اضرار القلق والتوتر وكيفية التعامل معها.. اكتشف المشروبات المهدئة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
القلق والتوتر هما حالتان نفسيتان يمر بهما الكثيرون في حياتهم اليومية، إن الضغوط العملية، والمشاكل الشخصية، والتحديات المستمرة قد تؤدي إلى زيادة مستويات القلق والتوتر، وهو أمر يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة والرفاهية.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، أضرار القلق والتوتر وتقدم بعض النصائح حول كيفية التعامل معها بشكل فعّال، بالإضافة إلى ذلك، سنكشف عن بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في تهدئة الأعصاب والاسترخاء.
عندما يصبح القلق والتوتر حالة مستمرة ومتكررة، فإنه يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية على الجسم والعقل، مثل:
مشاكل النوم: يمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى صعوبة في النوم والأرق.
الأمراض الجسدية: يمكن أن يضعف القلق والتوتر جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
الصعوبات العاطفية: يمكن أن يسبب القلق والتوتر الاكتئاب والتوتر العصبي والشعور بالاحباط وفقدان الاهتمام.
المشاكل العلاقات: يمكن أن يؤثر القلق والتوتر على العلاقات الشخصية والاجتماعية ويؤدي إلى صعوبات في التواصل.
ضعف الأداء: يمكن أن يؤثر القلق والتوتر على الأداء في العمل أو الدراسة وتركيز الانتباه.
كيفية التعامل مع القلق والتوترهناك خطوات يمكن اتخاذها للتعامل مع القلق والتوتر وتخفيف تأثيرها:
ممارسة التمارين الرياضية: تعتبر التمارين الرياضية من أفضل الطرق لتحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق. قم بممارسة الرياضة المنتظمة مثل المشي أو الركض أو اليوغا.تعلم تقنيات التنفس والاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات التنفس العميق في التخفيف من التوتر والقلق، جرب التنفس العميق وتمارين الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.إدارة الوقت: حاول تنظيم وقتك بشكل فعّال وتحديد أولوياتك. قد تساعدك خطط العمل وجداول الأنشطة في تقليل الشعور بالتوتر الزائد.العناية بالنفس: قم بأخذ وقت للراحة والاسترخاء. قد تكون الأنشطة مثل الاستماع للموسيقى المهدئة، أو القراءة، أو القيام بأنشطة تستمتع بها مفيدة في تهدئة الأعصاب.البحث عن الدعم الاجتماعي: تحدث مع الأصدقاء والعائلة وشارك مشاعرك. قد يكون للدعم الاجتماعي تأثير إيجابي على التخفيف من القلق والتوتر.مشروبات تهدئ القلق والتوتر اضرار القلق والتوتر وكيفية التعامل معها.. اكتشف المشروبات المهدئةهناك بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف القلق والتوتر:
الشاي الأعشاب: مثل البابونج واللافندر والنعناع، يعتبر الشاي الأعشاب خيارًا شائعًا لتهدئة الأعصاب وتحسين الاسترخاء.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تساعد في تخفيف التوتر ورفع المزاج.
المشروبات الدافئة: مثل الحليب الدافئ أو الكاكاو، يمكن أن تساعد في الشعور بالارتياح وتحسين النوم.
العصائر الطبيعية: مثل عصير الكرز وعصير البرتقال، يحتوي على فيتامينات ومواد مضادة للأكسدة التي تعزز الصحة العامة وتساهم في التخفيف من التوتر.
الجدير بالذكر، يجب أن يتم التعامل مع القلق والتوتر بشكل فردي وفقًا للظروف الشخصية، إذا استمرت المشاعر السلبية وأثرت على حياتك اليومية، فمن المهم استشارة محترف صحي أو طبيب نفسي للحصول على المساعدة المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلق والتوتر القلق والتوتر یمکن أن تساعد التعامل معها التعامل مع تساعد فی
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
في شهر رمضان، تتغير حياتنا اليومية وتتعزز الروحانيات، ولكن كيف يؤثر هذا الشهر المبارك على صحتنا النفسية؟ وكيف يمكننا الاستفادة منه لتحسين حالتنا النفسية والتعامل مع التحديات التي قد تطرأ خلاله؟
وخلال حوار موقع «الأسبوع» مع الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، نستعرض تأثير الصيام والعبادات على حالتنا النفسية، ونتعرف على كيفية التعامل مع الضغوطات والضغوط الاجتماعية التي قد تنشأ في رمضان، حيث يقدم لنا الدكتور أحمد نصائح قيمة حول كيفية استغلال هذا الشهر الكريم في تعزيز الراحة النفسية وتخفيف القلق والتوتر، وإلى نص الحوار..
بدايةً، ما سبب الإحساس بالراحة بعد الإفطار؟الإحساس بالراحة بعد الإفطار يعود إلى عدة عوامل. من الناحية الدينية، يشعر الفرد بالراحة لأنه قد أتم ما عليه من صيام واستطاع أن ينال الثواب، مما يمنحه شعورًا بالطمأنينة. أما من الناحية الجسدية، فعندما يتناول الشخص الطعام بعد الصيام، يتحول الجسم إلى وضع الراحة والهضم، مما يخفف التوتر، كما أن إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين نتيجة لتناول الطعام، خاصة التمر والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية، يعزز من الشعور بالراحة. وأخيرًا، تحسن مستوى السكر في الدم بعد انخفاضه خلال الصيام، مما يقلل من الشعور بالتعب والتوتر.
هل الجوع يجعل الشخص أكثر إبداعًا؟الجوع قد يعزز الإبداع في بعض الحالات. وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الجريلين الذي يعزز التركيز والإبداع، كما أن قلة الطاقة تدفع الدماغ للتفكير بطرق غير تقليدية. كما أن الصيام يحفز إنتاج بروتين BDNF، وهو بروتين يساعد في تعزيز الذاكرة والتفكير الإبداعي. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين، لأن الجوع الشديد قد يعيق التفكير والتركيز بشكل سلبي، لذلك يجب الحفاظ على توازن صحي.
الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاكتئاب، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السيروتونين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالسعادة. هذه الزيادة قد تساعد في تقليل القلق والاكتئاب. أيضًا، الصيام يعزز من عمليات التجدد العصبي في الدماغ، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يزيد الصيام من القلق أو الاكتئاب، خاصة إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات مزاجية أو لم يحصل على نوم كافٍ أو تغذية جيدة.
لماذا تزداد الخلافات العائلية في رمضان؟رمضان قد يكون شهرًا روحانيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل تحديات نفسية لبعض الأفراد.التغيرات في النظام الغذائي والنوم، مثل قلة النوم وانخفاض مستوى السكر في الدم، يمكن أن تزيد من التوتر والعصبية. كما أن زيادة الضغوط الاجتماعية، مثل العزائم والواجبات الأسرية، قد تساهم في الإرهاق. ومن الأسباب أيضًا أن الكثير من الناس يتوقعون حالة من الهدوء والصبر في رمضان، وعندما لا يحدث ذلك، تظهر الخلافات. التوقف المفاجئ عن الكافيين والتدخين قد يؤدي إلى العصبية أيضًا.
يمكن استغلال رمضان لتخفيف القلق والتوتر من خلال العبادات مثل الصلاة والذكر والدعاء، التي تعزز الراحة النفسية. كما أن تنظيم النوم وتجنب السهر الزائد يساعد في تحسين المزاج. من الأفضل أيضًا تقليل العادات الضارة مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكافيين. ممارسة التأمل والتفكر يمكن أن تكون وسيلة جيدة للتواصل مع الذات والتخلص من التوتر. وأيضًا، من المهم تنظيم التغذية وتجنب الأطعمة التي تسبب التوتر مثل السكريات والمقليات.
ما أخطر العادات التي تدمر النفسية في رمضان؟هناك بعض العادات التي قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية في رمضان، مثل السهر المفرط، الذي يؤدي إلى اضطرابات في المزاج. تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على الطاقة والنفسية بشكل عام. إدمان مشاهدة التلفاز أو الهاتف يقلل من الاستفادة الروحانية في رمضان. الغضب والانفعال قد يؤديان إلى زيادة التوتر والخلافات. كما أن العزلة عن العائلة والمجتمع تؤثر أيضًا على الصحة النفسية، وكذلك التوقعات المثالية قد تسبب الإحباط عندما لا يتحقق الكمال في العبادة أو العلاقات.
الإحساس بالراحة النفسية في رمضان يعود إلى تأثير الصيام على الدماغ، الذي يعزز إفراز هرمونات السعادة والهدوء. زيادة العبادات مثل الصلاة والذكر تعزز من الطمأنينة. كما أن الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين والتوتر الزائد يساهم في تحسين الحالة النفسية. الروتين المنظم، الذي يتضمن النوم، والأكل، والعبادة، يساعد في تقليل القلق. وأخيرًا، الإحساس بالقرب من الله يعزز من السلام الداخلي ويزيد من الراحة النفسية.
اقرأ أيضاًوكيل صحة القليوبية يُدشن العمل بعيادات الدعم النفسي لتعزيز خدمات الصحة النفسية
تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية
تفاصيل مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية