«إسكان النواب» توجه رسالة مهمة لمستأجري وملاك الإيجار القديم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن قانون الإيجار القديم لم يتناقش حتى هذه اللحظة داخل المجلس، لكنه على أولويات الأجندة التشريعية.
وأضاف «الفيومي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن كل الأقاويل بشأن مناقشة قانون الإيجار القديم حتى هذه اللحظة، خالية من الصحة، موجها رسالة لمستأجري وملاك الإيجار القديم قائلا: «نحن سنعمل على تحقيق العدالة بين الطرفين، ومراعاة مصلحة الوطن في المقام الأول».
وفي هذا السياق، قال محود الحديدي، المحامي والخبير القانوني، إن لمالك العقار الذي يقيم المستأجر لديه في وحدة سكنية مؤجرة، طرده في حالة إذا كان الأخير يمتلك أو أقام مبنى لاحق على تاريخ العقد.
واضاف الخبير القانوني في تصريحات لـ«الوطن»، أن العقار لا بد أن يكون به ثلاث وحدات فأكثر، وللمالك أن يأمر المستأجر بإخلاء العين المستأجرة أو إعطاءه وحدة له أو لأحد أقاربه حتي الدرجة الثانية، وذلك داخل المبنى الذي أقامه، شرط ألا يزيد عن مثلي الأجرة.
كيفية حصول المالك على وحدة سكنية من المستأجر؟وتابع: «إذا كان هناك مستأجر بنى عقار مكون من 3 واحدت أو أكثر أو كان مالك علي الشيوع، فيه أو له حق الانتفاع به، فيجب أن يخلي العين المستأجرة أو يعطي المؤجر وحدة له أو لحد أقاربه لا تتجاوز ضعفي المبلغ، يعني لو القيمة الإيجارية للوحدة المستأجرة بـ10 جنيهات، يجب أن لا تزيد الوحدة التي يعطيها المستأجر للمؤجر عن 30 جنيها».
وأوضح أن المادة 22 في فقرتها الثانية من القانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، نصت على أنه: «إذا قام المستأجر مبنى مملوكا له يتكون من أكثر من 3 وحدات في تاريخ لاحق لاستئجاره يكون بالخيار بين الاحتفاظ بسكنه الذي يستأجره أو توفير مكان ملائم لمالكه، أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية بالمبنى الذى أقامه بما لا يجاوز مثلى الأجرة المستحقة له عن الوحدة التي يستأجرها منه»
شروط طرد المستأجر من عقارات الإيجار القديموشدد على أنه هناك شروط لتطبيق طرد المستاجر من وحدة الإيجار القديم وهى كالتالي:
1- أن يقيم المستأجر مبنى مملوكاَ له يتكون من أكثر من 3 وحدات.
2- أن تكون إقامة المبنى لاحقة للتأجير.
3- أن يكون المكان المؤجر لأغراض السكنى.
4- أن يكون المبنى المنشأ في ذات البلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم المستأجر طرد المستأجر حالات طرد المستاجر قانون الإيجار القديم الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو
قال بيان البيت الأبيض الرسمي، اليوم الجمعة، إن اجتماع الرئيس دونالد ترامب المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد دعمه المستمر لإسرائيل.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب ! البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتينوأضاف البيان مؤكداً على أن الرئيس الأمريكي ترامب مُلتزم بالإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن ترامب سيعقد اجتماعين مع نتنياهو يوم الثلاثاء المُقبل في واشنطن.
ويأتي الاجتماع الأمريكي/ الإسرائيلي في ظل الجدل الذي واكب إطلاق ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وأبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي من جانبه عن تمسكه بموقف مصر التاريخي الرافض لتصفية القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس السيسي :"مُخطط نقل الشعب الفلسطيني هو بمثابة ظُلم لا يُمكن أن نشارك فيه".
شهدت العلاقات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحالفًا استراتيجيًا قويًا منذ بداية رئاسة ترامب في 2017. كان ترامب أحد أقوى الحلفاء الذين دعموا إسرائيل في المنطقة، وأعطى أولويات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين. أبرز خطوة في هذا التحالف كانت قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في 2018، ما اعتُبر تأكيدًا على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل كدولة عاصمتها القدس. هذه الخطوة قوبلت بالترحيب الكبير من نتنياهو، ولكنها أثارت غضب الفلسطينيين والدول العربية، حيث اعتُبرت انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين في القدس.
إضافة إلى ذلك، كان هناك توافق بين ترامب ونتنياهو في العديد من القضايا الأمنية، مثل مواجهة تهديدات إيران في المنطقة. دعم ترامب بقوة سياسة نتنياهو في مكافحة النفوذ الإيراني، وقرر في 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مما كان موضع ترحيب كبير من إسرائيل. هذا التحالف أدى إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين، بالإضافة إلى تقديم الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية في الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الخلافات السياسية التي ظهرت أحيانًا، مثل الخلافات حول بعض القضايا الإقليمية، إلا أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت قائمة على توافقات كبيرة فيما يتعلق بالسياسات الأمنية والدبلوماسية، مما جعلها إحدى أقوى التحالفات بين الزعماء في العالم.