أطلقت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية اليوم، حملة (شاحنات السلام) للعام الثامن بهدف تخفيف معاناة الأهل في قطاع غزة وسورية واليمن وقرغيزيا في مجابهة برودة فصل الشتاء، وتستمر حتى 15 يناير المقبل.

الكويتي فارس رمضان الأول في فئة الواقف للمبتدئين ببطولة ملك تايلند للدراجات المائية منذ ساعتين ريبيكا ويلش أوّل حكمة في الدوري الإنكليزي منذ 9 ساعات

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور نبيل العون لوكالة الأنباء الكويتية خلال الإطلاق إن حملة هذا العام تستهدف الوصول إلى عدد 500 شاحنة إغاثية للاسهام في تخفيف معاناة الأهل في تلك الدول مع دخول فصل الشتاء والنقص الشديد بالمستلزمات والمواد الضرورية.

وأضاف أن الجمعية لا تنتظر نهاية الحملة حتى تبدأ بلإطلاق الشاحنات بل تباشر مع حصيلة تبرعات كل يوم إرسال الشاحنات، موضحا أن مجال التبرع مفتوح للجميع والفرق التطوعية والمبرات الخيرية وروادالمساجد وغيرهم ممن يرغبون في إرسال شاحنة خيرية بأسمائهم.

وذكر أنه يمكن لمن يرغب من المتبرعين زيارة مقرها في منطقة (شانلي أورفا) التركية للمشاركة في التعبئة والاطلاع على محتويات الشاحنات تمهيدا لانطلاقها، مشيدا بدور الفرق التطوعية المختلفة.

وبين أن كل شاحنة تمتاز بحمولة خاصة تراعي الظروف والاحتياجات الأساسية للدول المتجهة إليها مشيرا إلى أن الشاحنات المتجهة إلى قرغيزيا مثلا تكون محملة بالفحم لاحتياجهم الشديد لوقد النار جراء درجات الحرارة المنخفضة وفي سوريا وقطاع غزة يحتاجون للملابس الثقيلة والدافئة أما اليمن فترسل إليها المواد الغذائية والإيوائية.

من جانبه أكد المدير العام للجمعية وعضو مجلس إدارتها ضاري البعيجان أن الحملة تستهدف الإغاثة الشتوية إذ ستطرح شاحنات للتدفئة تحتوي على كمية كبيرة من الفحم والخشب كذلك شاحنات لمواد غذائية متنوعة واخرى للبطانيات والخيام الثقيلة والملابس الشتوية وفرش النوم (سليب باغ) وغيرها من المواد الإغاثية المتنوعة.

وقال إن الحملة تتيح الخيار للمتبرعين بأن يوزعوا تبرعهم بالتساوي على جميع الشاحنات المنطلقة للدول الأربع أو تخصيصها لدولة معينة لافتا إلى أنه في سوريا يوجد 2000 مخيم للنازحين وفي اليمن نحو أربعة ملايين نازح إضافة إلى الأشقاء في قطاع غزة أما في قرغيزيا فيعيشون هناك بدرجات حرارة تصل إلى 45 تحت الصفر.

وأعرب عن الشكر للمتبرعين على الثقة بالجمعية طوال الأعوام الفائتة كاشفا عن وصول أعداد الشاحنات في الساعة الأولى لانطلاق الحملة اليوم إلى 5 شاحنات بقيمة 21 ألف دينار كويتي (نحو 70 ألف دولار).

من جانبها قالت عضو مجلس إدارة الجمعية مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان الشيخة عزة جابر العلي الصباح إن استمرار (شاحنات السلام) طوال الأعوام الفائتة يعود لأهل الكويت الذين جبلوا على فعل الخير منذ الأزل مؤكدة أن الأيادي الخيرة الممتدة لشتى بقاع الأرض «مدعاة فخر واعتزاز».

وأفادت الشيخة عزة الصباح أن ما يميز الجمعية هو احتواؤها على جميع أطياف المجتمع للإسهام في إغاثة منكوبي الكوارث والحروب وغيرها مشددة على أن الحملة تركز على الدول الأكثر حاجة حاليا لا سيما مع دخول فصل الشتاء.

وأضافت أن بصمات الجمعية واضحة ومؤثرة في اليمن من خلال بناء القرى والمساكن كذلك في تركيا عقب الزلزال وأيضا عقب فيضان ليبيا وأخيرا في قطاع غزة مؤكدة أن وصول أغلب التبرعات إلى القطاع «يبث الطمأنينة والرضا في نفوس المتبرعين».

وأوضحت أن الدافع من وراء عملها الإنساني هو الإحساس بالمسؤولية المجتمعية والرغبة في مساعدة الآخرين وكانت بدايته بدافع شخصي موروث من والدتها الشيخة سبيكة دعيج السلمان الصباح التي كانت سباقة إلى فعل الخير سواء داخل البلاد من خلال «مبادرة فك السجينات الكويتيات» أو مساعدة الأسر المتعففة وخارج البلاد عبر الإسهام في تبرعات لجمعيات كويتية إغاثية.

ولفتت إلى أن حرص والدتها الشيخة سبيكة الصباح على تخصيص وقف خيري حملها مسؤولية البحث عن جمعية تمتاز بالشفافية والعمل الواضح الامر وهو ما وجدته في جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية لما لها من مسيرة إنسانية طويلة في دول عربية وآسيوية مختلفة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی قطاع غزة فصل الشتاء مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

138 ألف مستفيد من حملة دبي الخيرية للأضاحي

أعلنت جمعية دبي الخيرية أن حملة "حملة الأضاحي" نجحت في تحقيق استفادة ما يزيد على (138) ألف شخص داخل دولة الإمارات وخارجها، وذلك من خلال توفير لحوم الأضاحي وكسوة واحتياجات العيد للأيتام وأطفال الأسر المتعففة، بالإضافة إلى حزمة من المبادرات الخيرية والإنسانية الأخرى؛ بواقع (23) ألف و(400) مستفيد داخل الدولة، و(115) ألف مستفيد في (7) دول حول العالم.
وعبّر أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية عن امتنانه لجميع من ساهم وشارك وشجع وتفاعل مع حملة الأضاحي هذا العام، مشيداً في الوقت نفسه بالمتبرعين سفراء الخير، وبجهود فرق العمل بالجمعية، وبالإدارة التي وضعت خُططًا مدروسة وفعلت الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لإنجازها، حيث كان هذا التعاون على الخير والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف الحملة.
وأكد أحمد السويدي أن جمعية دبي الخيرية، كونها إحدى أهم المؤسسات الخيرية في الإمارات، تعمل دائمًا في مبادراتها من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها؛ ترجمة لرسالة الجمعية ونهجِها في العمل الخيري والإنساني، ومساهمةً في مسيرة النمو الإنساني التي دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في البند التاسعِ من وثيقة الخمسين.
وقال أحمد السويدي: "انطلاقًا من تعزيز مبدأ التكافل والتراحم، واتباع السنة النبوية بتطبيق شعيرة الأضحية المباركة، وتلبية احتياجات الأسر المتعففة والشرائح المجتمعية الأقل حظًا، تم ذبح (700) أضحية داخل الدولة واستفاد من لحومها (7) آلاف شخص. وفي يوم عرفة المبارك، وزعت دبي الخيرية (16) ألف وجبة إفطار في مناطق متفرقة من إمارة دبي، بهدف إدخال السرور والسعادة على قلوب الصائمين في هذا اليوم المبارك".

وذكر المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية أنه تم توسيع دائرة الحالات المستحقة داخل الدولة وخارجها، بما يدخل البهجة في نفوسهم، لافتًا إلى أن الجمعية قد انتهت من توزيع (5750) أضحية وصلت لأكثر من (115) ألف مستفيد في (7) دول حول العالم، وذلك نيابة عن المحسنين والراغبين في أداء شعيرة الأضحية هذا العام، الذين فوضوا الجمعية في توزيع لحوم أضاحيهم على المستحقين.

أخبار ذات صلة 1451 أضحية استقبلتها مسالخ أم القيوين 16560 أضحية وزعتها «الشارقة الخيرية» داخل الدولة وخارجها

وأشار إلى أن مبادرة (كسوة يتيم) وما تقدمه من كسوة العيد والعيدية ضمن حملة الأضاحي هذا العام، وهي جزء من المشاريع التي تنفذها (دبي الخيرية) انطلاقًا من حرصها على إسعاد الأيتام وأسرهم، وتوفير حياة كريمة لهم، وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم، وتعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع؛ حيث تم توزيع كوبونات بقيمة (500) درهم لكل يتيم من الأيتام الذين تكفلهم الجمعية داخل الدولة لشراء كسوة العيد بالشراكة مع بنك دبي الإسلامي، كما تم صرف مبلغ (316) ألف درهم كمستحقات مالية دورية للأيتام خلال هذه الأيام المباركة.
وأعرب أحمد السويدي عن شكره لأهل الخير والعطاء  في دولتنا الحبيبة الإمارات على ثقتهم بدبي الخيرية ودعمهم المتواصل لحملاتها، كما شكر وسائل الإعلام المختلفة والمؤثرين على شبكات التواصل لجهودهم الطيبة والمستمرة في التعريف بمشاريع دبي الخيرية وحملاتها السابقة، ودعمهم حملة الأضاحي لهذا العام من أجل تحقيق أهدافها والوصول بخيرها إلى المزيد المستحقين.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مؤسسة تطوير صناعة السيارات تطلق شاحنات حديثة لعلامة سوناكوم
  • عاجل| «حياة كريمة» تطلق أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة
  • مؤسسة حياة كريمة تطلق حملة وطنية شاملة لترشيد استهلاك الطاقة
  • أمير منطقة القصيم يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية التأخي لرعاية المسنين بمحافظة الرس
  • جمعية مستثمري العاشر تبحث مع وزير الرياضة أوجه التعاون المشترك
  • 138 ألف مستفيد من أضاحي وكسوة العيد في «دبي الخيرية»
  • تسلا تستدعي الآلاف من شاحنات سايبرتراك.. لهذا السبب
  • 138 ألف مستفيد من حملة دبي الخيرية للأضاحي
  • دائرة الطاقة تطلق حملة لتعزيز الاستخدام الآمن لأنظمة الغاز المسال
  • “دائرة الطاقة” تطلق حملة لتعزيز الاستخدام الآمن لأنظمة الغاز المسال