أفضل الطرق لعلاج احتقان الأنف بالأعشاب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
احتقان الأنف.. يصاب عدد كبير من الأشخاص باحتقان الأنف، وذلك مع دخول فصل الشتاء لذلك يبحث العديد من الأفراد باحتقان الأنف، حيث قد يجعلك احتقان الأنف والصدر تشعر بالتعب، ولكن لحسن الحظ هناك العديد من الحلول لمساعدتك على التنفس بحرية، فالصدر المليء بالمخاط يمكن أن يجعل من الصعب للغاية على أي شخص أن يتنفس بشكل طبيعي.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن احتقان الأنف، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
من المهم البحث عن بدائل للتنفس بحرية بأنفك، إلى جانب الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، هناك أيضًا العديد من العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف احتقان الأنف .
أفضل الطرق المنزلية لعلاج آلام الأذن آلام هشاشة العظام.. ( أسبابها وطرق العلاج) علاجات طبيعية مزيلة لاحتقان الأنف:
إذا كنت تعاني من احتقان الأنف وانسداده، فقم بإلقاء نظرة على هذه العلاجات المنزلية التي يمكن أن توفر لك الراحة الفورية وتساعدك على التنفس.
جهاز الترطيب
يساعد هذا الجهاز أنفك المحتقنة عن طريق إضافة الرطوبة إلى الهواء. احتقان الأنف هو نتيجة للهواء البارد والجاف، يتداخل الهواء مع تصريف الجيوب الأنفية كما ينبغي. في هذه الحالة، قد يساعد المرطب عن طريق ضخ الرطوبة في الهواء الذي تتنفسه، وهذا بدوره يمكن أن يوفر راحة فورية من احتقان الأنف عن طريق زيادة الرطوبة في أنفك ومساعدته على التنفس بشكل أفضل.
البخار
يعد البخار من أكثر العلاجات الطبيعية شيوعًا وأفضلها للحصول على راحة فورية من احتقان الأنف، يمكن أن يساعد على زيادة رطوبة الهواء المحيط بك، مما يساعد أنفك على الشعور بالحرية، قد يساعد البخار أيضًا في تخفيف المخاط في أنفك وتصريفه بسهولة أكبر، أسهل طريقة لاستخدام البخار لاحتقان الأنف هي صب الماء الساخن في وعاء كبير، ثم استنشاق البخار أثناء الانحناء فوق الوعاء، تأكد من تغطية رأسك بمنشفة للسماح للبخار بالبقاء في مكانه.
بخاخات المياه المالحة
أفضل الطرق لعلاج احتقان الأنف بالأعشاب
يمكن أن تشمل العلاجات المنزلية الأخرى بخاخات المحلول الملحي، والتي تتوفر بسهولة في متاجر الأدوية، تحتوي بخاخات المحلول الملحي على الملح والماء فقط، ومع ذلك، لا ينبغي استخدام هذا العلاج لفترة أطول من الوقت، حيث أظهرت الدراسات أن الاستخدام المطول لبخاخات الاحتقان قد يتسبب في حدوث تأثير ارتداد أو تفاقم أعراض الاحتقان، لذلك، استخدمه فقط عندما لا تتمكن من استخدام العلاجات المنزلية الأخرى المدرجة هنا.
الضغط الدافئ على الانف
العلاج المنزلي للتعامل مع احتقان الأنف هو الضغط الدافئ، يمكن أن يساعد ذلك في فك انسداد الأنف عن طريق تقليل الالتهاب وفتح الممرات الأنفية من الخارج، لعمل كمادة دافئة، كل ما عليك فعله هو نقع منشفة أو منشفة صغيرة في ماء دافئ، ثم اعصر الماء الزائد من قطعة القماش وقم بطيها، ضعه الآن على أنفك العلوي والجبين السفلي، سيوفر الهواء الساخن والدافئ من المنشفة راحة فورية من الالتهاب في أنفك وجيوبك الأنفية.
الأعشاب والتوابل:
يعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل علاجًا منزليًا آخر يمكن أن يصنع المعجزات عند التعامل مع الأنف المحتقن، حاول إضافة أطعمة مثل الفلفل والزنجبيل والثوم، فيمكن أن تساعد في الحصول على راحة فورية من احتقان الأنف.
رفع رأسك
حاول إبقاء رأسك مرتفعًا عندما يكون لديك أنف مسدود وغير قادر على التنفس، هذا يمكن أن يمنع المخاط من التجمع في الجيوب الأنفية في الليل، يمكن أن يوفر رفع رأسك أيضًا راحة فورية من ضغط الجيوب الأنفية، كيف افعلها؟ ما عليك سوى الاستلقاء على ظهرك واستخدام وسادة إضافية للتأكد من أن رأسك بزاوية أعلى قليلًا من باقي جسمك.
ترطيب جسمك
اشرب الكثير من الماء والسوائل لمساعدة جسمك على التعامل مع انسداد الأنف، يمكن أن تساعد السوائل في تخفيف المخاط السميك الذي يسد عادةً الممرات الأنفية مما يجعل التنفس أسوأ بالنسبة للشخص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتقان الأنف الأنف على التنفس أفضل الطرق یمکن أن عن طریق
إقرأ أيضاً:
3 عناصر قد تدمر أمعاءك وعطلتك الصيفية حتى بالفنادق الفاخرة
يستعد الكثيرون هذه الأيام لتوضيب حقائبهم بغية الذهاب في إجازة لقضاء أيام من المتعة والهروب من ضائقة المنزل والرتابة خلال فصل الصيف، لكن قد تتحول الإجازة إلى كابوس إذا لم يأخذ المصطافون احتياطاتهم للوقاية من بعض الفيروسات، حيث أعلن الدكتور الروسي ألكسندر مياسنيكوف، أن خطر الإصابة بالالتهابات المعوية يزداد في فصل الصيف، فكيف نحافظ على الصحة في موسم الإجازة والرحلات السياحية؟
أوضح مياسنيكوف إلى أن فيروس الروتا وفيروس نورواك والفيروسات الأخرى تخاف من الصابون والنظافة والاهتمام بالنظافة الشخصية، لذلك يجب غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون. وكذلك غسل الخضراوات والفواكه والخضار الورقية جيدا لأن الخضار غالبا ما تكون مصدرا لانتشار فيروس نورواك (Norwalk virus).
وحذر قائلا: "تبقى العدوى حتى في أغلى الفنادق، خمس نجوم وغيرها، مخزنة في الصلصات على الطاولة، لا أحد يغيرها أبدا".
وشدد المتحدث على ضرورة غلي الماء على الأقل خمس دقائق، ومن الأفضل شراء المياه المعدنية المعبأة في عبوات للشرب.
كما شكك في نوعية الثلج في المقاهي والمطاعم، لأنه لا يعتقد أبدا أن هذا الثلج من ماء نظيف ومغلي.
يذكر أن التجميد لا يقتل الفيروسات، أي أن هذا الثلج هو أيضا مصدر آخر للعدوى المعوية.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر عرضة للجفاف، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي. وبحسب ما نشره موقع Health Shots، يمكن اتباع النصائح، الخمس، التالية لتحسين صحة الأمعاء وتنظيم حركات الأمعاء:
1. التركيز على الأليافإن الألياف هي أحد المغذيات الكبيرة ونوع من الكربوهيدرات. تساعد الألياف على زيادة وزن وحجم البراز وتليينه. يمكن أن ينظم ذلك حركات الأمعاء المنتظمة ويدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. وتشمل قائمة الأطعمة الغنية بالألياف الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات.
2. تناول البروبيوتيكإن البروبيوتيك هو عبارة عن بكتيريا حية وخمائر يمكنها تعزيز توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يساعد على هضم الطعام. يتناول الكثيرون لتخفيف الإسهال والإمساك وآلام المعدة. يمكن تناول الزبادي والكفير والكيمتشي واللبن والمخلل والكومبوتشا للحصول على كميات مناسبة من البروبيوتيك.
3. تجنب الكافيينفي حين أن شرب كوب من القهوة أو الشاي يمكن أن يساعد على بدء اليوم بنشاط وطاقة، إلا أن الاستهلاك المفرط للكافيين يمكن أن يهيج بطانة الأمعاء ويعطل عملية الهضم. لذلك، ينبغي تقليل الاستهلاك اليومي والاكتفاء بشرب 1-2 كوب في اليوم فقط. وينصح الخبراء بتناول شاي الماتشا أو الشاي الأخضر كبدائل للقهوة.
4. كميات كافية من الماءيعد تناول كميات مناسبة من الماء أمرًا حيويًا للحصول على أداء مثالي للجهاز الهضمي. يساعد الترطيب على تكسير الأطعمة وهضمها، مما يجعل البراز أكثر ليونة، مما يمنع الإمساك. وبالإضافة إلى شرب الكثير من الماء، يمكن تناول الأطعمة المرطبة مثل الخيار والبطيخ والبرتقال. ويعتبر ماء جوز الهند وشاي الأعشاب من الخيارات الرائعة لترطيب الجسم في الصيف.
5. تناول الكركمنظرًا لأن الكركم من التوابل القوية المضادة للالتهابات فإن تناوله بانتظام يمكن أن يفيد صحة الأمعاء. يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب نشط، يساعد على تقليل الالتهاب في الأمعاء ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض حالات مثل متلازمة القولون العصبي. يوصي الخبراء بإدخال الكركم في الوجبات المعتادة، مثل العصائر أو الحساء أو الكاري أو الحليب الذهبي، الذي يتم إعداده عن طريق إضافة مسحوق الكركم إلى اللبن الدافئ.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد