أهمية وجبة الغداء: ركيزة أساسية لصحة الجسم والعقل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أهمية وجبة الغداء: ركيزة أساسية لصحة الجسم والعقل، تعتبر وجبة الغداء واحدة من أهم الوجبات في اليوم، إذ تلعب دورًا حيويًا في توفير الطاقة والعناصر الغذائية الضرورية للجسم.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية بعض النقاط التي تبرز أهمية وجبة الغداءويأتي ذلك في ضوء حرص البوابة على توفير كافة المعلومات إلى تهم جميع المتابعين في كل مكان وجميع الأعمار على مدار اليوم وكل ساعة:
أهمية وجبة الغداء: ركيزة أساسية لصحة الجسم والعقل1.
توفير الطاقة:
- يوفر وجبة الغداء الطاقة اللازمة للجسم للقيام بالأنشطة اليومية والحفاظ على الحيوية.
2. تعزيز الأداء العقلي:
- يساهم تناول وجبة الغداء في تحسين الأداء العقلي وزيادة التركيز والانتباه خلال فترة ما بعد الظهر.
3. تحسين المزاج:
- تعمل بعض المكونات الغذائية في وجبة الغداء على إفراز السيروتونين، المادة الكيميائية المسؤولة عن تحسين المزاج.
4. تحقيق التوازن الغذائي:
- تساعد وجبة الغداء في تحقيق توازن غذائي بتوفير البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن.
5. التحكم في الوزن:
- تناول وجبة الغداء يساعد في تفادي التناول الزائد في وجبات العشاء، مما يسهم في السيطرة على الوزن.
6. منع الإرهاق والتعب:
- يمنع تجنب وجبة الغداء من الشعور بالإرهاق والتعب في فترة ما بعد الظهر.
7. تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
- يساهم تناول وجبة الغداء بانتظام في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ومنع الإصابة بمشاكل هضمية.
8. تحسين صحة العظام:
- يوفر وجبة الغداء الكالسيوم والفوسفور الضروريين لصحة العظام والأسنان.
9. تعزيز التواصل الاجتماعي:
- يعد تناول وجبة الغداء مع الزملاء أو العائلة فرصة لتعزيز التواصل الاجتماعي وبناء العلاقات.
10. تشجيع على نمط حياة صحي:
- يعزز تناول وجبة الغداء كجزء من نمط حياة صحي توازنًا غذائيًا ويساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
في الختام، تظهر وجبة الغداء أنها ليست مجرد وجبة روتينية، بل هي استثمار في صحة الجسم والعقل. ينبغي على الأفراد اختيار وجبة الغداء بعناية لضمان استفادة قصوى من الفوائد الغذائية والصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وجبة الغداء وجبة الغداء اهمية الوجبات الوجبات تناول وجبة الغداء صحة الجسم
إقرأ أيضاً:
إهمال وجبة «الفطور الصحية» يؤدى إلى السمنة
إهمال تناول وجبة الفطور الصحية فى بداية اليوم، لها تأثيرات ومخاطر كبيرة على صحة الإنسان، وخاصة أطفالنا الصغار، نتيجة تغير نمط الحياة للكثير من الأباء، وأصبح اعتماد الطفل على المقرمشات والحلويات، والكارثة الصحية التى تسمى النودلز «الإندومى»، وكل الأطعمة السريعة ذات السعرات العالية والقيمة الغذائية المنخفضة، بل لها إضرار صحية كبيرة، نتيجة وجود الكثير من الزيوت المهدرجة والسكر ومكسبات اللون والطعم والرائحة، وتكرار ذلك بشكل يومى، يمكن أن يؤدى إلى زيادة الوزن، لأن الجسم يتضور جوعاً خلال فترة الليل، وعندما يستمر الشخص فى إهمال تناول الطعام فى الصباح، ويبدأ الطفل صباحاً فى الإقبال على الأطعمة السكرية والدهنية عندما يشعر بالجوع، ومن المحتمل جداً أن يأكل ما يجده أمامه أو بالقرب منه، دون ملاحظة عدد السعرات الحرارية التى يستهلكها، ما يؤدى فى النهاية إلى زيادة الوزن ثم السمنة.
وحذر عدد من الدراسات الطبية الحديثة من إهمال تناول وجبة الفطور المتوازنة غذائياً بشكل متكرر، وكشفت أن عدم تناول الغذاء الصحى مثل الخضراوات والفاكهة والاعتماد على الأطعمة الجاهزة سريعة الطهى، يحمل مخاطر صحية عديدة على صحة الإنسان.
وتوضح الدكتورة هنادى جابر شيحة، استشارى التغذية بالمعهد القومى للتغذية، أن تأمين حاجات الدماغ من المواد الغذائية، وخاصة السكريات والنشويات المركبة بطيئة الامتصاص يعتبر أكثر ما يحتاج إليه الدماغ للقيام بوظائفه، وعندما يتناول أبناؤنا الطلاب وجبة الفطور المتوازنة غذائياً، ذلك يجعله أكثر تركيزاً وقدرة على الحفظ والتعلم، وإبقاء الطالب نشيطاً طوال فترة الدراسة، ومليئاً بالحيوية والطاقة، وحماية الطالب من الشعور بالتعب أو الإرهاق، ويصبح الطالب قادراً على التحكم بتوازنه النفسى، فهى تعطى الطالب الشعور بالهدوء والرضا والابتعاد عن العصبية والصراخ.
وتشير الدكتورة هنادى جابر شيحة، إلى دراسة أجريت مؤخراً وكشفت أن عدم تناول وجبة الفطور يؤدى إلى السمنة، وذلك بسبب أن عدم تناولها يؤدى إلى زيادة تناول كمية الطعام فى وجبتى الغداء والعشاء، ما يؤدى إلى السمنة.
وخاصة أن وجبة الغداء دسمة، وتحتوى على نسب دهون عالية، كما أن زيادة قوة وقدرة الطالب على القيام بالنشاطات الجسدية كالمشى والركض ولعب الرياضة، تحمى الطلاب من الأمراض كالسكر، وتعمل على توازن نسبة السكر فى الدم، وتزيد من مناعة جسم الطالب وتقويه، فيصبح الجسم قادراً على إنتاج مضادات حيوية بشكل أكبر، وقادراً على مقاومة الجراثيم والميكروبات وحماية الطلاب من خطر الإصابة بأمراض القلب عند تقدمهم بالعمر.
وتؤكد الدكتورة هنادى جابر شيحة، أن وجبة الفطور تعمل على خفض مستوى الكوليسترول الضار فى الدم، وتزيد من القدرات العقلية للطالب، فتتحسن ذاكرة الطالب وقدرته على الانتباه.
وتضيف الدكتورة هنادى شيحه، يجب أن تحتوى وجبة الفطور على النشويات، ويتميز الفطور بأنه وجبة غنية بالنشويات المركبة وبطيئة الامتصاص، لإمداد جسم الطفل بالطاقة، لمزاولة نشاطه الحركى والذهنى فى المدرسة، وطيلة فترة النهار. ويفضل اختيار أنواع مفيدة من النشويات مثل الخبز بأشكاله، مثل الخبز العربى والتوست، ومن المفضل أن نختار الخبز الأسمر أو خبز الشوفان، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، التى تسهم فى الشعور بالشبع، وكذلك من الضرورى الحرص على تناول الخضراوات لما لها من فوائد وقيمة غذائية عالية، وأن تشجيع الطفل على تناول الخضراوات مهم، لتكون عادة يومية فى مرحلة الشباب والكبر، ومعظم الأطفال يحتاج إلى 3 حصص من الخضار يومياً، أى ما يعادل 4 إلى 5 ثمرات، لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف والماء والفيتامينات، كما أنها تعطى شعوراً بالشبع عند الطفل، ويمكن تخصيص حصة واحدة من هذه الحصص لوضعها فى حقيبة الطعام مثل الخيار والخس والفلفل الحلو والجزر.
ومن الجدير بالذكر أن عدم تناول وجبة الفطور يومياً، يعرض الطفل لخطر الإصابة بأمراض كثيرة فى المستقبل، يأتى فى مقدمتها أمراض القلب والسمنة والضغط المرتفع وضعف التركيز وانخفاض كفاءة وظائف المخ.