إجازة منتصف العام.. مسافر أم باقٍ في شتاء قطر المنعش؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكّد عددٌ من المواطنين قضاءهم إجازة رأس السنة داخل البلاد، في خطوة تعبر عن اعتزازهم بدولتنا الحبيبة قطر وما توفره من خدمات سياحية وفندقية تضاهي تلك التي توفرها الدول الأوروبية، معربين عن ثقتهم بأن الحركة السياحية والخدمات التي تقدمها البلاد جيدة، مشيرين إلى أن قطر تتمتع بالكثير من المرافق السياحية التي تجذب السائح، كما أنها تغني المواطنين عن السفر للخارج خاصة في فصل الشتاء حيث يكون الجو مناسبا لاستغلال الأماكن السياحية المفتوحة، والاستمتاع بالشواطئ.
وقال هؤلاء لـ «العرب» إن الدولة وفرت مختلف سبل العيش الكريم وكذلك كافة الوسائل الترفيهية من مهرجانات وألعاب وفنادق على أعلى مستوى، للترفيه وقضاء وقت ممتع في الإجازة، مؤكدين أنه وبالرغم من الاغراءات التي يوفرها السفر إلا أن المواطن والمقيم يجد أن كل شيء متوفر لقضاء الإجازة داخلها.
وأكّد المواطنون أنهم مستعدون لاستقبال الأشقاء من مختلف الدول لقضاء الاجازة بالدوحة خاصة أن بطاقة هيا سهلت اجراءات الحصول على تأشيرة السياحة لزيارة الدولة، موضحين أن الفنادق والبيوت وكل مكان في الدوحة يرحّب بهم، لتكون السياحة الداخلية هي الوجهة الأولى المفضلة للعائلات في الاجازة، بدلا من السفر للخارج، ومن المتوقع ان تشهد جميع الأماكن السياحية والمتنزهات والشواطئ اقبالا كبيرا من العائلات والمقيمين والشباب، الذي يخططون لقضاء الاجازة في قطر بالنظر إلى تحسن الجو وهو ما يساهم في الاستفادة من المرافق السياحية المتوفرة في الدولة لاسيما الخارجية منها والحدائق.
فاطمة يوسف: ندعم وطننا من خلال السياحة الداخلية
قالت فاطمة يوسف: إن بلادنا بلاد الخير وأصبحت وجهة سياحية، وتستقبل سائحين من كل دول العالم، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته خلال استضافة كأس العالم والارث الذي خلفته هذه المرحلة المهمة في تاريخ الدولة، فإننا مستعدون أن نفتح أبوابنا وقلوبنا لكل العالم في كل وقت، ومن الأجدر أن ندعم نحن دولتنا من خلال رفع نسبة الاشغال في الفنادق والمرافق السياحية خاصة أن جودتها تضاهي أو تتفوق على تلك الموجودة في العالم.
وأضافت: جميع من يقيم على أرض قطر يحبون هذه الأرض الطيبة، ويفضلون البقاء فيها خلال الاجازات حتى انني ألاحظ أن البعض من الأصدقاء يفضل أن يدعو عائلته إلى زيارته بدل السفر إليهم.
وتابعت فاطمة: إن كل شيء متوفر في قطر من مهرجانات وألعاب وفنادق، ولله الحمد أن قطر أصبحت من أجمل الدول وأكثرها استقطابا للسياح، فهناك العديد من الأماكن السياحية متوفرة في قطر، وعلى سبيل المثال جزيزة البنانا، ويتم الوصول إليها عبر المراكب، ومتحف الفن الإسلامي، وسوق واقف، بالإضافة لتنظيم عدد من المهرجانات بأنواعها المختلفة، فضلاً عن الأماكن التراثية مثل قلعة الزبارة. وأضافت تعد الدوحة مدينة متعددة الثقافات كما أن هناك الحي الثقافي كتارا، الذي يضم مختلف الفنون والإبداع والفعاليات المتنوعة، فضلاً عن وجود أفضل أنواع المطاعم في العالم، وحديقة أسباير، فضلاً عن المجمعات التجارية للتسوق، والألعاب الترفيهية للأطفال، وبها حديقة الألعاب المائية.
وأشارت إلى أن أهم ميزة في قطر الأمن والأمان الذي تتمتع به فهي من أكثر الدول أمناً في العالم بشهادة من يعيشون على أرضها.
وعن أكثر الأماكن التي تحب زيارتها خلال الاجازة قالت: لا مكان محدد فأنا أحب التنويع، وأحب زيارة كل الأماكن السياحية المتوفرة في الدولة لاسيما عندما يتعلق الأمر بالأماكن التي توفر مرافق للأطفال حيث يسهل علي اصطحاب ابنائي.
فاطمة المريخي: أُفضّل الأماكن المفتوحة و«الوكرة القديم»
قالت السيدة فاطمة المريخي إنها تفضل وجهة سوق الوكرة القديم رغم أنها من سكان الدوحة نظرا لجمالية المكان، ونظرا للهدوء الذي كثيرا ما يكون عامل راحة نفسية لها وهي التي تحضر خصيصا للقراءة والاستمتاع بالبحر.
وأضافت انها من هواة البحر والمطالعة، وتتردد على الشاطئ لتحتسي قهوتها بمحاذاة البحر رفقة خير جليس وأنها لا تجد أحسن من هذا المكان لممارسة هوايتها، قرب شاطئ البحر، الذي أضفى شكلًا جماليًا رائعًا، ويذكرها بماضى آبائنا واجدادنا الذين عاشوا فى هذا المكان بقرب البحر، وأضافت أن مشهد السفن القديمة، التي تحتضن البحر، بجانب الأطفال الذين يلعبون ويركبون الخيل يزود الزوار بمشاهد لا يرونها إلا من خلال الصور القديمة. وتابعت فاطمة إنها تفضل قضاء فترة الاجازة في رأس السنة في الدولة لتستمتع بالجو البديع في الدولة بعيدا عن برد أوروبا والدول التي لا تجد جوها مناسبا لها، ولا لاجازتها، وقالت: أجد أن سوق الوكرة القديم مكانا عائليا بامتياز فهو مناسب لقضاء أوقات في اليوم وفي السهرات كذلك نظرا لتوفره على مطاعم ومقاهٍ لا يقل مستواها عن مستوى المطاعم والمقاهي في أرقى الأماكن السياحية، كما عبرت عن سعادتها باهتمام القائمين على المكان بالألعاب التي تمثل عامل جذب للعوائل.
وعن الأماكن السياحية في قطر قالت المريخي: بدأت هذه الأخيرة بالتزايد، ولكن هناك تركيز كبير على افتتاح المجمعات والتي أصبحت مع الأسف بعضها فارغ في أغلب أيام الأسبوع، والمطالب الأكبر بافتتاح مراكز ألعاب أكثر وافتتاح أماكن خارجية مكيفة، خاصة مع ظهور التقنيات الحديثة التي من الممكن أن تجعل المكان الخارجي مكيفا (مثل درب لوسيل والحزم وكتارا)؛ ونرى هذه الأماكن مكتظة لأن الجميع يبحث عن الأماكن المكيفة، فنتمنى أن تنعكس هذه التجربة على بقية الأماكن فنحن حين نرى الأماكن السياحية المفتوحة والمكيفة، نرى أن الإقبال عليها كبير، وهذا يدل على اتجاه الغالبية لهذه الأماكن المفتوحة، وهو الأمر الذي يشير إلى أهمية افتتاح أماكن مشابهة لها، ولعل ذلك سيزيد من استغلال هذه الأماكن على مدار العام ولا يحصر استخدامها فقط في فصل الشتاء، نظر لأن الدولة تسخر الكثير من الامكانيات لتجهيز مثل هذه الأماكن السياحية الراقية.
زادا العزام: أجد ضالتي أنا وابنتي في مكتبة قطر
لمكتبة قطر الوطنية حظها من وقت الزوار خلال فترات الاجازات، حيث قالت زادا العزام إنها تقضي في المكتبة من الوقت الكثير، الذي تسعى من خلاله إلى الاستمتاع بهوايتها الاولى وهي القراءة والمطالعة بالاضافة إلى البحوث بالنظر إلى أنها طالبة علم.
وأضافت: استمتع كثيرا بقضاء الوقت في المكتبة، وما يزيد متعتي هو وجود مكان مخصص للأطفال، حيث أصبح بإمكاني اصطحاب ابنتي معي، ورغم صغر سنها إلا انها تستمتع بالمكان والأجواء والأطفال من حولها بالاضافة إلى توفر ألعاب تعليمية خاصة ومناسبة لعمرها، وهو ما يشجعني على الحضور لتعويدها على القراءة والتعلم.
أما بالنسبة لبقية الأماكن التي تفضلها زادا وتحب زيارتها خلال الاجازات فأوضحت: يوجد الكثير من الأماكن التي أجدها مناسبة للأطفال والعوائل على حد سواء خاصة أن الدولة تتمتع بالكثير من المرافق السياحية المتنوعة والمفتوحة مثل سوق واقف ودرب لوسيل، واللؤلؤة وكتارا التي نجد بها العديد من الفعاليات وأعتقد أن وجود الفعاليات في منطقة مفتوحة أتاح التنوع في الزوار من أطفال وشباب وكبار سن وأفراد وعائلات.
وتابعت زادا أن الحي الثقافي (كتارا) يبقى بالنسبة لها الوجهة المفضلة للاستمتاع بالوقت لاسيما خلال المناسبات ورأس السنة، وتقول: كتارا هي وجهة سياحية وثقافية للسكان والسياح الذين يعج بهم المكان أيام الأعياد والإجازات والمواسم، مستفيدين من وجود شاطئ جميل وشوارع معبّدة بالحجارة ومطاعم متنوعة توفر للجميع أكلات من مختلف الثقافات.
وأشارت إلى ان شوارع الحي الثقافي تتميز بأنها شوارع ضيقة متعرجة تعيد الذاكرة إلى الفرجان القديمة، حيث يؤدي كل واحد من تلك الشوارع إلى معلم من معالم المكان، كما أن أبراج الحمام المنتصبة عند المدخل تستهويني مثل غيرها من المباني والمسارح كالمسرح الروماني والمسرح المكشوف ومسرح دراما بالإضافة إلى جامع كتارا الكبير الذي يعد تحفة معمارية.
أحمد الحمادي: لن نسافر قبل أن تتوقف الحرب على غزة
أكد أحمد الحمادي أنه قرر قضاء إجازة رأس السنة في الدوحة وأنه لن يغادر البلاد طالما هناك حرب، وقال: كل شيء متوفر كما أن بلادنا غنية بالمرافق السياحية التي تضاهي مثيلاتها في الدول الملائمة لكل أفراد العائلة، مضيفاً، ونحن لن نسافر في هذه الظروف في ظل المقاطعة التي نحاول انجاحها.
واضاف أنه رغم كل الظروف والحزن الذي نعيشه فإن جميع سبل الترفيه متاحة بالدولة لقضاء وقت ممتع مع العائلة في الإجازة، وكل شيء متاح لرفاهية الفرد داخل قطر.
وعن الأماكن المفضلة بالنسبة له خلال الاجازات قال الحمادي: وجهتي المفضلة هي البحر لاسيما شواطئ سيلين، والكثبان الرملية الذهبية البعيدة، والتي تكون مناسبة جدا خلال هذا الوقت من السنة نظرا لتحسن الجو، خاصة ان قطر شبه جزيرة، وتحيط بها المياه من ثلاث جهات، وتوجد مساحات كبيرة للشواطئ المختلفة والتي تعد بمثابة كنز يجب استغلاله بالشكل الأمثل، كما ان هناك عدة مناطق تصلح لعمل هذه المشاريع السياحية على الشاطئ. ويجب أن تكون هناك استراتيجية للسياحة الشاطئية.
واوضح انه يفترض ان يكون هناك دعم للسياحة الداخلية، وتشجيع للمواطن على قضاء الاجازة داخل البلاد، وان تكون الاسعار مدروسة، بحيث يجب وضع سقف او حد لأسعار المنتجعات والشاليهات خاصة في رأس السنة، معتبرا أن الدوحة تتوفر على الكثير من الأماكن العائلية والفنادق والتي توفر أرقى الخدمات، فجميع سبل العيش الكريم والترفيه متاحة على أعلى مستوى، فضلاً عن توفر الأمن والأمان.
فيصل العذبة: البحر والعنن وجهتي المفضلة
قال فيصل العذبة: تتعدد الأماكن السياحية التي يجد فيها الشباب والعوائل ضالتهم خلال الاجازات وحتى طوال أيام السنة، واعتقد أنه من الأفضل تأجيل السفر إلى فصل الصيف حيث نبحث عن أجواء أقل حرارة، ومناسبة للتجوال والاستمتاع بالأماكن السياحية في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الدولة لكن خلال فصل الشتاء يستحسن البقاء في الوطن ودعم السياحة الداخلية، خصوصا أن الدولة توفر العديد من المرافق السياحية والأماكن الممتعة.
وفيما يخص الأماكن المفضلة له أوضح فيصل: بالنسبة لي خلال فصل الشتاء أفضل البحر والعنن، وطبعا الجلسات في المزارع مع الاصدقاء، أما الأماكن داخل الدوحة فأجد أن الحي الثقافي بات مقصدي المفضل في الإجازات والمناسبات، خاصة وأن الفعاليات المطولة تناسب العائلات كالمهرجانات الفنية والعروض التي تحاكي تراث المنطقة وتجذب الأطفال والكبار.
وأكد فيصل أن شاطئ كتارا لا يزال وجهة مفضلة لكثير من العائلات لما حققه من سمعة طيبة حيث يجمع بين مقومات الترفيه والخدمة المميزة وقربه من منطقة الأبراج والمراكز التجارية الكبرى، خاصة بالنسبة للعوائل الذين لديهم أطفال يحبون أن يسبحوا في شاطئ قريب.
وأكد أن الأجواء الترفيهية والعائلية الهادئة في كتارا تجعله زائراً دائماً في الأعياد والإجازات، مشيدا بإدارة الحي الثقافي على حسن استغلال الواجهة البحرية المميزة للشاطئ، والتي جعلت من الحي الثقافي أحد أهم الأماكن الترفيهية السياحية في دولة قطر، حيث يربط بين حداثة الحاضر وعبق الماضي من حيث تصميم المباني والمطاعم ونوعية العروض الفنية والتراثية وحسن التنظيم، فضلاً عن قرب الحي الثقافي من مجموعة الفنادق والشواطئ الجميلة، معربا عن سعادته الكبيرة بهذا المرفق السياحي الترفيهي الكبير.
جويرية محمد: أحب المطالعة.. وأستمتع بوجودي في المكتبة
خلال جولتنا في المكتبة الوطنية قابلنا الطفلة جويرية محمد التي تدرس بالصف الثالث، جويرية كانت منهمكة في مطالعة كتاب أحبته، فهي تهوى المطالعة وتفضل قضاء وقتها في المكتبة بين الكتب، وقالت: هوايتي المطالعة واحب قضاء الوقت في المكتبة حتى خلال أيام الدراسة وليس فقط خلال الاجازات، وقد تعلمت الكثير من خلال القراءة، حتى أنني تعرفت على أمنا جويرية زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي اختار لي والداي اسمها تيمنا بها، وحتى تكون قدوة لي اقتدي بصفاتها، وقد قرأت أنها رضي الله عنها كانت تكره الرق والعبودية وكانت تحب الحرية وتتوق إليها.
أما عن الأماكن الأخرى التي تفضل جويرية محمد زيارتها خلال العطلة وخلال رأس السنة، فأوضحت: أحب ان أذهب إلى الملاهي ومدن الألعاب، وأحب أن أتفرج على الألعاب النارية التي كثيرا ما تقام في أكثر من مكان في الدولة خلال الأعياد والمناسبات.
ياسمين محمود: الترويج لمعالمنا السياحية حق قطر علينا
قالت ياسمين محمود إنها تفضل زيارة مكتبة قطر الوطنية التي وجدت فيها المتعة والفائدة لها ولأبنائها، وأضافت: سواء خلال أيام الدراسة أو الاجازات أجد دائما الوقت لزيارة المكتبة مع أبنائي الذين أصبحوا يحبون المطالعة ويبتعدون عن الألعاب الالكترونية بعد أن عودتهم على زيارة المكتبة، وقد وجدت المكتبة رائعة جداً استمتع بزيارتها في كل مرة، فهي تحتوي على كتب باللغة العربية والانجليزية وقسم خاص للأطفال وكذلك أولادي يستمتعون بالقصص وأيضاً يوجد بها طاولات للدراسة وشبكة نت مجانية ، الجو العام مشجع جداً للدراسة والمطالعة والقراءة ، بها مقهى ومطعم ومعرض جميل جداً في الطابق السفلي.
وأضافت: كما أن مكتبة قطر من احدث المكتبات الوطنية بالخليج وهي كبير وواسعة وتحتوي على عدة اقسام كما أنها تعتبر منبرا من منابر العلم والثقافة بالدوحة، فضلا عن العديد من المميزات التي يمكنك الاستفادة منها خلال زيارتك، فبالاضافة إلى أن المكتبة توفر أماكن يمكن الاستفادة منها للاستمتاع بالقراءة والمطالعة فالمكان هادئ وجميل، وفيه كل ما يحتاجه القارئ، بالاضافة إلى الأنشطة المتنوعة للكبار والصغار.
وعن الأماكن الأخرى التي تفضل زيارتها خلال الاجازة مع أبنائها قالت ياسمين: هناك العديد من الأماكن السياحية في الدولة التي تستحق الزيارة، خاصة المفتوحة منها والتي أجد أنها تناسب هذه الفترة من السنة، مثل سوق واقف وسوق الوكرة القديم، وكذلك شواطئ الدولة الكثيرة والمجهزة والملائمة للأسر، كما أنني أرى أنه علينا في هذه الفترة من السنة ألا نسافر وأن نساهم في الترويج للسياحة الداخلية، فهذا حق قطر علينا، فلا حجة لنا للسفر والبحث عن المتعة فهي متوفرة هنا والجو جميل ومناسب، ويمكن تأجيل السفر لعطلة الصيف الطويلة والتي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إجازة رأس السنة الحركة السياحية السياحة الداخلية المرافق السياحية فصل الشتاء الأماکن السیاحیة خلال الاجازات الحی الثقافی الأماکن التی زیارتها خلال السیاحیة فی هذه الأماکن من الأماکن فی المکتبة فصل الشتاء عن الأماکن الکثیر من فی الدولة رأس السنة العدید من فی الدول من خلال کل شیء إلى أن کما أن فی قطر
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا خلال زيارتها للمدينة السياحية
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اليوم الجمعة، السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا "فيرونيكا الكوسير جارسيا"، والتي تزور مدينة الأقصر على هامش زيارتها لجمهورية مصر العربية.
ورحب محافظ الأقصر، بالسيدة الأولى لجمهورية كولومبيا خلال زيارتها لمصر ولمدينة الأقصر بصفة خاصة، مشيرًا إلى العلاقات الدبلوماسية التي تعكس الاهتمام المتبادل بين البلدين في تعزيز التعاون بمختلف المجالات، متمنيا لها اقامة طيبة وأن تستمتع بالطبيعة الساحرة لمدينة الأقصر السياحية والأثرية.
كما أعربت السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا، عن سعادتها بزيارة مصر، وما تلقاه من حفاوة استقبال واهتمام تعاوني يستند إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى سعادتها بزيارة الأقصر عاصمة الحضارة والثقافة.
جدير بالذكر أن السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا "فيرونيكا الكوسير جارسيا"، وصلت إلى القاهرة أمس الخميس، وكان في استقبالها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لمناقشة فرص التعاون بين مصر وكولومبيا في القطاع الصحي.