أبرزها الحمام الساخن.. أفضل طريقة للتعامل مع التوتر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وصف باحثون من الولايات المتحدة الذكريات السارة بأنها أفضل طريقة للتعامل مع التوتر، وذكروا أن الذاكرة يمكن أن تساعد الأشخاص بشكل كبير في المواقف الصعبة عندما يكون الشخص تحت الضغط.
لذلك، يقول العلماء أن هناك طرقًا عديدة للتعامل مع التوتر على سبيل المثال، يمكن أن يساعد الحمام الساخن أو المشروبات الدافئة أو التدليك في تخفيف التوتر ومع ذلك، لا يمكن دائمًا استخدام هذه الأساليب في الحياة الواقعية، وفي بعض الأحيان يحتاج التوتر إلى تخفيفه في موقف يستحيل فيه استخدام أي من هذه الأساليب.
في مثل هذه المواقف، ينصح الخبراء بالرجوع إلى ذاكرتك فالذكريات الممتعة ستساعدك على التغلب على التوتر في وقت قصير ويدعي الباحثون أنهم يقللون من التأثير السلبي للموقف المجهد بنسبة تصل إلى 85٪.
بالإضافة إلى ذلك، يقول علماء النفس إن الأحلام والتصور الإيجابي بشكل عام هي بلا شك طريقة ممتازة للتغلب على التوتر، وليس من قبيل الصدفة أن يوصي علماء النفس بمثل هذه الممارسات ومع ذلك، في المواقف العصيبة، تساعد الذكريات بشكل أكبر.
في حالة وجود مشاعر قوية، يتحدث علماء النفس عن الحاجة إلى تذكر بعض المكان اللطيف، حيث شعر الشخص بالرضا وبضع دقائق يتم نقله في الأفكار هناك، حاول أن تتذكر الروائح والأذواق، وسوف تساعد في تخفيف التوتر.
خلال التجربة، وجد العلماء أن أولئك الذين استرجعوا لحظات سعيدة من الماضي كانت لديهم مستويات أقل من الكورتيزول، وهي مادة موجودة في الدماغ وهي هرمون التوتر، مما يدل على فعالية هذه الطريقة، والتي ينصح باستخدامها من قبل أي شخص يعاني من الإجهاد الشديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر الضغط الذاكرة الحمام الساخن المشروبات الدافئة تخفيف التوتر تقليل التوتر
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”