«كوكا كولا» تسحب آلاف العلب من الاسواق.. بسبب مواد غريبة!
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
سحبت شركة “كوكا كولا” عشرات الآلاف من علب “الكولا الدايت”، و”سبرايت”، و”فانتا أورانج” بسبب مخاوف من تلوث بـ”مواد غريبة”.
وتأثر ما يقارب 2000 صندوق، أي ما يعادل نحو 48 ألف علبة، تم بيعها في ألاباما وميسيسيبي وفلوريدا منذ بداية نوفمبر، بحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
ويُظهر إشعار إدارة الغذاء والدواء أن عملية الاستدعاء بدأت في 6 نوفمبر بعد أن قامت شركة United Packers التي توزع المشروبات الغازية الشهيرة خارج ولاية ألاباما بإخطار الوكالة الحكومية بالمشكلة.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إن عملية الاستدعاء قد اكتملت الآن ولم تعد هناك علب متأثرة في السوق.
ولم يكن من الواضح على الفور ما هي “المواد الغريبة” في هذه المشروبات، على الرغم من أن شركة فحص الأغذية FlexXray قالت إن هذا يعني غالبا أن الملوثات هي واحدة من مادتين: مادة من الميدان، مثل الحجارة أو المعادن أو الحشرات، أو مادة من عملية المعالجة، مثل البلاستيك أو الزجاج أو العظام أو رقائق الطلاء أو الصدأ.
وصنفت إدارة الغذاء والدواء هذا الاستدعاء على أنه من الدرجة الثانية، ما يشير إلى أن المنتج الملوث “قد يسبب عواقب صحية ضارة مؤقتة أو يمكن عكسها طبيا أو حيث يكون احتمال حدوث عواقب صحية ضارة خطيرة بعيدا”، وفقا لموقع إدارة الغذاء والدواء على الويب.
ولم تكشف الوكالة عن أي تفاصيل أخرى حول نوع الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه “المواد الغريبة” الغامضة.
وهذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها شركة “كوكا كولا” بسحب منتجاتها من رفوف المتاجر بسبب مادة ملوثة “غريبة”.
وفي ديسمبر 2021، كشفت الشركة أن المنظفات والبراغي قد شقت طريقها إلى 7000 علبة من عصير Minute Maid بنكهات مختلفة.
وقالت الشركة في ذلك الوقت إن الأمر استغرق نحو شهر واحد حتى يتم سحب جميع علب العصير المتأثرة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
الثورة / متابعات
قالت المنظمة الدولية للهجرة، نقلا عن بيانات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 90 في المائة من المنازل في غزة دمرت وتضررت، في حين أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع تدفع المدنيين إلى كارثة إنسانية أعمق.
وأبرزت الوكالة الأممية في بيان على موقعها الإلكتروني أنه “مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه، تلجأ الأسر إلى أنقاض غير آمنة، لدينا مساعدات إيواء جاهزة ويجب فتح نقاط الدخول الآن”.
وأدى الدمار الواسع النطاق للمنازل والبنية التحتية الحيوية في غزة إلى تراكم 50 مليون طن من الأنقاض، مما أعاق بشدة حركة السكان وعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة لمخاطر متزايدة أثناء النزوح.
يأتي هذا فيما قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية خلال عدوانه على قطاع غزة، طيلة 16 شهرا.
وأوضح المتحدث باسم البلدية عاصم النبيه في تصريحات إعلامية، أن هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، وأعاق رفع وترحيل 175 ألف طن من النفايات المتراكمة وصيانة خطوط شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة .
إلى ذلك نفذت قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 م، 5,939 عملية هدم لمنازل ومنشآت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في إطار عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني وسياستها الممنهجة لمحاصرة التوسع العمراني الفلسطيني وفرض واقع قهري يهدف إلى تهجير السكان الأصليين.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال يسعى من خلال تصعيد إجراءات الهدم والاستيلاء على الأراضي إلى فرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية عبر تطبيق فعلي لمخططات الضم، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية داخل كانتونات ضيقة.. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر مارس الماضي وحده 58 عملية هدم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تركزت في محافظة طولكرم بـ13 عملية، والقدس بـ8 عمليات، ونابلس وجنين بـ7 عمليات لكل منهما.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.