شمسان بوست / متابعات:

سحبت شركة “كوكا كولا” عشرات الآلاف من علب “الكولا الدايت”، و”سبرايت”، و”فانتا أورانج” بسبب مخاوف من تلوث بـ”مواد غريبة”.


وتأثر ما يقارب 2000 صندوق، أي ما يعادل نحو 48 ألف علبة، تم بيعها في ألاباما وميسيسيبي وفلوريدا منذ بداية نوفمبر، بحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).



ويُظهر إشعار إدارة الغذاء والدواء أن عملية الاستدعاء بدأت في 6 نوفمبر بعد أن قامت شركة United Packers التي توزع المشروبات الغازية الشهيرة خارج ولاية ألاباما بإخطار الوكالة الحكومية بالمشكلة.



وقالت إدارة الغذاء والدواء إن عملية الاستدعاء قد اكتملت الآن ولم تعد هناك علب متأثرة في السوق.

ولم يكن من الواضح على الفور ما هي “المواد الغريبة” في هذه المشروبات، على الرغم من أن شركة فحص الأغذية FlexXray قالت إن هذا يعني غالبا أن الملوثات هي واحدة من مادتين: مادة من الميدان، مثل الحجارة أو المعادن أو الحشرات، أو مادة من عملية المعالجة، مثل البلاستيك أو الزجاج أو العظام أو رقائق الطلاء أو الصدأ.

وصنفت إدارة الغذاء والدواء هذا الاستدعاء على أنه من الدرجة الثانية، ما يشير إلى أن المنتج الملوث “قد يسبب عواقب صحية ضارة مؤقتة أو يمكن عكسها طبيا أو حيث يكون احتمال حدوث عواقب صحية ضارة خطيرة بعيدا”، وفقا لموقع إدارة الغذاء والدواء على الويب.

ولم تكشف الوكالة عن أي تفاصيل أخرى حول نوع الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه “المواد الغريبة” الغامضة.



وهذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها شركة “كوكا كولا” بسحب منتجاتها من رفوف المتاجر بسبب مادة ملوثة “غريبة”.



وفي ديسمبر 2021، كشفت الشركة أن المنظفات والبراغي قد شقت طريقها إلى 7000 علبة من عصير Minute Maid بنكهات مختلفة.



وقالت الشركة في ذلك الوقت إن الأمر استغرق نحو شهر واحد حتى يتم سحب جميع علب العصير المتأثرة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.

وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.

 وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.

ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.

وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.

مقالات مشابهة

  • “الغذاء والدواء”: سمنة الأطفال خطر متزايد.. والوقاية تبدأ من المنزل
  • بالتعاون مع صناع الحياه.. محافظ الشرقية يشهد تعبئة 4 آلاف كرتونة مواد غذائية
  • “الغذاء والدواء” : غرامة 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة العامة
  • منظمات إغاثة تحذّر من نفاد مخزونات الغذاء والدواء في غزة
  • منها سول.. كيا تسحب هذه السيارات من الأسواق العالمية لهذا السبب
  • أدرار: إحباط محاولة تهريب مواد غذائية مدعمة ومواد طاقوية
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
  • سلامة الغذاء: تسجيل 86 منتج أغذية خاصة و16 شركة جديدة في أسبوع
  • ” الغذاء والدواء” تحذر من منتج مرقة الدجاج “maragatty”
  • “الغذاء والدواء” بالتعاون مع “البلديات والإسكان” تطلق حملة رقابية مكثفة لضمان سلامة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان