علاج نزلات البرد بالليمون والبرتقال: فوائد الفيتامين C لتخفيف الأعراض
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تعد نزلات البرد من الحالات الشائعة التي تصيب الكثيرين خلال فصلي الشتاء والربيع. يُعَدّ استهلاك الليمون والبرتقال وجبات غنية بفيتامين C أحد الأساليب الطبيعية والفعّالة في علاج وتخفيف أعراض نزلات البرد. فيما يلي محتوى مفصل حول هذا العنوان:
فوائد الفيتامين C:تقوية جهاز المناعة:
يعتبر فيتامين C أحد العناصر الرئيسية في تقوية جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة العدوى.تخفيف أعراض الزكام:
يُظهر البحث أن تناول الفيتامين C يمكن أن يقلل من مدة وشدة أعراض الزكام.تقليل التهاب الحلق:
يساهم الفيتامين C في تقليل التهابات الحلق، مما يوفر راحة أثناء الابتلاع.زيادة إنتاج الكولاجين:
يلعب الفيتامين C دورًا في إنتاج الكولاجين، الذي يساهم في صحة الجلد والأغشية المخاطية.علاج نزلات البرد بالليمون والبرتقال:عصير الليمون:
يُفضل تناول كوب من عصير الليمون الطازج مع ملعقة صغيرة من العسل لتقليل السعال وتهدئة الحلق.فتات الليمون الساخنة:
يُمكن استخدام فتات الليمون المضافة إلى الماء الساخن لتخفيف احتقان الأنف وتهيج الحلق.عصير البرتقال:
يحتوي عصير البرتقال على نسبة عالية من الفيتامين C، مما يساهم في تقوية الجهاز المناعي.سلطة الفواكه:
يُمكن إعداد سلطة فواكه تحتوي على قطع من البرتقال والليمون لتعزيز تناول الفيتامين C.نصائح إضافية:زيادة تناول السوائل: يساهم شرب الكثير من السوائل في ترطيب الجسم وتخفيف الاحتقان.
الراحة الكافية: يُفضل الحصول على قسط كاف من الراحة لتمكين الجسم من محاربة العدوى.
تناول الطعام الصحي: يُنصح بتناول وجبات صحية ومتوازنة لتعزيز الشفاء وتقوية الجهاز المناعي.
تجنب اللجوء إلى المضادات الحيوية بشكل غير مبرر واعتماد العلاجات الطبيعية مثل الليمون والبرتقال يساهم في تقديم تأثيرات إيجابية دون الحاجة إلى آثار جانبية غير ضرورية.
كل ما تريد معرفته عن فوائد شراب عصير البرتقال بالجزر من ضمنها "الحماية من الأمراض المزمنة"..ما هي أهمية مشروب القهوة مع الليمونفي الختام، يظهر أن استخدام الليمون والبرتقال كعلاج لنزلات البرد له فوائد كبيرة، خاصةً بفضل احتوائهما على الفيتامين C الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة وتخفيف أعراض الزكام. يمكن تناول عصائر الليمون والبرتقال، وإضافتها إلى وجباتك اليومية لتعزيز صحة الجهاز التنفسي وتحسين الشعور العام خلال فصول البرد. مع التركيز على تناول الطعام الصحي وزيادة كمية السوائل، يمكن أن يساهم هذا النهج الطبيعي في تسريع عملية الشفاء وتقديم دعم فعّال للنظام المناعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين C عصير البرتقال نزلات البرد الليمون البرتقال نزلات البرد الفیتامین C
إقرأ أيضاً:
متلازمة تململ الساقين.. حالة عصبية بلا علاج
متلازمة تململ الساقين، والمعروفة أيضاً باسم مرض "ويليس-إكبوم"، هي حالة عصبية تؤثر على حوالي 7% من الناس. وتتضمن الأعراض النموذجية رغبة لا تقاوم في تحريك الساقين، إلى جانب الشعور بالألم أو الزحف أو الحكة أو الشد أو النبض.
وحتى سن 35 عاماً، تكون الحالة شائعة على قدم المساواة بين الرجال والنساء، ولكن بعد ذلك العمر، تؤثر متلازمة تململ الساقين على ضعف عدد النساء مقارنة بالرجال.
يتم تصنيف حالة كل شخص على أنها خفيفة، أو معتدلة، أو شديدة، أو شديدة جداً، وفق مقياس التصنيف الدولي، الذي يقيس تأثيرات متلازمة تململ الساقين على عدم الراحة في الأطراف، واضطراب النوم، بالإضافة إلى تواتر الأعراض.
أعراض ليليةوتتمتع أعراض متلازمة تململ الساقين بدورة مدتها 24 ساعة تُعرف باسم الإيقاع اليومي. تميل الأعراض إلى الذروة في الليل، تزامناً مع زيادة إفراز الجسم للميلاتونين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يقلل الميلاتونين من الدوبامين - المادة الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على الحركة والمزاج - لمساعدتنا على النوم، ولكن لأن الدوبامين يساعد في التحكم في العضلات، فإن مستويات الدوبامين المنخفضة يمكن أن تسبب حركات لا إرادية.
ولا يوجد اختبار لمتلازمة تململ الساقين، بل يعتمد التشخيص على الأعراض والتاريخ الطبي.
المتلازمة الأولية والثانويةوتتميز متلازمة تململ الساقين بنمط وراثي سائد، ومع ذلك، تتطور بعض الحالات دون سبب معروف.
وقد يصاب أشخاص آخرون بمتلازمة تململ الساقين "الثانوية" نتيجة لحالات أخرى، مثل: فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وأمراض الكلى المزمنة، والسكري، ومرض باركنسون، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وقصور الغدة الدرقية، والألم العضلي الليفي.
في حين أن متلازمة تململ الساقين الأولية أكثر شيوعاً من الثانوية، إلا أن الأخيرة عادة ما تكون أكثر حدة وتتطور بسرعة أكبر.
عوامل الخطريبدو أن العمر يشكل عامل خطر للإصابة بمتلازمة تململ الساقين. وقد وجدت دراسة أن 10% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاماً يعانون من متلازمة تململ الساقين، وترتفع النسبة إلى 19% لدى من تزيد أعمارهم عن 80 عاماً.
وتزداد احتمالية إصابة النساء بمتلازمة تململ الساقين. حيث تعاني واحدة من كل 5 نساء تقريباً من تململ الساقين في مرحلة ما، وتشير بعض الدراسات إلى أن واحدة من كل 3 نساء تتأثر بذلك.
من المرجح أن تعاني النساء من أمراض أخرى مصاحبة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مثل: القلق والاكتئاب والصداع النصفي، والتي قد تكون مرتبطة بتطور متلازمة تململ الساقين.
الحمل هو عامل خطر آخر. كلما تقدمت في الثلث الأخير من الحمل، زادت احتمالية إصابتك بمتلازمة تململ الساقين - حيث تعاني 8% و16% و22% من النساء في الثلث الأول والثاني والثالث من الحمل.
وتزيد حالات الحمل المتعددة من خطر الإصابة بمتلازمة تململ الساقين المرتبطة بالحمل، وقد وجدت الأبحاث أن النساء اللاتي ولدن قد يكون لديهن معدل أعلى للإصابة بمتلازمة تململ الساقين في وقت لاحق من الحياة، مقارنة بالنساء في نفس العمر اللاتي لم يلدن.
كما تعتبر السمنة عامل خطر للإصابة بمتلازمة تململ الساقين. أظهرت إحدى الدراسات أن كل زيادة بمقدار 5 كجم/م² في مؤشر كتلة الجسم تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة تململ الساقين بنسبة 31%.
المحفزات وإدارة الحالةأظهرت الأبحاث أن التدخين واستهلاك الكحول يجعلان متلازمة تململ الساقين أسوأ، لذا فإن تغييرات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض.
كما وجدت أبحاث أن ممارسة الرياضة وتمارين التمدد مفيدان لتخفيف الأعراض أو تقليلها.
ويلاحظ أن التمارين الصباحية أكثر فعالية لتحسين الأعراض، في حين أن التمارين المسائية يمكن أن تزيد من تململ الساقين.