أميرة خالد
يمكن للعادات الصحية المناسبة أن تجعل كل امرأة في الأربعين وكأنها في الثلاثينيات من عمرها، فالاحتياجات الغذائية تتغير، سواء الطعام أو المشروبات وكميات المياه، وعملية التمثيل الغذائي متمثلة في مدى سرعة تحويل الجسم للطعام إلى طاقة في هذا العمر.
1. التفاح
يعد التفاح من بين أعظم الفواكه المتوفرة الغنية بمضادات الأكسدة.
2. شاي أخضر
إن الشاي الأخضر هو مشروب رائع ومفعم بالحيوية ويحافظ على أجسام الرجال والنساء في ذروة عملية التمثيل الغذائي.
3. بذور الحلبة
يساعد تناول بذور الحلبة في تقليل الأنسجة الدهنية في الجسم ورفع الإنزيمات الهاضمة ومستويات الغلوكوز في الدم ومضادات الأكسدة وحساسية الأنسولين. كما يساعد مستخلص بذور الحلبة على تعزيز عملية التمثيل الغذائي
4. بذور الكتان
تتوافر الأحماض الدهنية أوميغا-3، وهي دهون ضرورية لصحة القلب والعقل، بكثرة في بذور الكتان. تقدم بذور الكتان فوائد متعددة لتحسين أداء الجهاز الهضمي.
5. افوكادو
بفضل محتواه المعتدل من البوتاسيوم والكثير من الدهون الصحية، يمكن أن يساعد الأفوكادو في الحفاظ على مرونة البشرة وتغذية الشعر وخفض ضغط الدم.
6. المكسرات
إن المكسرات غنية بالدهون والألياف الصحية، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
. خضراوات ذات أوراق داكنة
يمكن للتركيزات العالية من فيتامين K واللوتين وحمض الفوليك والكالسيوم وبيتا كاروتين الموجودة في الخضراوات الورقية داكنة الأوراق مثل السبانخ والملفوف والخردل أن تحمي وظيفة الذاكرة.
8. زبادي يوناني
يسهم تناول كوب من الزبادي اليوناني السميك والدسم يوميًا في الحفاظ على عظام قوية. كما أن الزبادي اليوناني مليء بالبروتينات، وهو أمر ضروري للنساء فوق سن الأربعين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطعمة الصحية الافوكادو الشيخوخة مكسرات
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يخاطب أوروبا: بوتين أصغر من أمريكا و 2025 سيحسم من ينتصر
حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أوروبا على دفع موسكو "بقوة أكبر" نحو ما وصفه بـ "السلام العادل"، وذلك في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي بمناسبة مرور 1000 يوم على بدء الحرب الروسية واسعة النطاق.
زيلينسكي يشكر أوروباوفي كلمته أمام المشرعين الأوروبيين المجتمعين في بروكسل في جلسة عامة غير عادية عبر الفيديو، شكر زيلينسكي الكتلة المكونة من 27 دولة على دعمها خلال الصراع، بينما حثها أيضا على بذل المزيد.
وقال إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يفتقر إلى "الحافز الحقيقي" للمشاركة في مفاوضات سلام حقيقية، مؤكدًا: "ربما يتعين على أوكرانيا أن تصمد أكثر من أي شخص في موسكو لتحقيق جميع أهدافها... ربما لاستعادة السلامة الكاملة للدولة".
فرض عقوبات على السفن الروسيةوطالب زيلينسكي بفرض عقوبات أكثر صرامة على السفن الروسية التي تنقل النفط بالإضافة إلى المزيد من الأسلحة لضرب أهداف عسكرية روسية مثل مستودعات الذخيرة لدفع بوتين نحو طاولة المفاوضات.
وحذر الرئيس الأوكراني من أن بوتين، سعياً لتحقيق النصر، قد يزيد عدد القوات الكورية الشمالية على حدود أوكرانيا من 11 ألفاً إلى 100 ألف.
انتقاد ولوملكن زيلينسكي انتقد الزعماء الأوروبيين لتركيزهم على الفوز في الانتخابات "على حساب أوكرانيا"، بينما يركز بوتين على الفوز في الحرب، وهي رسالة واضحة للمستشار الألماني أولاف شولتز.
وقال زيلينسكي إن "ألف يوم من الحرب تمثل تحديا هائلا"، مشيدا بإنجاز الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في الدفاع عن قيمهما.
العام المقبل عام السلامواختتم كلامه وسط تصفيق المشرعين الأوروبيين المجتمعين في الجلسة الخاصة قائلا: "إن أوكرانيا تستحق أن تجعل العام المقبل، عام السلام.. فـ 2025 سيحسم من سينتصر في الحرب".
بوتين أصغر من أمريكاوأضاف: "بوتين يركز على الفوز في هذه الحرب، ولن يتوقف بمفرده. كلما زاد الوقت، أصبحت الظروف أسوأ".
وتابع: "كل يوم هو أفضل لحظة لدفع روسيا بقوة أكبر".
وقال زيلينسكي للمشرعين: "يظل بوتين أصغر من الولايات المتحدة في أوروبا"، مضيفا: "أحثكم على ألا تنسوا ذلك، ولا تنسوا حجم ما تستطيع أوروبا تحقيقه".
دعم أوروبي متواصل لأوكرانيا
وجاء خطاب الزعيم البالغ من العمر 46 عامًا في الوقت الذي يتعرض فيه وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي المجتمعون لضغوط للتوافق مع الولايات المتحدة في السماح لكييف بضرب داخل روسيا باستخدام صواريخ طويلة المدى تم التبرع بها.
ويقول الاتحاد إنه قدم لأوكرانيا أكثر من 120 مليار يورو من المساعدات العسكرية والإنسانية والمالية منذ الحرب الروسية في عام 2022.
ويبذل مسؤولو الاتحاد الأوروبي قصارى جهدهم للتأكيد على أن بروكسل ستواصل دعم أوكرانيا بغض النظر عن أي تغييرات محتملة في سياسة واشنطن الخارجية بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أثناء تقديم زيلينسكي: 'سنواصل الوقوف مع أوكرانيا اليوم وغدًا وكل يوم بقدر ما يتطلب الأمر'.
عودة ترامب تثير المخاوفوأثارت عودة ترامب، الذي سيتولى منصبه في يناير، المخاوف من تراجع التزام الولايات المتحدة بالأمن الأوروبي وتقليص الدعم العسكري لكييف.
وسمحت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن مؤخرًا لكييف باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، ردًا على نشر كوريا الشمالية قوات لمساعدة جهود موسكو الحربية.