شعبة الخضراوات والفاكهة: انخفاض قريب وتدريجي في أسعار البصل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، سبب أزمة البصل وغلاء أسعار عدد من المحاصيل، مؤكدًا أنهم طالبوا من شهر 3 الماضي بالنظر في عملية تصدير المنتجات الزراعية وأولوية المواطن المصري، كما أنهم تحدثوا بأن محصول البصل به تدني في المساحات المزوعة.
أسباب ارتفاع أسعار البصلوأشار إلى تدني المساحات المزروعة بالبصل جاء لخسارة المزارعين في السنوات الماضية نتيجة تدني الأسعار اضطر الفلاح لزراعة أنواع أخرى من المحاصيل ذات القيمة المرتفعة في الأسعار وهو سبب تقليل المساحات المزوعة للبصل، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".
وأوضح أن زيادة صادرات البصل لما يقرب من 200 ألف طن عن المعتاد نتيجة لسوق الهند واتجهت الأسواق العالمية للاستيراد البصل من مصر، مؤكدًا أن قرار وقف التصدير جاء متأخرًا بعد محادثات عديدة لأشهر، منوهًا بأن قرار مد حظر تصدير البصل سيساهم في تراجع الأسعار في الأسواق، مشددًا على أن هناك محصول جديد من البصل بالأسواق الآن وسينخفض سعر البصل قريبًا مع ظهور الموسم الأكبر للبصل في سوهاج والفيوم وبعض محافظات الدلتا.
وأكد أن البصل الجديد لا يصدر للخارج وسوقه محلي وحجب البصل عن التداول سبب ارتفاع الأسعار، موضحًا أنه سيكون هناك انخفاض كبير جدًا في سعر البصل بشكل تدريجي، معقبًا: "بس مش هيوصل لـ5 جنيه".
موعد انخفاض سعر البصلفيما قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن أزمة ارتفاع سعر البصل عالمية وليست محلية فقط، مشيرًا إلى أن هناك قلة في الإنتاج من الدول الكبرى في زراعة البصل مثل الهند وباكستان والصين.
وأوضح أن محصول العام الجاري من البصل كان محدودًا، لأن العام الماضي باع المزارع كيلو البصل بجنيه وجنيهين، ولذلك أحجم عدد كبير من الفلاحين عن زراعته هذا العام، بالإضافة إلى أنه رغم أن الإنتاج كان محدودًا، كانت نسب تصدير البصل هذا العام مرتفعة، ولذلك الموجود حاليًا من البصل في السوق محدود، ولهذا ارتفع السعر ووصل لـ 40 جنيها للكيلو الواحد.
وأكد أبو صدام، أن الأزمة في البصل هي أزمة إدارة بالمقام الأول، لأن مصر إنتاجها من البصل 3 ملايين طن، ولديها اكتفاء ذاتي من هذا المحصول، وتحميل وزارة التموين المسئولية عن ارتفاع السعر أمر مستبعد لأن الوزارة لا تشتري البصل من الفلاح، ولكن البصل في أيدي التجار.
ولفت إلى أن التاجر الذي يبيع كيلو البصل ب40 جنيها في السوق، كان قد اشتراه من الفلاح في الأرض بـ 6 جنيهات فقط، منوهًا إلى أن الأزمة سببها استغلال من التجار إضافة إلى تصدير البصل للخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصل سعر البصل انخفاض سعر البصل موعد انخفاض سعر البصل ارتفاع سعر البصل سعر البصل من البصل إلى أن
إقرأ أيضاً:
السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
ارتفاع الأسعار في السودان وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات- وفق تقرير برنامج الأغذية العالمي.
كمبالا: التغيير
كشف برنامج الأغذية العالمي في تقريره الشهري عن مراقبة الأسواق السودانية لشهر أكتوبر، الخميس، عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وسط ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للأسر.
وأشار التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) إلى زيادات حادة في أسعار الذرة الرفيعة والفول السوداني والماعز، في وقت سجل فيه دقيق القمح انخفاضًا طفيفًا، بينما تستمر العملة المحلية في مواجهة تحديات كبيرة رغم تحسنها النسبي في السوق الموازية.
التقرير أظهر أيضًا أن انعدام الأمن الغذائي بات يهدد أكثر من نصف سكان البلاد.
ارتفاع السلع الأساسية يعمق الأزمةشهدت أسعار السلع الأساسية زيادات متفاوتة مقارنة بالفترات السابقة، حيث ارتفع سعر الذرة الرفيعة إلى 2,074 جنيه سوداني للكيلوغرام، مسجلًا زيادة بنسبة 3% عن الشهر السابق و387% مقارنة بالعام الماضي.
وفي الوقت ذاته، انخفض سعر دقيق القمح بنسبة 8% ليصل إلى 3,273 جنيه سوداني للكيلوغرام، لكنه ما يزال أعلى بنسبة 183% عن أكتوبر 2023.
كما ارتفعت أسعار الماعز بنسبة 4% لتصل إلى 122,750 جنيه سوداني للرأس، بينما قفز سعر الكنتار من الفول السوداني بنسبة 10% مقارنة بالشهر الماضي ليبلغ 48,085 جنيه سوداني.
تحسن طفيف.. تحديات قائمةعلى صعيد العملة، شهد الجنيه، تحسنًا طفيفًا في السوق الموازية، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 3% لتصل إلى 2,522 جنيه للدولار الأمريكي. رغم ذلك، تبقى قيمته منخفضة بنسبة 163% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما في سوق الوقود، فقد سجلت أسعار البنزين والديزل انخفاضًا حادًا في السوق السوداء بنسبة 38% و33% على التوالي، بفضل تحسن الإمدادات وانتهاء موسم الأمطار. ومع ذلك، تبقى أسعار الوقود الرسمية مستقرة مع زيادات طفيفة بنسبة 2% للبنزين و1% للديزل.
أجور العمالة اليومية: ارتفاع طفيف لا يكفي لسد الفجوةفي ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، شهدت أجور العمالة اليومية زيادة بنسبة 8% لتصل إلى 9,833 جنيه سوداني يوميًا.
ومع ذلك، تظل هذه الزيادة غير كافية لمواجهة التضخم، حيث ارتفعت الأجور بنسبة 65% مقارنة بالعام الماضي، في حين تضاعفت تكاليف العديد من السلع الأساسية.
ويبرز التقرير تفاوتًا كبيرًا في الأجور بين الولايات، حيث سجلت ولايتا شمال كردفان والبحر الأحمر أعلى معدلات، بينما كانت شرق دارفور الأقل.
موسم الحصادرغم بداية موسم الحصاد في أكتوبر 2024، والذي ساهم في زيادة إمدادات الذرة الرفيعة بنسبة 74% مقارنة بالشهر السابق، إلا أن التأثير الإيجابي لهذا التحسن لا يزال محدودًا. فقد ساعد موسم الحصاد على خفض أسعار الذرة بنسبة 14% في سوق القضارف، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الماضي.
اعتمد التقرير على بيانات تم جمعها شهريًا من عواصم الولايات المختلفة، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية، معدل التضخم، وسعر الصرف.
وتم تحليل هذه البيانات على المستويين المحلي والوطني لتقديم صورة شاملة عن الأوضاع الاقتصادية.
ويشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل، أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات، وتدهور القطاع الزراعي، واستمرار الأزمات الاقتصادية.
يُبرز تقرير برنامج الاغذية، صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وتؤكد هذه التحديات على ضرورة تدخل فوري لدعم الفئات الأكثر تضررًا، وتحقيق استقرار السوق، والحد من التضخم.
ومع استمرار التأثير السلبي للنزاعات واضطرابات سلاسل الإمداد، تتفاقم معاناة المواطنين، مما يضع مستقبل الأمن الغذائي والمعيشي على المحك.
الوسومالأزمة الاقتصادية الذرة السودان القضارف القمح انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي دارفور سلاسل الإمداد