حظيت شركة تسلا بعام رائع من ناحية المبيعات، لكن الأمر الأكثر أهمية هو النهج الذي تتبعه في التعامل مع تكنولوجيا القيادة الذاتية، والتي تخضع لتدقيق تنظيمي وعامة أكثر من أي وقت مضى هذه الأيام. ولحسن الحظ، الإصلاح في طريقه الآن، ولكن ما الذي يبشر به المستقبل؟.

تسلا تنهي عام 2023 باستدعاء 2 مليون سيارة بسبب القيادة الذاتية

ينتهي عامًا آخر دون أن تتحقق ادعاءات إيلون ماسك بشأن تقنيات القيادة الذاتية، كما سينتهي باستدعاء أكثر من مليوني سيارة تسلا في الولايات المتحدة والتي وفقًا لوكالة أسوشييتد برس، وذلك لإضافة بعض الضمانات إلى الطيار الآلي بعد إجراء اختبار وطني تحقيق إدارة السلامة المرورية على الطرق السريعة.

 

قامت NHTSA بالتحقيق في المشكلات المتعلقة بالطيار الآلي على مدار العامين الماضيين. وفي تقرير السلامة الخاص بها حول الاستدعاء، تقول الوكالة إنه إذا فشل السائق في إدراك عدم تشغيل الطيار الآلي أو أنه يعمل بقدرة محدودة، فقد تكون النتيجة حادثًا أو حادثًا مؤسفًا آخر. في جوهر الأمر، تقول NHTSA أن طريقة الطيار الآلي لضمان انتباه السائقين قد تكون غير كافية.

 

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت صحيفة واشنطن بوست تحقيقًا في حوادث الطيار الآلي يستحق القراءة بالكامل. وبعض الحسابات ومقاطع الفيديو التي يعرضها مخيفة جدًا. وهذا هو الاستدعاء الثاني هذا العام لأنظمة القيادة الآلية من شركة تيسلا.

 

فمن ناحية، تعتبر عمليات التذكير أمرًا جيدًا؛ يكون الأمر إيجابيًا دائمًا عندما يعمل النظام ويتم إصلاح المشكلة. من ناحية أخرى، يعد هذا مجرد تطور آخر في معركة مستمرة بين شركة تسلا، وكل من الجهات التنظيمية الحكومية والفيدرالية حيث أنها تدفع حدود تكنولوجيا القيادة الآلية أكثر من أي شركة تصنيع سيارات ركاب أخرى. 

 

راهن ماسك على مستقبل شركة تسلا على أساس الاستقلالية الكاملة. وبحسب ما ورد فقد تراجع عن إنتاج سيارة كهربائية بأسعار معقولة حتى يمكن تطويرها جنبًا إلى جنب مع سيارة لا تحتاج إلى عجلة قيادة أو دواسات، وقال مرارًا وتكرارًا إن "حل" القيادة الذاتية الكاملة هو "الفرق بين كون تسلا تستحق كل هذا العناء". الكثير من المال أو قيمتها في الأساس صفر."

 

ولكن بين محاربة كاليفورنيا وتحقيق وزارة العدل والتحديات على مستوى الصناعة حول التكنولوجيا المستقلة على كل المستويات في السنوات القليلة الماضية، يبدو هذا الادعاء منفصلاً أكثر فأكثر عن الواقع كل عام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيادة الذاتية تسلا الولايات المتحدة تكنولوجيا القیادة الذاتیة

إقرأ أيضاً:

أرشيف الإمارات يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة

انطلاقاً من أهميتها كمصادر للمعلومات ولأنها تشكّل رصيداً وثائقياً يعد مصدراً للحقيقة التاريخية فقد استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية، بدولة الإمارات العربية، مليون وثيقة معاملة قديمة من دائرة محاكم رأس الخيمة قامت بتحويلها للحفظ والترميم في الفترة من يونيو 2024 وحتى يناير2025 والتي اشتملت على وثائق الإشهادات، وعقود الزواج والطلاق، والتنفيذ المدني والشرعي، والأمر على عريضة، والوكالات والإقرارات والعقود الموثقة بالكاتب العدل.


وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على الاهتمام الذي يلاقيه المجتمع الإماراتي والأسرة التي تشكل نواته في عام المجتمع، إذ إن هذه المعاملات القديمة تشكل وثائق تاريخية تهم العائلات والأسر والأفراد، وهي توثق رسمياً الروابط الأسرية والمجتمعية بين أبناء المجتمع، وهذا ما يبرهن على الاحترام والاعتزاز بالمجتمع وبمكوناته من الأسر والأفراد.


وبهذه المناسبة قال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن مشروع التعاون مع محاكم رأس الخيمة يأتي ضمن أكبر مشروعات الشراكة والتي ارتقت لدرجة التكامل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الحكومية في الدولة؛ وذلك على ضوء بنود القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.


وأضاف: إن هذا الالتزام ببنود القانون، والتعاون يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية الكبيرة لهذه الوثائق بالمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة في جهة وطنية ذات خبرة عالمية متخصصة في هذا المجال، ويدعم المشروع أيضاً معيار التكامل بين المؤسسات الحكومية والذي يعتبر ركيزة أساسية في منظومة التميز الحكومي الإماراتية في إصدارها الأخير 2024 والتي تركز على المخرجات والنتائج والشراكة والتكامل.


وقال المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة: إن هذا المشروع يأتي  لضمان حفظ الملفات الورقية لمعاملات دائرة محاكم رأس الخيمة القديمة نادرة بجودة عالية، وإمكانية استدعائها بسهولة، وضمان ترميم التالف منها جزئياً في مؤسسة متخصصة وذات سمعة عالمية كالأرشيف والمكتبة الوطنية بعيداً عن المخاطر، وأضاف إلى أن ما يحققه هذا المشروع اقتصادياً يسهم في تحقيق رؤية حكومة رأس الخيمة 2030، ويدعم هذا المشروع سياسة استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر الاحتفاظ بكمٍ هائل من الوثائق الورقية في أماكن غير مؤهلة ما يعرضها للتلف أو الفقد.


وأكد الدكتور حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية أنه تم الاتفاق بين الجهتين على تنفيذ مشروع نقل 100% من الملفات الورقية القديمة بدائرة محاكم رأس الخيمة إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية والمقدر عددها بما يقارب 1,407,818 معاملة ورقية قديمة يعود إنشاؤها إلى ما قبل عام 2020م.


وقال الدكتور هزاع النقبي رئيس قسم الأرشيفات الحكومية: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية لديه آلية خاصة لاستدعاء واستعارة هذه الملفات؛ مؤكداً أنه تم إنجاز 70.3% من إجمالي عدد الملفات القديمة المخطط تحويلها إلى مخازن الأرشيف والمكتبة الوطنية.


وقال محمد حسين فهمي مدير المشروع ومستشار التطوير المؤسسي بمحاكم رأس الخيمة: إن 7,628 صندوقا يحتوي على 989,273 معاملة قد تم تحويلها إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية في 33 رحلة.

مقالات مشابهة

  • الوكالة القضائية للمملكة "تسترجع" اختلاسات بقيمة 74 مليون درهم
  • المغرب..استرجاع أكثر من 100 مليون درهم وملاحقة 636 موظفًا في قضايا فساد
  • شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
  • المشدد 5 سنوات للمتهم بإصابة صديقه بعاهة مستديمة بسبب البلاستيشن بالقليوبية
  • سعرها يصل لـ20 مليون جنيه.. سر السيارة التي ظهرت في إيلون مصر ومدفع رمضان
  • الأرشيف الإماراتي يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
  • تظاهرات حاشدة امام معارض شركة تسلا الامريكية
  • أرشيف الإمارات يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
  • تصاعد أرباح مجموعة تداول 59.4% إلى 621.8 مليون ريال
  • ليفربول يسجل خسارة مالية كبيرة بسبب دوري الأبطال.. هذه قيمتها