دعوة عاجلة لنشر تحذيرات بشأن ارتباط البوتوكس بخطر “مرض قاتل”!
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – دعت هيئة مراقبة المستهلك السلطات الأمريكية إلى مطالبة صنّاع البوتوكس بتضمين تحذيرات بشأن خطر الإصابة بمرض مميت يصيب العضلات.
وقدمت مجموعة Public Citizen التماسا يوم الثلاثاء، يحث إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على إجبار الشركات المصنعة على تقديم تحذيرات أكثر وضوحا حول كيفية تسبب العلاج لتسمم محتمل، حتى عند الجرعات الموصى بها.
وتحدث الحالة المميتة عندما تنتشر السموم المستخدمة في علاجات البوتوكس خارج مواقع العلاج المقصودة وتتسبب في ترهل العضلات.
ويأتي الطلب بعد أن قامت المجموعة بتحليل 5400 تقرير عن الوفيات والأحداث التي تهدد الحياة والآثار الجانبية الأخرى المتعلقة بالبوتوكس، وعلاجات التجاعيد التجميلية الأخرى، التي تستخدم هذه السموم.
وتم تقديم التقارير في الفترة ما بين يناير 1989 ومارس 2021، وتم تسجيلها في قاعدة بيانات الأحداث السلبية التابعة لإدارة الغذاء والدواء.
وقالت المجموعة إن الالتماس “يطلب أن يوضح الصندوق الأسود التحذيري لكل من البوتوكس التجميلي والعلاجي والأدوية ذات الصلة أنها مرتبطة بالتسمم العلاجي المنشأ (Botulism)، والأعراض ذات الصلة، حتى عند استخدامها بالجرعات الموصى بها”.
كما طلبت من إدارة الغذاء والدواء إزالة فقرة ترويجية تنص على أنه “لا توجد تقارير نهائية عن أحداث سلبية خطيرة لانتشار التأثير السام” المرتبط بالبوتوكس، عند أخذه بالجرعة الموصى بها للاستخدام التجميلي وللحالات الصحية المزمنة مثل التعرق الزائد والصداع النصفي المزمن.
وقالت عزة أبو داغا، باحثة الخدمات الصحية في مجموعة Public Citizen: “تستند عريضتنا إلى أدلة واضحة بعد التسويق تدحض الدعاية الصناعية التي تدعي أن البوتوكس والأدوية ذات الصلة “آمنة دائما” وأنه لا توجد حالات “نهائية” للتسمم مع الجرعات الموصى بها”.
ويعرف Botulism بأنه عدوى نادرة تحدث عندما تهاجم بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم”، أو “كلوستريديوم بوتيركوم”، أو “كلوستريديوم باراتالي”، أعصاب الجسم لأنها تنتج سم البوتولينيوم.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن ذلك يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وشلل العضلات، وازدواجية الرؤية، وتدلي الجفون، وتداخل الكلام، وصعوبة تحريك العينين.
وإذا تركت دون علاج، فقد تؤدي إلى الشلل الدائم والوفاة.
وفي عام 2019، وفقا لأحدث البيانات المتاحة، سجلت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها 215 حالة من Botulism في الولايات المتحدة.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنها ستراجع الالتماس وترد مباشرة على Public Citizen.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغذاء والدواء الموصى بها
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب