مـونيكـا حنا تُجـدّد المطالبات باستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
جددّت الدكتورة مونيكا حنا، عالمة المصريات، عميدة كلية الآثار والتراث الحضارى فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان، المطالبات بإستعادة رأس الملكة نفرتيتي من ألمانيا.
قالت «حنا» إنها انتهت من بحث علمي جديد يكشف أحقية مصر فى إستعادة رأس الملكة نفرتيتي، وبيّنت إنها عكفت على هذا البحث منذ 2018 وانتهت منه قبل أسابيع ونشرته فى دورية علمية متخصصة.
وذكرت عالمة المصريّات، إنه استنادًا إلى الوثائق المحفوظة بدار الوثائق القومية وفى الأرشيف البريطاني والأرشيف الأمريكي فى واشنطن فإنه من حق مصر إستعادة القطعة الأثرية التي اُكتشفت السادس من ديسمبر 1912 فى مركز ملوي بمحافظة المنيا .
وأضافت أن ستلقي محاضرة فى ألمانيا نهاية الشهر الجاري، حول الوثائق، التي تضمنها بحثها، والتي تثبت حق مصر فى إستعادة رأس نفرتيتي.
وبدأت قصة خروج تمثال نفرتيتي من مصر في عام 1912 عندما تم إخفاء ملامحها والتلاعب بالتقارير لتهريبها تحت إدارة فرنسية للآثار المصرية فى ذلك الوقت باعتبارها قطعة غير مميزة ومكررة، بتخطيط من عالم المصريات الألماني«لودفيج بورخاردت» بدعم مالي من جيمس سايمون، رئيس المعهد الألماني للدراسات الشرقية في ذلك الوقت.
وتلاعب «لودفيج بورخاردت» في التقارير لتسهيل خروج نفرتيتي إلى ألمانيا، في حين أن قانون حماية الآثار المصرية المعمول حينها، قد نصّ صراحة على مشاركة القطع الأثرية المستخرجة بين مصر والبعثة الألمانية كبديل لدفع تكلفة أعمال الحفر واكتشاف الآثار واستخراجها من الأرض، بشرط أن تكون حصة ألمانيا من القطع المصرية المكررة وليست القطع الفريدة.
والملكة، «نفرتيتى»، بين الملكات الأكثر شهرة فى مصر القديمة وفى العالم أجمع، ويعنى اسمها «الجميلة أتت»، واسمها الكامل هو «نفرو آتون نفرتيتى»، ويعنى «جمال آتون الجميلة أتت». والملكة نفرتيتى هى الزوجة الكبرى للملك أمنحتب الرابع، أو الملك أخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر.
ويتمتع رأس نفرتيتى، المحفوظ فى متحف برلين، بشهرة واسعة فى كل أنحاء ألمانيا؛ إذ تملأ صوره محطات القطارات والشوارع، والميادين، وأصبح جزءًا من الثقافة الألمانية رغم انتمائه للحضارة المصرية القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطالبات استعادة ألمانيا الملكة
إقرأ أيضاً:
ألق نظرة على ما يدور داخل أول معرض للأزياء في متحف اللوفر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "الفن هو الفن، والموضة هي الموضة"، هذا ما كان المصمم كارل لاغرفيلد، يُشدد عليه طوال مسيرته الأسطورية في عالم الأزياء.
وقد يُظهر معرض جديد بعنوان " Louvre Couture, Art and Fashion: Statement Pieces " عكس ما اعتقده مصمم الأزياء الألماني الراحل.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى 21 يوليو/تموز، 45 مصممًا، من "شانيل"، و"بالنسياغا" و"فيرساتشي" و"إيف سان لوران"، وغيرهم، حيث يكشف حوارًا غير مسبوق بين الفن والأزياء من فترة الستينيات حتى اليوم.
يضم المعرض الجديد في متحف اللوفر بفرنسا قطع تابعة لمصممين مشهورين، بما في ذلك فستان مخملي أسود اللون صمّمه "Demna" لدار بالنسياغا.تصوير: Nicolas Matheus/Musée du Louvreوسيتمكن الزوار من مشاهدة 70 قطعة من الملابس، و30 قطعة إكسسوار من مجموعة من المصممين المشهورين في هذا العرض التاريخي، الذي يُعد أول معرض للأزياء يُقام في متحف اللوفر على الإطلاق.
وقالت رئيسة المتحف، لورانس دي كارز، في مقابلة داخل اللوفر: "من المهم للغاية أن يستمر متحف اللوفر في الانفتاح على الأجيال الجديدة، وأن يقدم مساهمته الصغيرة لفهم عالم اليوم. وهذا ما يفعله هذا المعرض بالتحديد".
يشمل المعرض إبداعات أنيقة، بما في ذلك فستان من مجموعة ألكسندر ماكوين لربيع وصيف 2010 (في اليسار).Credit: Yoan Valat/EPA-EFE/Shutterstockوتنسج المجموعة خيوطًا تربط بين الموضة، ومجموعة متنوعة من "القطع الفنية"، بما في ذلك الأعمال المصنوعة من السيراميك، ولوحات الـ"بورتريه"، وصالات العرض نفسها في متحف اللوفر.
وأكّد مدير القطع الفنية في المتحف، وأمين المعرض، أوليفييه جابيه: "يحتوي متحف اللوفر على أكثر بكثير من لوحة الموناليزا فحسب".
تبادل أنيق تعود هذه القطعة إلى مجموعة خريف وشتاء 2006-2007، وصمّمها جون جاليانو لكريستيان ديور.Credit: Yoan Valat/EPA-EFE/Shutterstockلطالما استمد المصممون مثل لاغرفيلد وألكسندر ماكوين، الإلهام من ثروة المجموعات المعروضة بأكبر متحف في العالم.
وكان للبعض مثل كريستيان لوبوتان، ذكريات للأيام التي قضاها هؤلاء في قاعات المتحف خلال مرحلة الطفولة.
قطعة من مجموعة خريف وشتاء 2018-2019 للمصممة الهولندية، إيريس فان هيربن.Credit: Yoan Valat/EPA-EFE/Shutterstockبالنسبة لجابيه، شكّلت العلاقة الشخصية بين المصممين ومتحف اللوفر نقطة بداية المعرض.
ويحتفي المعرض بفترات تاريخية رئيسية، ويدعو الزوار لإعادة اكتشاف القطع الأثرية باللوفر من خلال منظور المصممين المعاصرين.
وتشمل أبرز القطع فستانًا كريستاليًا من تصميم "دولتشي آند غابانا" مستوحى من عمل فسيفسائي من مدينة البندقية الإيطالية يعود للقرن الـ11.
وهناك قطع أيقونية معروضة، مثل فستان شبكي معدني من تصميم جياني فيرساتشي في عام 1997، والذي عُرض سابقًا في معرض "Heavenly Bodies" لعام 2018 بحفل "ميت غالا".
التفاصيل شكّلت هذه الخزانة مصدر إلهام للمصمم، كارل لاغرفيلد.تصوير: Nicolas Matheus/Musée du Louvre