تماماً»، حيث انطلق في بداية الموسم بصورة «باهرة»، وحقق 7 انتصارات متتالية في أولى الجولات، وهو السجل الأفضل له حتى الآن، لكنه سقط بهزيمة «ثقيلة» في الجولة الثامنة على يد أوساسونا، ورغم استعادته «البوصلة» سريعاً، بالفوز في الـ4 مباريات التالية، إلا أن هذا كان آخر عهده، ولم يتمكن من الفوز بمباراتين توالياً بين الجولات من 13 حتى 20، التي شهدت خسارته 4 مرات، وأخيراً استعاد تركيزه، وحقق انتصارين متتاليتين في آخر جولتين، للمرة الأولى منذ نوفمبر من العام الماضي، ليعود بقوة إلى سباق اللقب، الذي ينتظر الجميع نهايته المثيرة، بعد تلك السلاسل من المعاناة والتذبذب لكل «الكبار».