تعتبر التمارين الرياضية جزءًا لا يتجزأ من أسلوب حياة صحي، حيث تلعب دورًا حاسمًا في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب التمارين دورًا فعّالًا في الحفاظ على الوزن المناسب وتعزيز اللياقة البدنية.

بدء النشاط البدني يجب أن يكون تدريجيًا لتفادي التعرض لإصابات، ويمكن توزيع التمارين على مدار اليوم أو أدائها في جلسة واحدة.

يُشجع عادةً على بدء الرياضة بالمشي لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، ومن ثم تدريجيًا زيادة كثافة النشاط البدني.

أما بعد التمرين، فتأتي أهمية وجبة ملائمة لتعويض الفقد الحاصل خلال التمرين. يُفضل تناول وجبة تحتوي على البروتين لبناء وإصلاح الأنسجة العضلية، الكربوهيدرات لتعويض مخازن الطاقة، والدهون بشكل معقول. تُظهر العديد من الدراسات أن تناول البروتين والكربوهيدرات معًا بعد التمرين يساهم في تحفيز الإنتاج الأمثل للبروتين والغلايكوجين.

من الأمثلة على الوجبات الملائمة بعد التمرين: الدجاج المشوي مع الخضار، البيض المخفوق مع صلصة الأفوكادو والخبز المحمص، سمك السلمون مع البطاطا الحلوة، وخبز الكينوا مع الجوز والتوت.

أما قبل التمرين، فيُفضل تناول وجبة تحتوي على بروتين وكربوهيدرات لتوفير الطاقة اللازمة. يُنصح بتجنب السوائل الدافئة والأطعمة الغنية بالألياف والدهون التي قد تسبب اضطرابًا في المعدة.

باختيار وجبات ملائمة قبل وبعد التمرين، يمكن للأفراد الاستفادة القصوى من تأثيرات التمارين الرياضية على الصحة واللياقة البدنية.

فوائد التمارين الرياضية

فوائد التمارين الرياضية يعتبر النشاط البدني من العوامل التي تقدّم العديد من الفوائد الصحيّة سواء كان ذلك على المستوى الجسدي أو العقلي، ومن فوائد التمارين الرياضيّة ما يلي:

 تحسّن المزاج، وتقلّل من الاكتئاب والشعور بالقلق والتوتّر. 

تساعد على تقليل الوزن من خلال زيادة معدّل الأيض وزيادة حرق السعرات الحراريّة. 

تحافظ على صحّة العضلات والعظام. تزيد مستوى الطاقة في الجسم، وتقلّل الشعور بالإرهاق. 

تقلّل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. تساعد على تقليل الشعور بالآلام المزمنة. 

تزيد الشعور بالاسترخاء، وتساعد على النوم. تحسّن من وظائف الدماغ، وتحمي الذاكرة والقدرة على التفكير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النشاط البدني التمارين التمارين الرياضية التمارین الریاضیة

إقرأ أيضاً:

"مبادرة 150 متر أمان" خطوة استراتيجية لحماية النشء من التدخين.. واستشاري أمراض صدرية: الربو وضعف اللياقة البدنية آثار مباشرة للتدخين في سن المدرسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ضوء سعي الدولة المصرية لحماية النشء والشباب من مخاطر التدخين ومكافحة انتشار التبغ بين طلاب المدارس، أطلقت مؤسسة "صحة مصر" مبادرة "150 متر أمان" التي تهدف إلى منع إنشاء نقاط بيع منتجات التبغ في محيط المدارس المصرية الحكومية والخاصة. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الوطنية لخفض معدلات التدخين بنسبة 20% بحلول عام 2030، حيث شملت الدراسة 102 مدرسة في خمس محافظات هي القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية وبني سويف. وتمثل هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية شاملة لمكافحة التدخين تتماشى مع الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التي وقعت عليها مصر.

التدخين المبكر يهدد صحة المراهقين ويضاعف مخاطر الإدمان

وفي هذا السياق، قال الدكتور يوسف حسين ، استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي، لـ(البوابة نيوز) أن التدخين في سن مبكرة يشكل خطراً مضاعفاً على صحة المراهقين والشباب، حيث يؤدي التدخين المبكر إلى تأثيرات سلبية على نمو الرئتين والجهاز التنفسي، مما قد يؤدي إلى ضعف وظائف الرئة بشكل دائم،  كما أن المدخنين في سن المراهقة يكونون أكثر عرضة للإدمان على النيكوتين مقارنة بالبالغين، نظراً لأن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو والتطور، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن 90% من المدخنين البالغين بدأوا التدخين قبل سن الثامنة عشر، مما يؤكد أهمية التدخل في هذه المرحلة العمرية الحرجة.

وأضاف استشاري الامراض الصدرية أن التدخين في سن المدرسة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو وتفاقم نوبات الربو الموجودة مسبقاً، كما أنه يؤثر سلباً على الأداء الرياضي والقدرات البدنية للطلاب، حيث يقلل من قدرة الرئتين على نقل الأكسجين إلى العضلات والأنسجة، بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين المبكر يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، وتشير الإحصائيات الطبية إلى أن المدخنين في سن المراهقة يعانون من انخفاض في مستوى اللياقة البدنية بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بأقرانهم غير المدخنين، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي المتكررة.

فرص الإقلاع عن التدخين تقل 50% لمن بدأوا في سن مبكر

وفيما يتعلق بالآثار طويلة المدى، أوضح  الدكتور (يوسف حسين) أن الأشخاص الذين يبدأون التدخين في سن مبكرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة وأمراض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت مبكر من حياتهم. كما أن احتمالية نجاحهم في الإقلاع عن التدخين تكون أقل بنسبة 50% مقارنة بمن بدأوا التدخين في سن متأخرة، مما يجعلهم أكثر عرضة للمعاناة من المضاعفات الصحية الخطيرة على المدى الطويل، كما أن الدراسات الحديثة أظهرت أن المدخنين الذين بدأوا في سن المراهقة يفقدون في المتوسط 10-12 سنة من متوسط العمر المتوقع مقارنة بغير المدخنين.

مقالات مشابهة

  • أفضل رجيم في رمضان
  • فوائد تناول الشوربة في رمضان
  • أفضل الطرق للحفاظ على الوزن خلال شهر رمضان
  • بسبب حالة الطقس.. تحذير من «الصحة» للمواطنين بشأن تناول المضادات الحيوية
  • نوع من الطعام لا ينصح بتناوله في الصباح فور الاستيقاظ.. يسبب مشكلات صحية
  • إبراهيم سعيد ساخرًا: فجأة البرد راح وشيكابالا رجع التمرين بمجرد ما جروس مشي
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت 15 فبراير: «احذر من النشاط البدني الزائد»
  • صحف ومواقع عالمية: قمة الحكومات منصة ريادية لاستشراف المستقبل وتعزيز الشراكات
  • "مبادرة 150 متر أمان" خطوة استراتيجية لحماية النشء من التدخين.. واستشاري أمراض صدرية: الربو وضعف اللياقة البدنية آثار مباشرة للتدخين في سن المدرسة
  • بالتعاون بين «الصحة» و«الرياضة».. نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي في المنشآت الرياضية