“الموارد البشرية” توقّع (25) اتفاقية وشراكة تدريبية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وقّعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، اليوم، “25” اتفاقية وشراكة تدريبية داعمة لبرنامجي “توطين” و “التدريب الموازي”، وذلك على هامش النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي تنظمه الوزارة بالشراكة مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، الذي يختتم أعماله اليوم الخميس في مدينة الرياض، حيث مثّل الوزارة في توقيع الاتفاقيات والشراكات، وكيل الوزارة للتوطين المهندس ماجد الضحوي.
ويأتي توقيع الشراكات والاتفاقيات، في إطار جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لبناء وتعزيز فرص تمكين وتأهيل رأس المال البشري، ونقل الخبرات، وبناء المهارات والكفاءات الوطنية، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 و”برنامج التحول الوطني” أحد برامج روية السعودية 2030.
ويتمثل مسار “برنامج توطين” في توقيع اتفاقيتين مع الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، والجمعية السعودية للمراجعين الداخليين, وذلك بهدف رفع مهارات العاملين السعوديين في مجالي المحاسبة والمراجعة الداخلية ويستهدف البرنامج المهارات المهنية والفنية للكوادر الوطنية من خلال البرامج التدريبية المقدمة من الأكاديميات التخصصية التي تتوائم مع الوظائف المستهدفة في البرنامج.
اقرأ أيضاًالمملكةمسرعة الأمن السيبراني تطلع على أفضل التجارب العالمية في مجال ريادة الأعمال والاستثمار
في حين شملت مبادرة “التدريب الموازي لمتطلبات سوق العمل”, أحدى مبادرات برنامج التحول الوطني توقيع “23” شراكة تدريبية, مع عدد من الجامعات السعودية والأكاديميات والجهات التدريبية المرخصة والكبرى, بهدف تحقيق مستقبل واعد وطموح للنساء عبر كسب المعارف والمهارات اللازمة؛ لمواكبة احتياجات سوق العمل المتجددة في مختلف القطاعات الواعدة، وتطوير مهاراتهن في البحث عن العمل في أكثر التخصصات المستقبلية، ودعمهن وتمكين استدامتهن في سوق العمل.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى من خلال عقدها لهذه الاتفاقيات والشراكات الوصول إلى أعلى مستويات التعاون بين كافة الجهات في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
لمواكبة مستهدفات رؤية السعودية 2030.. جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” في مقرها لتدريب الطلبة على تقنيات تتبّع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، وسعادة د. أحمد بن صالح اليماني رئيس جامعة الأمير سلطان، افتتحت في مقر الجامعة بالعاصمة “منارة الرياض الفضائية” ضمن مشروع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي في المدن الجامعية بالمملكة.
وتهدف منارة الرياض إلى أن تكون مركزًا متقدمًا للتدريب على تقنيات تتبع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء، حيث سيتم ربطها تقنيًا بمنارة حائل الفضائية لتشكيل شبكة تعليمية وتدريبية تعزز من قدرات الطلبة والمهتمين بهذا المجال. كما تحتوي المنارة على تجهيزات متطورة تشمل هوائيات متعددة الاتجاهات، ومحطات استقبال وتحليل بيانات فضائية، وأجهزة محاكاة متقدمة للتواصل اللاسلكي عبر الأقمار الصناعية.
وتعكس هذه الخطوة اهتمام جامعة الأمير سلطان بتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية الرائدة في مجال الفضاء والطيران، خاصة مع إعلان الجامعة مؤخرًا عن عزمها إطلاق “كلية علوم الفضاء والطيران”، التي تأتي انسجامًا مع الأهداف الاستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية، وتماشيًا مع الحراك العلمي الوطني الذي يشهده قطاع الفضاء، بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل آل سعود عن فخره بالتعاون القائم مع جامعة الأمير سلطان، قائلًا:”إن منارة الرياض تمثل ركيزة أساسية في مشروع نشر الثقافة والتدريب الفضائي في الجامعات السعودية، وتعد منصة حيوية لإعداد جيل من الشباب القادر على الابتكار والمساهمة في قطاع الفضاء والاتصالات الفضائية. ونحن في الجمعية نؤمن بأهمية هذه المبادرات في دعم توجهات المملكة نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز حضورها في سباق الفضاء العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس جامعة الأمير سلطان، أهمية المشروع بقوله:
إن افتتاح منارة الرياض الفضائية يمثل امتدادًا لالتزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مواكبة لأحدث التطورات العلمية، ويُظهر حرصنا على تعميق التعاون مع القطاعات الحيوية مثل الفضاء والطيران، حيث نعمل على الاستفادة من الخبرات العالمية، وتطوير البحث العلمي بما يحقق طموحات الوطن في بناء مستقبل تقني مزدهر.
يُذكر أن الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تسعى من خلال مشاريعها إلى توسيع دائرة الاهتمام بالتقنيات اللاسلكية والفضائية في المملكة، ودعم المواهب الشابة عبر برامج تدريبية وفعاليات تعليمية، بالتكامل مع الأهداف الوطنية لرؤية السعودية 2030 في مجالات الابتكار والتقنية.