الجائزة العالمية للرواية العربية تكشف القائمة الطويلة وأعضاء لجنة التحكيم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت الجائزة العالمية للرواية العربية، الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة في دورة 2024، التي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، متضمنة 16 رواية.
وتقدمت للجائزة في هذه الدورة 133 رواية، صدرت بين يوليو (تموز) 2022 ويونيو(حزيران) 2023، واختيرت القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم من 5 أعضاء، برئاسة الكاتب السوري نبيل سليمان، وعضوية الأكاديمي التشيكي فرانتيشيك أوندراش، والكاتب الصحافي السوداني حمور زيادة، والناقد والصحافي المصري محمد شعير، والكاتبة الباحثة والأكاديمية الفلسطينية سونيا نمر.
وترشح إلى القائمة الطويلة كتاب وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، وهم رجاء عالم التي فازت بالجائزة مناصفة في 2011؛ ومحمد عبد النبي القائمة الطويلة 2013، والقائمة القصيرة 2016، ورشيد الضعيف، القائمة الطويلة في 2012، وأمين الزاوي، القائمة الطويلة في 2013 و2018 الذي كان عضواً في لجنة التحكيم في 2020.
ووصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2024، وفق للترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب:"خاتم سليمي" لريما بالي من سوريا، دار تنمية للنشر والتوزيع، "فومبي" لبدرية البدري من عُمان دار الساقي، "عين الحدأة" لصالح الحمد من السعودية دار رشم، "قناع بلون السماء" لباسم خندقجي، من فلسطين دار الآداب، "قارئة نهج الدباغين" لسفيان رجب من تونس، منشورات ميسكلياني، "الأصنام" لأمين الزاوي من الجزائر، دار داليمان الجزائر، "سمعت كل شيء" لسارة الصرّاف من العراق دار الحكمة، "الوجه الآخر للظل" لرشيد الضعيف دار الساقي لبنان، "باهبل: مكة Multiverse 1945-2009" لرجاء عالم من السعودية دار التنوير لبنان، "كل يوم تقريبا" لمحمد عبد النبي من مصر مركز المحروسة، "دائرة التوابل" لصالحة عبيد من الإمارات منشورات المتوسط، "سماء القدس السابعة، لأسامة العيسة، من فلسطين، منشورات المتوسط، "أخفي الهوى" لدرة الفازع، من تونس دار سندباد للنشر، "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" لأحمد المرسي من مصر دار دون، "عاصفة على الجزر" لأحمد منور من الجزائز، دار التنوير، "الفسيفسائي" لعيسى ناصري، من المغرب، منشورات ميسكلياني.
واحتفت روايات القائمة الطويلة بالعناصر الملحمية والمغامرة الفنية، حيث تتشابك الموضوعات وتتنقل بين فضاءات زمنية ومكانية مختلفة، ليجد القارئ نفسه أمام طوفان من الحكايات والحوادث والذكريات والصراعات عن الحرب والمنفى والحب المستحيل، تنقلنا الروايات إلى مضمار سباقات الخيول في قاهرة العشرينيات، وأسواق الكتب العتيقة في تونس، وتدخل بنا بيوت بغداد ذات السقوف العالية، كما نطلع على عادات وتقاليد مدن لم تطأها الرواية العربية من قبل مثل جزر القمر، والكونغو، ونرى وجوها أخرى لمدن مقدسة حيث الصخب والرغبة في التحرر، والصراعات المخفية تحت السطح، روايات تسافر في الماضي، ولكنها تقف على أرض صلبة في الحاضر، فالتاريخ هنا ليس سوى تكأة ووسيلة لفهم الواقع، ومحاولة تفكيكه لطرح أسئلة اللحظة التي قد تبدو بلا إجابة.
وقال رئيس لجنة التحكيم نبيل سليمان: "ترسم القائمة الطويلة لهذه الدورة لوحات سردية متنوعة وغنية، فهي تنتسب الى عدد أكبر من المجتمعات والبيئات والأجيال، كما أن هذه القائمة قدمت شخصيات روائية جديدة، وقضايا شائكة منها الجديد ومنها القديم، منها ما يتعلق بالفنون أو المرأة أو التفاعل الحضاري، وهذا كله يفتح آفاقاً جديدة، سواء على مستوى الحفر الروائي في التاريخ، واكتشاف مخبوءاته، واشتباك عشرات القرون الماضية بالحاضر المأزوم والمعقد، وبخاصة البلاد التي زلزلها الاستبداد والاضطهاد والحروب والانتفاضات والتهجير والهجرات، كما قدمت روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة أحداثاً وشخصيات وتفاعلات تتعلق بوعي الذات الفردية والقومية، ووعي الآخر والعالم، وكذلك بإشكاليات الجسد والمكابدات الروحية، وكل ما يضاعف معاناة المرأة بخاصة والمجتمع بعامة، لقد جاء كل ذلك في تخييل متدفق وفي أساليب سردية بديعة، ومنها ما كان له طابع تراجيديّ وملحميّ مميز."
وذكر رئيس مجلس الأمناء ياسر سليمان: "تمتاز روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة بتنوّع مواضيعها، وانغماس بعضها في سياقاتها المحليّة وكأنّها تؤرّخ لها من منظور مغاير لا يلتزم بالخرائط الفكرية المكرّسة في الساحة الثقافية العربية، سواء كان السياق تونسيًّا أو عراقيًّا أو فلسطينيًّأ أو جزائريًّا أو سوريًّا أو غير ذلك، وتحاول بعض الروايات الولوج إلى عالم الأسطورة وكأنها تلوذ بالبعيد الغائص في أعماق التاريخ؛ لتقترب من الواقع المُعاش بهدف قراءته قراءة تمور عكس التيار، وعلى الرغم من تباين هذه الروايات في أساليبها وبيئاتها وحياكاتها السردية، إلّا إنّها تشترك في علاقاتها الإشكالية مع واقع تسود فيه البلبلة والململة والتفكيك المشتبك بواقع حائر متعثر يبحث عن إجابات لأسئلة ترفض التخلّي عن إلحاحها."
ويذكر أن لجنة التحكيم ستختار القائمة القصيرة من الروايات المدرجة في القائمة الطويلة لإعلانها في 14 فبراير (شباط)2024، على أن تعلن الرواية الفائزة بالجائزة في 28 أبريل (نيسان) 2024، في أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي الجائزة العالمية للرواية العربية القائمة الطویلة لجنة التحکیم
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف الدول الأعلى إصابة بالسمنة.. مليار شخص يعانون منها
السمنة أحد أمراض العصر، التي لا يستهان بها، حيث تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة، وكشفت منظمة الصحة العالمية عن الدول الأعلى إصابة بالسمنة على مستوى العالم، وكذلك الأقل، والدول التي تراجعت خلال السنوات الماضية، وبشكل عام فإن النسب تدق ناقوس الخطر للانتباه جيدًا إلى الصحة.
ونشرت صحيفة «ميل أون لاين» البريطانية، تقرير منظمة الصحة العالمية حول مستويات السمنة في العالم، والذي أشار إلى ارتفاعها بمقدار 17 ضعفًا خلال العقدين الماضيين.
وكشف التقرير أن فرنسا شهدت انخفاضا في معدلات الإصابة بالسمنة من البالغين المصابين بالسمنة بين عامي 1990 و2022، وعلى العكس من ذلك سجلت دول بنجلاديش، نيبال، وبوركينا فاسو قفزات في خلال نفس الفترة الزمنية، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
تضاعفت معدلات السمنة في جميع أنحاء العالمتضاعفت معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، وفقًا للأرقام التي جمعتها منظمة الصحة العالمية، إذ ثبت وجود مليار شخص حول العالم، يعانون من السمنة، ووفقًا لأحدث الأرقام السنوية الصادرة عن المنظمة، فإن ساموا الأمريكية الدولة الأكثر بدانة في العالم، تليها ناورو وهي ثالث أصغر دولة بالعالم، أما المركز الثالث فكان من نصيب نيوزيلندا، تليها أستراليا.
ويعاني ثلاثة أرباع البالغين في جزيرة بولينيزيا، وهي إقليم تابع للولايات المتحدة، من السمنة المفرطة، بالإضافة إلى معاناة 70% من السكان بالسمنة في دولتي تونجا وناورا الواقعتين جنوب المحيط الهادئ، وبحلول عام 2022، أصبح 42.9% من البالغين الأميركيين يعانون من السمنة وهي زيادة كبيرة جدًا.
الفرنسيات والإسبانيات أقل إصابة بالسمنةوتظهر أرقام منظمة الصحة العالمية أن النساء الفرنسيات والإسبانيات اليوم أقل إصابة بالسمنة مقارنة بعام 1990، فيما سجلت «فيتنام، تيمور الشرقية، إثيوبيا وبنجلاديش» أدنى مستويات السمنة.
ومن جانبه أوضح البروفيسور ألكسندر ميراس، خبير علاج السمنة في إمبريال كوليدج بلندن، أن هذه البيانات مثيرة للقلق بشكل لا يصدق، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو مدى سرعة ارتفاع مستويات السكر بالدم في أجزاء من العالم، خاصة في الدول التي تعاني أيضًا من الفقر الشديد، وهناك قدر كبير من انعدام الأمن الغذائي في تلك البلدان.
السمنة ليست مجرد مرضورأى تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة، أن الأرقام كارثية، والسمنة ليست مجرد مرض في حد ذاته، بل تؤدي إلى العديد من المشاكل الأخرى الأكثر إثارة للقلق، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والكلى، وبالتالي فإن تكلفة الرعاية الصحية سوف ترتفع.