«مطرح للتعليم الأساسي» تسلط الضوء على اللغة الإسبانية وعلاقتها بالعربية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
«عمان»: نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط دورة تدريبية في اللغة الإسبانية قدمتها منال الفزارية، وشاركت فيها معلمات مدرسة مطرح للتعليم الأساسي.
هدفت الدورة إلى التعريف بأهمية اللغات الأخرى والعناية بها وتعليمها، لزيادة الوعي العام والثقافة المجتمعية، كما سلطت الضوء على اللغة الإسبانية وبينت أهميتها تاريخيا وعلاقتها باللغة العربية.
واشتملت الدورة على تقديم مبادئ اللغة الإسبانية، في جو مشوق تنافسي، لتسهيل وصول المعلومة، ووإعطاء أكبر قدر من المعلومات.
وأشارت عائشة الوهيبية موظفة في المديرية العامة للتربية والتعليم إلى أن تعلم لغة جديدة يعزز القدرات المعرفية، وينمي مهارات متنوعة تفتح آفاقًا جديدةً، مضيفة: الدورة زادت التواصل بين المشاركات، مما يساهم في تعزيز الحياة المهنية. وأوضحت ثريا العزوانية مديرة مدرسة مطرح للتعليم الأساسي أن تعلم لغة جديدة يمثل توسيعا لآفاق الفهم الثقافي وتعزيزًا للتواصل العالمي، مبينة أن دورة اللغة الإسبانية قدمت لمسة فريدة من الجمال اللغوي، كما أثرت إيجابًا على التعبير وفهم العوالم الجديدة.
أما زينب الحكمانية أخصائية في مدرسة مطرح للتعليم الأساسي فأشارت إلى أن تعلم لغة جديدة يفتح للإنسان مدارك جديدة، كما يزيد إمكانية التواصل مع الشعوب، مضيفة: هذه الدورة ساهمت في تعلم كلمات ونطق حروف اللغة الإسبانية، وأضافت لها خبرة جديدة.
من جانبها، أوضحت منال الفزارية مقدمة الدورة أن اختيارها وقع على تعلم اللغة الإسبانية؛ لأنها لغة واضحة في كلماتها وحروفها، كما أنها تعد من اللغات العالمية، منوهة أن اختيار اللغات هو مسألة ميول. وتضيف الفزارية: ثلث اللغة الإسبانية مشتق من اللغة العربية، وتابعت: بعدما تحدثت اللغة الإسبانية أصبحت أرى وأشعر بالتاريخ يعود بي إلى العهد الأندلسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
اضرابات في صفوف أساتذة التعليم العالي احتجاجا على تأخر صدور نظامهم الأساسي
أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن برنامج تصعيدي على مرحلتين، احتجاجا على ما وصفه بـ »تنصل الوزارة من وعودها والتزاماتها » وتأخر إخراج النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي.
ويشمل هذا البرنامج التصعيدي، أسبوع الغضب النقابي، الذي يبدأ من 17 إلى 21 مارس 2025، يشمل حمل شارات احتجاجية وتنظيم وقفات جهوية في رئاسات الجامعات يوم 21 مارس من الساعة 11 صباحًا إلى 12 ظهرًا.
وإضراب وطني لمدة 24 ساعة يوم 26 مارس 2025 في جميع المؤسسات الجامعية، بالإضافة إلى إضراب وطني ٱخر لمدة 48 ساعة يومي 8 و9 أبريل 2025، مع وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة في حسان بالرباط يوم 9 أبريل ابتداءً من الساعة 10 صباحا.
أما المرحلة الثانية من البرنامج التصعيدي الذي أعلنت عنه النقابة تشمل إضرابات أسبوعية، وإضراب لمدة 72 ساعة، واعتصامات أمام مقر الوزارة بالرباط، وصولًا إلى مقاطعة شاملة لنهاية الموسم الجامعي. وسيتم إصدار تفاصيل هذه المرحلة لاحقا.
ومن بين أسباب التصعيد، انتقدت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما أسماه جمود الحوار القطاعي حول النظام الأساسي، رغم استكمال جميع مراحل النقاش في اللجنة التقنية المشتركة.
وانتقدت عدم دعوة الوزارة للنقابات الأكثر تمثيلية للاجتماعات الأخيرة للجنة التقنية واجتماع الكتاب العامين للتوقيع على محضر الاتفاق.
كلمات دلالية احتجاج التعليم العالي النظام الأساسي النقابة