تعرف علي فوائد البروتين النباتي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تشير دلائل علمية قوية إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتقلل من مضاعفاته على الأوعية الدموية.
ما هي فوائد حبوب الزنك؟ ما هي فوائد فيتامين E للشعر؟
تشمل فوائد هذه الأنظمة استهلاك الفواكه والخضروات مثل الخضروات الجذرية والخضروات الورقية والتوت والعنب والتفاح، الذي يرتبط بانخفاض معدلات الإصابة بالسكري.
يُظهر البحث أيضًا أهمية تغيير نوع الكربوهيدرات والدهون والبروتين في الحماية من الإصابة بالسكري، وأن التأثير لا يقتصر على نوع وحيد من العناصر الغذائية.
فيما يتعلق بالأمراض القلبية، يُظهر البحث تخفيضًا في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول عند اتباع نظام غذائي غني بالبروتين النباتي.
بينما تشير بعض الأبحاث إلى أن النظام الغذائي النباتي الكامل قد يكون أكثر فعالية في تقليل خطر الأمراض القلبية مقارنة بالأنظمة التي تحتوي على كميات صغيرة من المأكولات الحيوانية، هناك تحذير من أنه من الصعب عزل تأثير البروتين النباتي بمفرده عن عوامل أخرى.
الوقاية من السرطان تعتمد على تحسين النظام الغذائي وأسلوب الحياة بشكل عام. أخيرًا، يسهم تناول البروتين النباتي في المحافظة على الوزن الصحي وفقدان الوزن، ويظهر أن استهلاك المكسرات المحتوية على بروتين نباتي يرتبط بفقدان الوزن. هذه النقاط تسلط الضوء على أهمية تفاعل العناصر الغذائية بشكل متكامل لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البروتين البروتين النباتي
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الاعتماد على نظام منخفض الملح ومنخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية؛ أي يكون محاكيًا للصيام، يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الكلى.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها المديرة المشاركة لمختبر GOFARR في معهد Saban للأبحاث التابع لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس د. لورا بيرين، أن تناول كميات منخفضة من السعرات الحرارية، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية منخفضة الملح؛ يؤدي إلى تغيرات في الأيض تشبه تلك التي تحدث أثناء الصيام.
وأبانت أن هذا النظام الغذائي يؤدي إلى إبطاء تدهور بنية الكلى ووظيفتها، ويحفز إعادة برمجة الخلايا الكبيبية، واستعادة هياكل الترشيح في الكلى.
وأشارت الدراسة إلى أنه بعد الاعتماد على هذا النظام الغذائي لفترة من الوقت لُوحظ انخفاض كبير في نسبة الألبومين إلى الكرياتين “ACR”، ونيتروجين اليوريا في الدم “BUN”، إلى جانب انخفاض ملحوظ في إصابات الكبيبات.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤدي إلى تأثيرات وقائية، بما في ذلك تقليل البروتين في البول، وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للتدخل الغذائي.