لجريدة عمان:
2025-03-29@15:28:35 GMT

تدشين نظام إدارة الموارد البشرية مورد بلس

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

تدشين نظام إدارة الموارد البشرية مورد بلس

"عمان": دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع وزارة العمل اليوم نظام إدارة الموارد البشرية (مورد بلس)، والذي يعد من أهم النظم التي تعتمد عليها دوائر الموارد البشرية بمختلف الوحدات الحكومية في التخطيط، ويهدف إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة وموحدة لجميع الموظفين، إلى جانب توفير الخدمة الإلكترونية الذاتية التي ستتيح إدارة بياناتهم بشكل ذاتي مع ضمان الدقة والسرعة في الإنجاز.

وقال فهد بن سالم الهنائي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات:"يأتي تدشين وتشغيل نظام إدارة الموارد البشرية (مورد بلس) بالتعاون مع وزارة العمل ضمن الخطة السنوية للمديرية ومن منطلق سعي الوزارة إلى التطوير والتحسين المستمر في خدماتها الإلكترونية بما يتوافق مع أهداف وبرامج "رؤية عُمان ٢٠٤٠م".

كما أن هذه المناسبة الرقمية هي أساس تمكيني لمواكبة التحول الرقمي وصولا إلى الاقتصاد الرقمي، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - ورؤيته الحكيمة "عُمان ٢٠٤٠"، التي تهدف إلى أن تصبح عُمان دولة مؤسسات ذات منهجية واقتصاد رقمي والخروج عن الأنظمة التقليدية، حيث أصبح التحول الرقمي اليوم هاجسا وركيزة أساسية؛ وأحد الأهداف لتحقيق الخطط التنموية الاستراتيجية ورفع كفاءة الموارد البشرية في مختلف المؤسسات العامة والخاصة والذي يخلق فارقا إيجابيا كبيرا في رفع مستوى الأداء المؤسسي بشكل عام.

وأضاف الهنائي: البرنامج يهدف إلى أتمتت المعاملات الإدارية والمالية، وسهولة عملية متابعتها، بالإضافة إلى الكثير من الخدمات الذاتية للموارد البشرية. حيث يعد نظام (مورد بلس) من أهم الأنظمة التي تعتمد عليها دوائر الموارد البشرية بمختلف الوحدات الحكومية في التخطيط، والسرعة في إنجاز المعاملات بالتكامل مع الأنظمة الحكومية الأخرى.

واختتم الهنائي قوله إن "مورد بلس" يوفر إدارة فعّالة للموارد البشرية؛ من خلال قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة وموحدة لجميع الموظفين المنتسبين لهذه الوزارة ويمكّن فريق العمل من إدارة البيانات بطريقة سهلة وميسرة، إلى جانب الخدمات الإلكترونية الذاتية التي ستتيح إدارة بياناتهم بشكل ذاتي مع ضمان الدقة والسرعة في الإنجاز بما يضمن تحقيق التكاملية مع الأنظمة الحكومية الأخرى، مثل: نظام الحماية الاجتماعية ونظام سجل القوى العاملة الوطنية والنظام المالي ونظام الأحوال المدنية وغيرها من الأنظمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الموارد البشریة

إقرأ أيضاً:

لنعد إلى إنسانيتنا

جاء في بعض قواميس اللغة أن الإنسانيَّة جُمْلَة الصفات التي تُميِّز الإنسان، وهي مجموع خصائص الجنس البشريّ التي تُميّزه عن غيره من "الأنواع القريبة، وهي ضدّ البهيميّة والحيوانيّة".

وبالمقابل هنالك مصطلح "اللا إنسانيَّة" ويُراد به إهدار قيمة الإنسان وحقوقه، والإيمان بالعنصريّة، والقسوة في معاملة الآخرين.
والإنسان، أي إنسان، قيمة عليا في الأرض، ولا بُدّ أن يُحترم كيانه وفكره دون النظر إلى سلالته وعرقه ولونه ولغته، وغيرها من عناصر التناحر البشري الشكلية والعرقية والعشائرية والقبلية والعنصرية والمالية والسلطوية والمجتمعية.
والإنسان سواء أكان من الحكام أم المحكومين، ومن السود أو البيض، ومن الفقراء أو الأغنياء، وسواء أكان من الرجال أم النساء، والصغار أو الكبار يجب أن يُحترم، وألا تُمسّ إنسانيته بما يَخدشها، وألا يُتَعرض له إلا في الأحوال التي تتعارض فيها "إنسانيته" مع إنسانية الآخرين، إنسانية المجتمع، وهنا تكون الكلمة الفصل للقانون والقضاء.
والمبادئ الإنسانية النبيلة قائمة في الأنظمة الصّحّية الكريمة، التي تَحترم إنسانية الإنسان وتحافظ عليها بما تَمْلُك من قدرات قانونية وأمنية ومالية وفكرية وتربوية وعلمية، وحتى الرياضية والفّنّية.
وخلافا لتلك الأنظمة الراقية هنالك الأنظمة الهابطة التي تُحارب الإنسان وتسحقه وتتلذّذ بقتله، وتخريب مدنه وممتلكاته ومجمل حياته، وهذه الحالات "اللا إنسانية" قائمة في الأنظمة السقيمة، ومنها الكيان الصهيوني وطريقة تعامله الهمجي مع الفلسطينيين!
والتصرفات الصهيونية "اللا إنسانية" تتمثّل حاليا بأبشع صورها في الجرائم المستمرّة لسحق الشعب الفلسطيني في غزة، وخصوصا بعد أن عادت "إسرائيل"، قبل أسبوعين، لقتل المدنيين العزّل بعد أن ضَرَبت بهدنة وقف القتال عرض الحائط، واستندت إلى قوتها وهمجيتها في تعاطيها مع أهالي غزة!.
وهنالك اليوم مئات الصور الإنسانية الراقية حول العالم، التي تنادي بضرورة التعامل الإنساني مع أهالي غزة، والوقوف في وجه الهمجية "الإسرائيلية".
ومن هذه الصيحات الحرّة "الكلمة الإنسانية" التي هزّت أركان البرلمان الإيطالي، يوم 21 آذار/مارس 2025، والتي أطلقتها المحامية وعضو مجلس النّوّاب "ستيفّانّيا أسكاري" وممّا قالته: عندما استيقظت هذا الصباح رأيت صورة طفل فلسطيني قُتِل الليلة في القصف "الإسرائيلي" على غزة، وكانت تنام بجانبي طفلتي، ومباشرة احتضنتها، وقد انتابني إحساس عميق بالألم لما يعيشه الآباء في غزة، وأبشع كابوس ممكن أن يعيشه الأهل هو موت ابنهم، إن كل ما يحدث أمر مروّع فقد قتل في ليلة واحدة 400 شخص، بينهم 130 طفلا!.
هل أُصِبْنا بالجنون، وهل هؤلاء الأطفال إرهابيون أم أبرياء؟
وختمت كلمتها بالقول: "لقد فقدنا كل شيء، وضاعت الحقوق، وضاعت العدالة، وفقدنا التمييز والإدراك، وفقدنا الضمير الحيّ والأهم من ذلك فقدنا الإنسانية، لِنَعُد إلى إنسانيتنا"!.
وفي اليوم التالي انهارت الدكتورة الأمريكية "تانيا الحاج حسن"، من منظّمة أطباء بلا حدود، وبكت بمرارة خلال جلسة الأمم المتّحدة عندما تحدّثت عن غزة، وخاطبت العالم: "نحن لسنا مجهولين، نحن أُناس خلقنا الله. لا يستطيع أهل غزة أن يتحدّثوا عن أنفسهم ويدافعوا عن غزة هنا لأن" النظام الذي نعيش فيه حاليًا لا يعترف بحقّهم في الحياة"! وغيرها العديد من المواقف الرافضة للوحشية "الإسرائيلية"، كون أحوال غزة الحالية تُمثّل انتهاكًا صارخًا لأبسط المبادئ الإنسانية.
ما أحوجنا اليوم إلى إحياء القيم الإنسانية الأساسية التي تاهت وسط ضجيج الديمقراطية والإرهاب، وما يجري في غزة حالة متوحّشة بعيدة عن القوانين والأعراف والتقاليد والأخلاق الإنسانية النبيلة!.
الجرائم "الإسرائيلية" تخطّت جميع الخطوط الحمراء، وضربت كافّة القوانين والأخلاق، المدنية والعسكرية، وهذه حالة خطيرة لا يمكن أن تخلو من تداعيات مستقبلية ليس فقط في فلسطين والمنطقة، بل، وربّما، في غالبية الدول الغربية!
حافظوا على الإنسان، وانصروا القضايا العادلة حتى تستمرّ حياتنا على الكوكب بعيدا عن الإرهاب والخراب والضياع!.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية والمادية في تايلاند جراء زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة
  • لنعد إلى إنسانيتنا
  • إيقاف حفل مخالف في ساحة أحد الجوامع بالرياض
  • «الرعاية الصحية»: مقترح لتعديل لائحة الموارد البشرية ومنظومة الأجور
  • «شكشك» يلتقي السفير الفرنسي.. بحث سبل «إدارة الموارد العامة ومكافحة الفساد»
  • صندوق تنمية الموارد البشرية: نمو الإسهام في التوظيف 17%
  • اليمن العربي حُجةٌ على المتخاذلين
  • الموارد البشرية والتوطين تخالف 22 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة
  • "الموارد البشرية والتوطين" تخالف 22 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة
  • «الموارد البشرية والتوطين» تخالف 22 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة