حالات تؤدي إلى فصل العامل من وظيفته وفقا للقانون.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يهدف قانون العمل إلى تنظيم العلاقة بين صاحب العمل والعامل داخل المؤسسة، ويعمل على القانون على ذلك من خلال عدة نواحي مختلفة، من شأنها تحديد الحقوق والواجبات على كل من طرفي العلاقة، ومن الأمور التي تطرق لها قانون العمل في هذا الإطار هي تحديد عدد الأفعال التي من شأنها أن تؤدي إلى فصل العامل من وظيفته.
حالات فصل العامل من العملوقال محمود الحديدي، المحامي والخبير القانوني، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه وفقا لقانون العمل، فمن الأمور التي تؤدي إلى فصل العامل من وظيفته هي أن ينتحل شخصية غير صحيحة، أو مثلا أن يقدم مستندات مزورة، أو أن يرتكب العامل خطأ يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بصاحب العمل، ولكن فصل العامل في هذه الحالة يشترط أن يتم التبليغ عن الأمر للجهات المختصة خلال 24 يومًا من وقت وقوع الحادث.
وأوضح «الحديدي»، أن عدم مراعات تعليمات السلامة تؤدي للفصل في حالة عدم الالتزام بها أكثر من مرة، وذلك في حالة أن تكون التعليمات مكتوبة ومعلنة في مكان ظاهر، كما أن الغياب أيضا يمكن أن يكون سببا في فصل العامل، إذ أن الغياب من العمل دون مبرر مشروع لمدة تزيد عن 20 يوما متقطعة خلال سنة واحدة، أو غياب 10 أيام متتالية هما سبب في فصله من العمل.
الفصل في حالة الغيابوأكد «الحديدي» أن الفصل من الوظيفة يتم بعد أن يكون هناك إنذار كتابي بخطاب موصى عليه بعلم الوصول من صاحب العمل للعامل، بعد أن غاب 10 أيام متصلة، أما في حالة الأيام المتقطعة، فيتم إرسال التحذير الكتابي بعد 5 أيام من الغياب عن العمل، وأشار إلى أن قانون العمل أكد أنه في حال قام العامل بإفشاء أسرار المنشأة بما أدى إلى إحداث أضرار جسيمة بالمنشأة.
وأوضح «الحديدي»، أنه في حال قام العامل بمنافسة صاحب العمل في ذات نشاطه، يؤدي ذلك إلى فصله، ومن الأسباب التي وردت في قانون العمل تؤدي لفصل العامل هي أن يكون في حالة سكر بَين أو متأثر بتعاطي مواد مخدرة في ساعات العمل، ويُفصل أيضا في حال أنه اعتدى على صاحب العمل أو المدير العام، أو اعتدى بشكل جسيم على أحد رؤسائه أثناء العمل أو بسبب خلافات عمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العمل الفصل من العمل قانون العمل الجديد قانون العمل صاحب العمل إلى فصل فی حالة
إقرأ أيضاً:
ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
بثّت المقاومة الفلسطينية سلسلة من الرسائل خلال مراسم تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، كان من بينها عرض قنبلتين في المنصة التي وُضعت عليها التوابيت.
وعرضت قنبلتان كُتب عليهما بالإنجليزية "قتلوا بقنابل الولايات المتحدة الأميركية". وقال تريفور بول خبير الذخائر السابق بالجيش الأميركي إن ما عرضته المقاومة يعود إلى قنابل لم تنفجر من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39) الأميركية.
وأضاف بول -في إفادته لوكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة- أن هذا النوع من القنابل يُصنع حصريا في الولايات المتحدة.
وتتوافق تصريحات الخبير مع تحقيقات سابقة نشرتها وسائل إعلام أميركية، منها "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" والتي كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي تلك القنابل خلال الغارة التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح، فيما عُرف باسم "مجزرة الخيام" في مايو/أيار 2024.
كما كشف تحقيق سابق لوكالة سند عن استخدام إسرائيل نفس السلاح في استهداف مسجد مدرسة التابعين الذي كان يؤوي مئات النازحين في أغسطس/آب 2024، مما أدى إلى استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات، وفقًا للدفاع المدني في غزة.
ووافقت الولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الحالي على إعادة تزويد إسرائيل بشحنة جديدة من قنابل "جي بي يو-39" ضمن صفقة بلغت قيمتها 6.75 مليارات دولار، وفقا لتفاصيل الصفقة المنشورة على موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن مبيعات الأسلحة الأميركية.
إعلانوتُعد "جي بي يو-39" واحدة من أخطر القنابل الذكية، إذ تتميز بكونها ذخيرة موجهة صغيرة الحجم (بوزن 110 كيلوغرامات) وهي قادرة على إصابة أهدافها بدقة فائقة، مع هامش خطأ لا يتجاوز مترا واحداً، حتى في أصعب الظروف الجوية، وذلك وفقا للمواصفات المذكورة على موقع القوات الجوية الأميركية.