هيئة فنون الطهي تنظم لقاءً مفتوحاً حول جولات فنون الطهي بالمملكة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تنظم هيئة فنون الطهي الأحد القادم، لقاءً مفتوحاً بعنوان: "معناً في جولات فنون الطهي"، الذي ستلتقي من خلاله بالمهتمين والممارسين في قطاع فنون الطهي بالمملكة، والمستثمرين في القطاع الحيوي؛ لتُعرّفهم بجولات فنون الطهي التي تنفذها في كل مناطق المملكة، والتي دربت عدداً من الشركات السياحية على تنفيذها، وطرق التسجيل فيها.
ويتناول اللقاء الذي سيقام افتراضياً من الساعة 4 إلى 5 مساءً محاور متعددة، من أبرزها نبذةٌ حول جولات فنون الطهي في المملكة التي طورتها الهيئة للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى عرضٍ لقائمة الشركات السياحية التي تُنفذ هذه الجولات، وطرق التسجيل فيها.
أخبار متعلقة "حكاية شاعر".. الألم والمعاناة في عرض مسرحي بمعرض جدة للكتاب 202376 حالة يوميًا.. ارتفاع كبير في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفالتقديم المملكة بوصفِها وجهة عالمية لعشاق الطهي - هيئة فنون الطهي
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي دأبت على تنظيمها هيئة فنون الطهي بوصفِها قناةً اتصالية مفتوحة مع مجتمع الطهي بالمملكة، وذلك في إطار جهودها الرامية لتطوير القطاع بالمملكة، وتوفير فرصة اقتصادية تعزز من حضورها كوجهةٍ أولى للمذاقات الفريدة في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هيئة فنون الطهي شركات السياحة الطهي هیئة فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة
كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة محتملة بين حمض اللينوليك، وهو أحد الأحماض الدهنية الشائعة في زيوت الطهي مثل زيت الذرة وعباد الشمس، وبين تطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية، أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية وصعوبة في العلاج.
ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة “وايل كورنيل” للطب بنيويورك فإن حمض اللينوليك وهو من أحماض أوميغا-6، يرتبط ببروتين يسمى FABP5، والذي يوجد بنسبة عالية في الخلايا السرطانية.
وهذا الارتباط ينشط مسارا خلويا يسمى علميا mTORC1، وهو مسؤول عن تنظيم نمو الخلايا، مما يساهم في تسريع نمو الأورام.
وقد أظهرت التجارب على الفئران أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذا الحمض أدت إلى نمو أورام سرطانية أكبر.
ورغم أن سرطان الثدي الثلاثي السلبية يمثل حوالي 15بالمئة من حالات سرطان الثدي، إلا أن شيوعه بين النساء يجعل أي تقدم في فهم أسبابه مهما على المستوى الصحي العام.
كما تم رصد مستويات مرتفعة من حمض اللينوليك وبروتين FABP5 في عينات دم مرضى يعانون من هذا النوع من السرطان، ما يعزز من مصداقية العلاقة البيولوجية المحتملة بين النظام الغذائي وتطور المرض.
وفي تعليق على نتائج الدراسة، قال المشرف الرئيسي على البحث جون بلينيس: “هذا الاكتشاف يساهم في توضيح العلاقة بين الدهون الغذائية والسرطان، وقد يساعد مستقبلا في توجيه توصيات غذائية شخصية لبعض المرضى”.
ورغم أهمية النتائج، شدد الباحثون على ضرورة عدم التسرع في التوصيات أو إثارة الذعر، مؤكدين أن الدراسة لا تثبت أن زيوت الطهي “تسبب” السرطان، بل توضح دورا محتملا لها في ظروف محددة، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أكبر.
ويعد حمض اللينوليك من الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجلد وبنية الخلايا وتنظيم الالتهابات، ولا يمكن الاستغناء عنه بالكامل، لكن الإفراط في تناوله، خصوصا في ظل الأنظمة الغذائية الحديثة الغنية بالأطعمة المصنعة وفقيرة بأحماض أوميغا-3، قد يؤدي إلى اختلال التوازن وزيادة الالتهاب المزمن، وهو عامل معروف في تطور أمراض مزمنة، منها السرطان.
ولم تجد دراسات سابقة علاقة واضحة بين استهلاك حمض اللينوليك وخطر الإصابة بسرطان الثدي، ما يبرز أهمية النظر في النوع الفرعي للسرطان والعوامل الفردية مثل وجود بروتينات معينة في الخلايا.
وتوصي جهات علمية مثل “الصندوق العالمي لأبحاث السرطان” بالاعتدال في استخدام الزيوت النباتية، مؤكدة أن السمنة العامة، وليس نوع الدهون فقط، هي العامل الغذائي الرئيسي المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
كما ينصح الخبراء بتبني نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات، والاعتماد على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة