أكثر الأشخاص عرضة للمعاناة من الأرق.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يتسبب الأرق في الشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ، ويمكن أن يقلل الأرق من مستوى طاقتك ومزاجك، وأيضًا من صحتك وأدائك في العمل وجودة الحياة.
عوامل خطر تزيد من الإصابة بالأرق
عادة ما يحدث الأرق نتيجة توتر أو حدوث أحداث صادمة، ولكن يعاني البعض أرقًا (مزمنًا) طويل المدى يستمر لشهر أو أكثر، ويمكن أن يكون الأرق هو المشكلة الأساسية أو قد يكون مرتبطًا بأدوية أو حالات طبية أخرى.
ويعاني كل شخص تقريبًا من ليلة بلا نوم في بعض الأحيان، ولكن يكون خطر الأرق أكبر عند بعض الأشخاص، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وأبرزهم :
_ النساء :
قد تلعب التحولات الهرمونية خلال الدورة الشهرية وفي سن اليأس دورًا، و خلال انقطاع الطمث، وكذلك التعرق الليلي، النوم، ويعتبر الأرق أيضًا شائعًا مع الحمل.
- الأشخاص الأكبر من 60 عاما
بسبب التغيرات في أنماط النوم والأنماط الصحية، يزداد الأرق مع التقدم في العمر، وتعاني اضطرابًا في الصحة العقلية أو حالة صحية بدنية، ويمكن للعديد من المشكلات التي تؤثر في صحتك العقلية أو البدنية أن تسبب اضطراب النوم.
- من يعانون من الضغوط
إذا كنت تعاني من ضغوط كبيرة؛ يمكن للأوقات والأحداث العصيبة أن تسبب أرقًا مؤقتًا، وقد يؤدي الإجهاد الرئيسي أو الطويل الأمد إلى الأرق المزمن.
- عدم وضع جدول منتظم
على سبيل المثال، قد يؤدي تغيير النوبات في العمل أو السفر إلى اضطراب دورة النوم والاستيقاظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرق توتر الاستيقاظ النساء سن اليأس
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
بغداد اليوم - متابعة
قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت
المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: وكالات