بوابة الفجر:
2025-01-31@13:42:19 GMT

أسباب التوتر والقلق " أفضل طرق لعلاجهما"

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

يُعد القلق والتوتر من أكثر الاضطرابات النفسية والعقلية شيوعًا في المجتمعات الحديثة، حيث يصيبان ملايين البشر حول العالم، والقلق هو استجابة طبيعية للمخاوف والمواقف غير المؤكدة، ولكنه قد يتحول لاضطراب نفسي مرضي عندما يكون مفرطًا ودائمًا، مسببًا انزعاجًا ملحوظًا وتدنيًا في الأداء، أما التوتر فهو حالة من الشد النفسي وسرعة الاستثارة والعصبية إزاء الضغوطات اليومية.

 

والتوتر والقلق المزمنين يرتبطان بمشاكل صحية خطيرة كأمراض القلب والسكتة الدماغية وضعف المناعة بالإضافة لتأثيراتهما السلبية على الحياة الاجتماعية والمهنية، لذا من المهم جدًا إتباع أساليب الوقاية من التوتر والقلق وسبل التخلص منهما بشكل صحيح وفعال.

ماهي أسباب التوتر والقلق 

1. التعرض لضغوطات وتحديات شديدة في الحياة كالمشكلات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية.

2. العوامل البيولوجية والكيميائية كاختلال التوازن الكيميائي في الدماغ لبعض النواقل العصبية.

3. التجارب الصادمة والمواقف المؤلمة مثل حوادث السيارات أو الكوارث الطبيعية.

4. بعض الأمراض العضوية كأمراض القلب والغدة الدرقية وفرط السكري. 

5. العوامل الوراثية والجينية التي قد تجعل الشخص مستعدًا للقلق والتوتر.

6. عدم تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية للفرد من حب وأمن وتقدير.

7. تعاطي بعض المنبهات كالكافيين والكحول بكثرة.

 

لذا يجب معرفة السبب ومعالجته للتغلب على التوتر والقلق بشكل فعال.

يمكن علاج الضغط أو التوتر النفسي بعدة طرق، منها:

1. تقنيات الاسترخاء:

مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا، والتي تساعد على خفض مستويات التوتر.

2. ممارسة الرياضة والنشاط البدني:

حيث تفرز التمارين الرياضية هرمونات تحسن المزاج وتخفف التوتر.

3. إدارة الوقت بشكل جيد: 

من خلال تنظيم الأولويات وتجنب المهام المرهقة.

4. الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

5. الاستمتاع بوقت للنفس بانتظام من خلال الهوايات المفضلة.

6. العلاج النفسي والدوائي في بعض الحالات.

وبتطبيق هذه النصائح بانتظام يمكن التحكم بمستويات التوتر والحد من الضغوطات اليومية بشكل فعال.

يمكن علاج التوتر والقلق بعدة طرق، منها:

1. العلاج النفسي: ويتضمن المعالجة السلوكية والمعرفية، ويركز على تعديل المعتقدات الخاطئة وأساليب التفكير السلبي. 

2. تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق، للمساعدة على خفض مستويات التوتر في الجسم.

3. ممارسة الرياضة بانتظام: حيث تحرر التمارين الرياضية مواد كيميائية تحسن المزاج.

4. تناول الأطعمة الصحية: الحرص على نظام غذائي متوازن يساعد الجسم على الاسترخاء. 

5. تنظيم الوقت بشكل جيد وتجنب الضغوطات قدر الإمكان.

6. الأدوية ومضادات الاكتئاب: وتكون تحت إشراف الطبيب عند الحاجة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علاج القلق التوتر والقلق التوتر والقلق

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة

قالت دراسة حديثة إن الإجهاد الذي تتعرض له الأم أثناء الحمل يمكن أن يترك بصمات وراثية على الجينات الموجودة في المشيمة، مرتبطة بهرمون الكورتيزول، وهو هرمون ضروري لنمو الجنين، ومن شأن هذا أن يؤثر على نمو الطفل في مراحل مبكرة جداً.

وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة برشلونة ومعهد ماكس بلانك في ميونيخ، إلى أن الرفاهية العاطفية للأم أثناء الحمل،وخاصة في بدايته، ليست مهمة لها فحسب، بل لصحة الطفل في المستقبل أيضاً.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، المشيمة عضو أساسي أثناء الحمل، حيث لا توفر الأكسجين والمغذيات للجنين فحسب، بل تستجيب أيضاً لعوامل مثل ضغوط الأم وتساعد الجنين على التكيف مع بيئته. ومع ذلك، فإن الآليات التي تتكيف بها المشيمة مع هذه الضغوطات وكيف تؤثر على نمو الجنين لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير.

تجربة جديدة

وشملت الدراسة التجريبية 45 امرأة سليمة حامل لأول مرة.

وأثناء الحمل، قاس فريق البحث مستويات الكورتيزول وأعراض الاكتئاب لديهن، وبعد الولادة تم تحليل المشيمة.

وفي الأسبوع الـ 7، تم تقييم النمو العصبي للأطفال باستخدام اختبار متخصص (اختبار Brazelton's NBAS).

واستخدم فريق البحث تقنية تسلسل متقدمة تسمح لهم بالنظر إلى التغيرات الجينية في مناطق كبيرة من الحمض النووي، وبالتالي الحصول على رؤية مفصلة للغاية، لاستجابة المشيمة للإجهاد الأمومي.

وحددت هذه الطريقة التغيرات في الجينات الرئيسية المشاركة في تنظيم الكورتيزول، مثل HSD11B2 وNR3C1 وFKBP5.

علامات وراثية

ولاحظ فريق البحث أن ضغوط الأم قد تترك علامات وراثية على بعض جينات المشيمة. وعلى وجه التحديد، لا تعدل هذه العلامات البنية الجينية، لكنها تغير وظيفتها.

وحددت الدراسة التغيرات الوراثية في الجينات المرتبطة بتنظيم الكورتيزول، وهو هرمون أساسي في استجابة الجسم للإجهاد.

وأشارت النتائج إلى أن الإجهاد الأمومي - وخاصة في بداية الحمل - يمكن أن يسبب تغييرات في هذه الجينات، قد تؤثر على نمو الجنين وصحة الطفل في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
  • دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
  • حظك اليوم برج الحوت الخميس 30 يناير 2025.. «الزم الهدوء النفسي»
  • التوتر يضر بجمال شعر المرأة
  • أولياء أمور مصر: قلق من نتائج الترم الأول.. بين التوتر وضرورة الدعم النفسي للطلاب
  • لنوم جيد.. 4 مشروبات عشبية احرص عليهم
  • «عفوا لقد نفد رصيدكم».. 8 خطوات مهمة للبلوك النفسي والتحرر من شخص ما
  • 4 طرق فعالة تقي طفلك من السمنة.. الدعم النفسي أهمها
  • الأرق بين التوتر والتغيرات الهرمونية.. طرق بسيطة لتحسين جودة النوم