احترس هذه الأدوية تسبب آلام العضلات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعد آلام العضلات من أكثر المشكلات الصحية التي تشعر الإنسان بالوجع وعدم القدرة على الحركة وممارسة حياته بشكل طبيعي.
وتوجد أسباب عديدة تجعل الإنسان يعاني من آلام العضلات كالعادات الخاطئة والأكلات غير الصحية ولكن ما لا يعرفه كثيرون أن هناك بعض الأدوية التي تتسبب في المعاناة من هذه المشكلة مما يحتم استشارة الطبيب لتناول نظام غذائي أو ادوية معينة تساعد في الوقاية منها
وذكر موقع كيلافند كلينك أن الأدوية والعلاجات يمكن أن تسبب ألمًا مؤقتًا أو مزمنًا و تسبب بعض الأدوية التهابًا حول خلايا العضلات (التهاب العضلات) أو تنشط مستقبلات الألم العضلي وتشمل هذه العلاجات ما يلي:
علاجات السرطان، بما في ذلك العلاج الكيميائي و العلاج الإشعاعي.
أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
الستاتينات لخفض مستويات الكوليسترول
اضطرابات عصبية تسبب آلام العضلات
تؤثر الاضطرابات العصبية العضلية على العضلات والأعصاب التي تتحكم فيها. يمكن أن تسبب ضعف العضلات والألم. تشمل هذه الشروط:
التصلب الجانبي الضموري (مرض التصلب الجانبي الضموري أو مرض لو جيريج).
ضمور العضلات.
الوهن العضلي الشديد.
ضمور العضلات الشوكي (SMA).
ما هي الحالات الأخرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلام العضلات ارتفاع ضغط الدم التهاب العضلات خفض مستويات الكوليسترول ضمور العضلات الشوكي مرض التصلب مرض التصلب الجانبي الضموري آلام العضلات
إقرأ أيضاً:
بروفيسورة ألمانية: الصيام يؤثر على تفاعل الجسم مع الأدوية
أوصت البروفيسورة إينا دانكفاه، عضو الجمعية الألمانية لمرض السكري، أصحاب الأمراض المزمنة بالانتباه إلى النقاط المهمة التالية أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك.
1- الأدويةيؤثر الصيام على عملية التمثيل الغذائي؛ لذا يتفاعل الجسم بشكل مختلف مع الأدوية. وبناء على ذلك، يتعين على الصائمين ضبط جرعة الأدوية المدرة للبول المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف بسبب فقدان كمية كبيرة من الماء.
كما ينبغي تناول أدوية ضغط الدم، التي تحتوي على المادة الفعالة "ليركانيديبين"، قبل الأكل؛ نظرا لأنه إذا تم تناول الدواء بعد وجبة كبيرة، فإن مفعول الدواء سيزداد، ومن ثم يرتفع خطر تناول جرعة زائدة.
2- مرض السكريليس كل مرضى السكري متشابهين؛ فبعض الأشخاص المصابين بهذا المرض الأيضي معرضون لخطر كبير للإصابة بمضاعفات خلال شهر رمضان. وهذا ينطبق على كل شخص مصاب بمرض السكري من النوع الأول.
لذا من الأفضل لهؤلاء المرضى عدم الصيام؛ حيث يمكن أن يؤدي الانقطاع الطويل عن تناول الطعام أثناء النهار إلى تقلبات خطيرة في مستويات السكر في الدم، كما يرتفع خطر الإصابة بانخفاض حاد في سكر الدم. ومن يريد الصيام فعليه القيام بذلك تحت إشراف طبي دقيق، مع قياس مستمر لمستويات السكر في الدم.
إعلان
ومن ناحية أخرى، يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الصيام طالما أن المخاطر الصحية منخفضة. ومع ذلك، ينبغي لهم أيضا استشارة الطبيب مسبقا لتوضيح أي تعديل محتمل للأدوية. وبطبيعة الحال ينطبق عليهم الأمر نفسه؛ حيث ينبغي التحقق من مستويات السكر في الدم بانتظام طوال اليوم.
وإذا خرجت مستويات السكر في الدم عن السيطرة، يتعين على مرضى السكري حينئذ التوقف عن الصيام على الفور. ويمكن الاستدلال على نقص سكر الدم من خلال ملاحظة أعراض مثل الرعشة والدوار، كما أن قيمة القياس الأقل من 70 مليغراما/ديسيلتر تعتبر أيضا علامة تحذيرية.
أما أعراض ارتفاع سكر الدم فتشمل كثرة التبول والتعب والارتباك والغثيان، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 مليغرام/ديسيلتر.
3- التخطيط للوجبات بذكاءتتميز وجبة الإفطار عادة بالأطعمة الدسمة والحلوة. لذا يتعين على مرض السكري تجنب الحلويات والمشروبات المحلاة. ومن الأفضل لمستويات السكر في الدم التركيز على الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات والبروتين الخالي من الدهون.
وبالنسبة لوجبة السحور، فإنه من الأفضل اختيار الأطعمة التي توفر الكثير من الألياف الغذائية، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة. وتعد منتجات الحبوب الكاملة مثالية لهذا الغرض.