لأول مرة في التاريخ.. رجل يحبس "العطسة" فيتعرض لأذى جسدي صادم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نُشرت دراسة حول حادثة في مجلة BMJ، حيث حاول رجلًا حبس العطس عندما كان يقود سيارته وأصيب فجأة بنوبة من العطاس. فبدلًا من ترك العطس يخرج من فمه أو حك أنفه بإصبعه لتقليل رغبته في ذلك، قام بغلق فمه وأنفه لحبس العطس.
ثقب في القصبة الهوائيةتسببت الطريقة غير التقليدية لوقف العطس هذه في حدوث عواقب وخيمة للغاية على صحته، حيث أدت قوة العطس المكبوت إلى فتح ثقب صغير يبلغ حجمه 2 × 2 ملم في قصبته الهوائية، بحسب موقع indy100.
وذلك لأن الرجل أغلق مجرى الهواء مما تسبب في توليد ضغط عطس قوي أقوى 20 مرة مما تتعرض له القصبة الهوائية في المعتاد.
وعندما وصل الرجل إلى المستشفى، كان كلا جانبي رقبته متورمين بالفعل، مما تسبب له في ألم شديد، لكنه كان لا يزال قادرًا على التنفس والبلع والتحدث دون أي مشاكل.
انتفاخ الرئةوبعد إجراء الأشعة السينية، اكتُشف أن الرجل يعاني من حالة تسمى انتفاخ الرئة، حيث يمكن أن يعلق الهواء تحت أعمق الأنسجة في جسم الشخص. وقد انحصر الهواء في فقرات رقبة الرجل وكذلك في المسافة بين صدره ورئتيه.
وفي نهاية المطاف، قرر الأطباء أن الرجل لا يحتاج إلى عملية جراحية وأن التمزق كان سببه "تراكم سريع للضغط في القصبة الهوائية أثناء العطس مع أنف مقروص وفم مغلق".
وظل في المستشفى لمدة يومين، لكنه خرج في النهاية مع مسكنات الألم وأدوية لحمى القش، كما نُصح بتجنب أي نشاط بدني شاق لمدة أسبوعين.
نصح مؤلفي الدراسة الجميع بعدم كتم العطس عن طريق الضغط على الأنف مع إبقاء الفم مغلقًا، لأن ذلك قد يؤدي إلى ثقب القصبة الهوائية. فعلى الرغم من أن الرجل تعرض لإصابات طفيفة فقط، إلا أن منع العطس بهذه الطريقة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة. لذا، في المرة القادمة التي تحتاج فيها إلى العطس، ما عليك سوى استخدام المناديل الورقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العطس القصبة الهوائية الرئة القصبة الهوائیة أن الرجل
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف؛ في ظل استمرار تعذر الوصول إلى العديد من الجثث المنتشرة في الشوارع، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو أهالي الضحايا، خوفًا من تصاعد العنف.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لموقع "الحرة"، أن المنطقة شهدت 29 مجزرة مروعة راح ضحيتها 568 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مرجحًا أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير.
وأشار عبد الرحمن إلى أن بعض المدنيين قُتلوا بعمليات ذبح مروعة، بينما تم إعدام آخرين رمياً بالرصاص.
وتزامن ذلك مع نشر مقاطع فيديو تُظهر حشودًا كبيرة من عناصر الأمن السوري والقوات الرديفة وهم يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري، حيث أكد عبد الرحمن أن تلك القوات تضم عناصر أجنبية من أوزبكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين تم إعدامهم بدم بارد، ولم يُقتلوا خلال المواجهات المسلحة، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تصفيته في الشوارع، بينما اقتحم المسلحون منازل آخرين وأخرجوهم لتنفيذ عمليات الإعدام.
وفي ظل تصاعد التوتر، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في حميميم؛ بحثًا عن الأمان، حيث باتوا ينامون في العراء دون أي وسائل حماية أو أغطية.
رفع حالة التأهبفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.