أبرزها "ضيق التنفس".. أعراض تضحم القلب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أبرزها "ضيق التنفس".. أعراض تضحم القلب.. يعد تضخم القلب حالة تصف تكبير حجم عضلة القلب، وقد يكون نتيجة لعدة أسباب مختلفة، ويعد تضخم القلب عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض والحالات التي تؤثر على عمل القلب بشكل عام، وفي هذا المقال، سنستعرض أعراض تضخم القلب وبعض الأسباب الشائعة لحدوثه.
أعراض تضخم القلبقد تكون أعراض تضخم القلب متنوعة وتختلف من شخص لآخر، وقد لا يكون لدى بعض الأشخاص أي أعراض على الإطلاق، ومع ذلك، قد تشمل بعض الأعراض الشائعة لتضخم القلب:-
1- ضيق التنفس: يعاني الأشخاص المصابون بتضخم القلب من صعوبة في التنفس بشكل عام، وخاصة عند ممارسة النشاط البدني أو عند الاستلقاء على الظهر.
2- الإرهاق والضعف: يشعر الأشخاص المصابون بتضخم القلب بالإرهاق والضعف الشديد حتى في حالات النشاط البسيطة.
3- تورم الأطراف: يمكن أن يتسبب تضخم القلب في تجمع السوائل في الجسم، وخاصة في الأطراف مثل الساقين والكاحلين والقدمين، مما يؤدي إلى تورم واحمرار في تلك المناطق.
4- آلام في الصدر: قد يعاني بعض المرضى من آلام في الصدر المرتبطة بتضخم القلب، قد تكون هذه الآلام متفاوتة الشدة وتختلف من شخص لآخر.
5- خفقان القلب: يمكن أن يشعر المرضى بخفقان القلب أو ضربات قلب غير منتظمة نتيجة لتضخم العضلة القلبية.
أسباب تضخم القلبتضخم القلب قد ينجم عن عدة عوامل وأسباب مختلفة، ومن بين الأسباب الشائعة:-
أبرزها "ضيق التنفس".. أعراض تضحم القلب1-ضغط الدم المرتفع: يعد ارتفاع ضغط الدم واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا لتضخم القلب، ويضطر القلب إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم في حالة ارتفاع الضغط، مما يؤدي بمرور الوقت إلى تضخم العضلة القلبية.
2- أمراض الشرايين التاجية: تنجم بعض أمراض الشرايين التاجية مثل النوبات القلبية عن انسداد الشرايين التاجية، وهذا يعني أن الدم لا يصل بكمية كافية إلى عضلة القلب، مما يؤدي إلى تلفها وتضخمها.
3- أمراض القلب التاجية: تشمل أمراض القلب التاجية مثل التصلب اللويحي والتهاب الأمعاء الدهنية وأمراض الصمامات القلبية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تضخم القلب.
4- أمراض الصمامات القلبية: قد يحدث تضخم القلب نتيجة لتلف أو انسداد الصمامات القلبية، مما يؤثر على تدفق الدم بشكل صحيح ويسبب تحميل زائد على القلب.
5- أمراض القلب التنسجية: تعد أمراض القلب التنسجية مثل القصور القلبي والتهاب العضلة القلبية والتوسع القلبي أسبابًا شائعة لتضخم القلب.
6- الأمراض الوراثية: يمكن أن يكون لبعض الأمراض الوراثية تأثير مباشر على حجم ووظيفة القلب، مما يؤدي إلى تضخمه.
7- أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أن تؤدي بعض أمراض الجهاز التنفسي مثل انسداد الشعب الهوائية المزمن وارتفاع ضغط الشرايين الرئوية إلى تضخم القلب.
وهذه مجرد بعض الأسباب الشائعة لتضخم القلب، وقد يكون هناك أسباب أخرى أيضًا، إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى تضخم القلب، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتشخيص السبب المحتمل ووضع خطة علاج مناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تضخم القلب أمراض القلب ضیق التنفس مما یؤدی إلى تضخم القلب ا یمکن أن أسباب ا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50% من النساء يواجهن أعراض انقطاع الطمث في سن الـ30
تواجه كثير من السيدات أعراضا صحية ونفسية غامضة، التي عادة ما يتم إلقاء اللوم فيها على التغيرات الهرمونية أو اضطرابات النوم التي تؤثر على السلامة العقلية والصحة العامة بسبب كثرة المسؤوليات والأعباء التي تواجهها الإناث، خاصة العاملات منهن، في محاولة منهن للتوفيق بين المهام الأسرية الحياة المهنية والدراسية وغير ذلك.
ولكن يتضح أن السيدات في مرحلة الثلاثينات، قد تكون أعراضهن غير المفهومة تعود إلى شيء محدد لم يكن ليخطر في بالهن قبل تجاوز الأربعين أو الخمسين من العُمر، هذا الشيء هو ما يعرف بـ"انقطاع الطمث".
أعراض ما قبل انقطاع الطمثكشفت دراسة علمية جديدة أجرتها مؤسسة "يو في إيه هلثي" (UVA Health) الصحية بالولايات المتحدة الأميركية، ومنصة (فلو) لصحة المرأة، أن أكثر من نصف النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و35 عاما أصبحن يعانين من أعراض تتراوح بين المتوسطة والشديدة المرتبطة بانقطاع الطمث، والمعروف بـ"سن اليأس"، لكنهن ينتظرن عقودا قبل طلب العلاج واستيعاب أنهن يواجهن هذه المرحلة فعلا.
وبحسب جينيفر باين، المؤلفة المشاركة في الدراسة، والخبيرة في الطب النفسي الإنجابي، "لا تحظى الأعراض الجسدية والنفسية المرتبطة بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث بدراسة كافية، وغالبا ما يتجاهلها الأطباء".
إعلانوبالتالي فإن معرفة هذا النوع من تطور الأعراض المرتبطة بفترة ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن يساعد كلا من النساء وأطبائهن في معرفة ما يمكن توقعه مع دخول النساء مرحلة ما قبل انقطاع الطمث من حياتهن.
وبتحليل الأعراض التي أبلغت عنها أكثر من 4400 امرأة أميركية، تتراوح أعمارهن بين 30 عاما فأكثر، أبلغت 55.4% منهن، وتحديدا ممن يبلغن من 30 إلى 35 عاما، عن أعراض استوفت معايير "متوسطة" أو "شديدة" من أعراض انقطاع الطمث، بناء على مقياس تصنيف انقطاع الطمث المُعتمد.
وارتفعت هذه النسبة إلى 64.3% لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 36 و40 عاما. وعلى الرغم من هذه النتائج المفاجئة، يتضح أن معظم النساء لا يسعين إلى علاج أعراض انقطاع الطمث حتى يبلغن 56 عاما أو أكثر.
الأعراض النفسية تظهر قبل الجسديةووجدت الدراسة أن الأعراض النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب والانفعال، غالبا ما تظهر قبل الأعراض الجسدية بفترة طويلة. وتبلغ هذه الأعراض ذروتها بين سن 41 و45 عاما، وتنخفض لدى النساء في سن 56 عاما فأكثر.
من ناحية أخرى، تزداد الأعراض الجسدية، وتصبح أكثر شيوعا لدى النساء في سن 51 عاما فأكثر، بينما تبلغ أعراض انقطاع الطمث التقليدية، أو "سن اليأس"، مثل الهبات الساخنة والتعرق، ذروتها بين سن 51 و55 عاما.
آثار مرهقة تستمر لسنوات طويلةعلاوة على ما سبق، وجدت الدراسة أن أعراض ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن تستمر ما بين 5 و10 سنوات، وتؤثر بشكل كبير على الأداء اليومي.
وقد تم الإبلاغ عن أعراض مثل اضطرابات النوم، والمشاكل الإدراكية، والأعراض الحركية الوعائية، بما في ذلك التعرق الليلي، بمعدلات عالية. هذا بالإضافة لأعراض رئيسية مرتبطة ارتباطا وثيقا بانقطاع الطمث، بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية، وكثرة التبول، وخفقان القلب.
لا تتوقف المشكلة عند هذا الحد، بل تكمن الأزمة الأكبر في غياب المعلومات وحملات التوعية اللازمة بالأعراض وخطوات التعامل الصحيح مع المشكلات.
إعلانوفي تقرير صادر عن كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن أقل من 1% من الدراسات الطبية المنشورة تركز على انقطاع الطمث، مما يساهم في خلق فجوات في الفهم العلمي، ويشير الأمر كذلك إلى أن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث من المرجح أن تكون أكثر إهمالا في الأبحاث بكثير، بالرغم من المعدلات الكبيرة من السيدات اللاتي يعانين من تبعاتها.
ومن أبرز الأعراض الشائعة لمرحلة ما قبل انقطاع الطمث: التعرُّق والهبات الساخنة، اضطرابات النوم، المشاكل الجنسية واضطرابات المثانة، الإجهاد العام وألم العضلات، المزاج الاكتئابي وسرعة الانفعال، وخفقان القلب.
التعامل الصحيح في فترة ما قبل انقطاع الطمثبشكل عام، تُعد تجربة كل امرأة في فترة ما قبل انقطاع الطمث فريدة من نوعها. لذلك، لا توجد طريقة واحدة تُناسب الجميع. ولكن هناك أدلة على أن التركيز على الصحة العامة يُمكن أن يُساعد النساء على الاستعداد لهذه الفترة.
مثلاً، يُمكن أن يُساعد اتباع نمط حياة صحي، بما يشمل تغذية جيدة ومتوازنة، وممارسة نشاط بدني مُنتظم، وإستراتيجيات إدارة التوتر اليومي، جسم المرأة على تجاوز التغيرات التي تحدث خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، وحتى بعد بلوغ "سن اليأس".
وبالنسبة للتأثيرات النفسية المباشرة، قد يكون من المفيد تقبّل أن هذه الفترة من الحياة تأتي بتغيرات وأعراض غير متوقعة، منها الانفعال والعصبية والتوتر والقلق، إذ تلعب التقلبات الهرمونية دورا رئيسيا، حيث يساعد هرمون الإستروجين على تنظيم النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، لذا يمكن أن تؤثر هذه التغيرات بشكل مباشر على الحالة المزاجية.
لكن ضغوطات الحياة، مثل الموازنة بين العمل والأسرة، يمكن أن تُسهم أيضا، في حين أن أعراضا مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وضبابية الدماغ يمكن أن تُسبب تأثيرا مضاعفا، مما يزيد من حدة القلق والتوتر العام.
إعلانلذا يشير الخبراء إلى أن هناك طرقا لمساعدة نفسك في هذه الأثناء، مثل إعطاء الأولوية للراحة وممارسة الرياضة وتقنيات التنفس والنوم جيدا، والتي يمكن أن تُساعد في تقليل أعراض القلق.
إضافة لذلك، هناك علاجات متاحة للأعراض إذا ما بدأت في التأثير على مستوى وجودة الحياة. مثلا، يُمكن للعلاج الهرموني "إتش آر تي" (HRT) أن يُخفف القلق الحاد، كما قد يُوصي الأطباء أيضا بالعلاج السلوكي المعرفي "سي بي تي" (CBT) والأدوية المُخصصة لعلاج القلق بعد استشارة الطبيب النفسي.