نصائح وإرشادات للتخفيف من تشقق اليدين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعتبر تشققات اليدين من المشاكل الشائعة التي يمكن التخفيف منها بشكل فعّال باستخدام العديد من الطرق والعلاجات المنزليةفي هذا السياق، سنستعرض مجموعة من النصائح البارزة التي يُنصح باتباعها لتحسين حالة البشرة وتقليل تشقق اليدين:
استخدام كريمات ومراهم الترطيب:تشقق اليدين.. حرص على استخدامها عدة مرات خلال اليوم وخاصةً بعد الاستحمام لتشكيل طبقة واقية تمنع فقدان الرطوبة.اختيار منتجات ذات قوام سميك لتحقيق الفعالية المرجوة.استخدام المراهم التي تحتوي على الفازلين، ويُفضل وضعها خلال ساعات المساء لفوائد إضافية. الترطيب مباشرة بعد غسل اليدين أو استخدام المعقمات. استخدام مستحضرات التجميل المرطبة:استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد مرطبة كجزء من روتين العناية بالبشرة.اختيار المنتجات بحذر:اختيار الكريمات والمراهم وتفضيلها على اللوشن في حالات جفاف بشرة اليدين، مع العناية بمكونات المرطبات.اللوشن قد يكون أقل فعالية في حالات الجفاف الشديد بسبب سرعة تبخره. المكونات الفعّالة:اختيار المرطبات التي تحتوي على زيوت مثل زيت الجوجوبا، زيت الزيتون، وزبدة الشيا، بالإضافة إلى المكونات الفعّالة الأخرى كاليوريا وحمض الهيالورونيك.
من خلال اتباع هذه النصائح، يُمكن تحسين حالة اليدين والتقليل من تأثيرات تشقق البشرة بشكل فعّال.
ترطيب وحماية: إرشادات للتعافي من تشقق اليدينلبس القفازات:يمكن ارتداء القفازات المصممة للاستخدام المرة الواحدة لحماية اليدين من الجفاف وتعزيز عملية التعافي.يُساعد استخدام القفازات في منع فقدان الزيوت الطبيعية على سطح البشرة، خاصةً في حالات الغمر المستمر لليدين في الماء، مثل غسل الأطباق.تجنب الصابون المسبب للجفاف:استخدام أنواع الصابون التي تحتوي على مواد مرطبة، مثل الزيوت والمواد الدهنية، لتجنب جفاف البشرة.اللجوء إلى كريمات التنظيف أو مستحضرات التنظيف اللطيفة على البشرة، واستخدام جل الاستحمام الذي يحتوي على مواد مرطبة، وتجنب الكحول والمواد العطرية.تجنب التوتر:الحرص على تقليل التوتر النفسي، حيث يمكن أن يؤثر التوتر على حساسية الجلد ويزيد من مشاكل الجلد مثل الإكزيما والصدفية.يُنصح بالعناية بالنفس وتجنب المواقف المحفوفة بالتوتر للسيطرة على مشاكل الجلد. أصابع ترقص: رحلة مفاجئة في عالم رعشة اليدين وكيفية إدارتها بحكمة نصائح مهمة لفترة ما بعد خلع الضرس.. كيفية العناية بفمك وتسهيل عملية التعافي استخدام الضمادة السائلة:يمكن استخدام مواد سائلة كضماد لترطيب وعلاج التشققات الجافة في البشرة.يُنصح بتجنب استخدام المرطبات في نفس الوقت مع الضماد السائل لتسمح بتماسك المادة السائلة مع الجلد.تطبيق المادة السائلة وفقًا لتوجيهات الاستخدام لضمان أفضل النتائج.من خلال اتباع هذه الإرشادات، يُمكن تحسين حالة اليدين وتعزيز عملية التعافي من تشقق البشرة بفعالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرطبات تشققات اليدين المرطبات التی تحتوی على
إقرأ أيضاً:
ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
توشك المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس أن تصل إلى ذروتها بإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ورغم أن جانب دولة الاحتلال غير مأمون بناء على التجارب التاريخية وبناء على تجارب مفاوضات الحرب الحالية، لكن المؤشرات والتسريبات التي رشحت خلال الأيام الماضية والمشهد العام في المنطقة والمزاج الأمريكي كلها تشير إلى أن إسرائيل مضطرة هذه المرة إلى التوقيع قبل بدء الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي ترامب.
إن هذه الخطوة كان يمكن أن تحدث منذ أكثر من عام لولا تعطش رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة للدماء ولولا الأحقاد التي تستعر في نفوسهم ضد الشعب الفلسطيني، ولو حدثت في ذلك الوقت لكان يمكن لآلاف الأطفال الذين استشهدوا في هذه الحرب أن يكونوا من بين الذين سيفرحون بالقرار وهم يعودون إلى قراهم المدمرة ليبحثوا عما تبقى من ذكرياتهم وألعابهم وبعض طفولتهم.
لكن قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء لا يفهمون معنى الطفولة ولا قدسيتها حتى خلال الحرب ومن باب أولى لا يفهمون معنى أن تعود الأمهات الثكلى بأطفالهن فلا يجدن حتى قميصا فيه رائحة طفلها قد يخفف بعض حزنها أو يوقف دموع عينها المبيضة من الحزن والبكاء.
من حق الفلسطينيين أن يشعروا بالنصر رغم كل الخسائر التي منوا بها: خسائر في الأرواح التي قد تصل الآن بعد أن تتلاشى أدخنة الحرب إلى نحو 50 ألف شهيد وأكثر من 200 ألف جريح وبنية أساسية مهدمة بالكامل وغياب كامل لكل مظاهر الحياة الإنسانية وانعدام كامل للمواد الغذائية والطبية.. وشعور النصر مصدره القدرة على البقاء رغم الإبادة التي عملت عليها قوات الاحتلال، الإبادة المدعومة بأعتى الأسلحة الغربية التي جربها العدو خلال مدة تصل إلى 18 شهرا.
في مقابل هذا لا أحد يستطيع أن ينكر أن الموازين في المنطقة قد تغيرت بالكامل خلال هذه الحرب، والمنطقة في اليوم التالي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار ليست هي المنطقة التي كانت عليها قبل يوم 7 أكتوبر.
وإذا كانت إسرائيل قد صفَّت الكثير من خصومها في هذه الحرب وفككت محور المقاومة وأثخنت الكثير من جبهاته وآخرها الجبهة السورية إلا أنها كشفت عن ضعفها في المواجهات المباغتة، وفضحت أسطورة أجهزتها الأمنية وقبتها الحديدية.
وفي مقابل ذلك فإن حركة حماس رغم ما تعرضت له من خسائر فادحة في رجالها وقياداتها الميدانية إلا أنها أثبتت في الوقت نفسه أنها منظمة بشكل دقيق ومعقد وأنها قادرة على الصمود وتجديد نفسها وتقديم قيادات جديدة.
والأمر نفسه مع حزب الله ومع إيران التي دفعتها هذه الحرب إلى دخول مواجهة مباشرة لأول مرة في تاريخها مع إسرائيل، ولا شك أن تلك المواجهات كشفت لإيران نفسها عن مواطن الضعف في منظوماتها كما كشف مواطن القوة.
ورغم أن بعض الخبراء يرون أن حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله يمكنهم تجديد قوتهم خلال المرحلة القادمة إلا أن الأمر يبدو مختلفا في سوريا التي يظهر أنها خرجت من المحور تماما سواء كان ذلك على المستوى الأيديولوجي أو حتى مستوى العمل الميداني واللوجستي.
وأمام هذا الأمر وتبعا لهذه التحولات ما ظهر منها وما بطن فإن الموازين في المنطقة تغيرت بالكامل، ولا يبدو أن ذلك ذاهب لصالح القضية الفلسطينية في بعدها التاريخي أو في جوهر ما تبحث عنه وهو دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المحتلة ولو على حدود 5 يونيو 1967.
لكن هذا لا يعني أن المقاومة ستنتهي أو تنتهي نصرة القضية الفلسطينية من الشعوب الحرة المؤمنة بالقضية، بل ستزهر في كل مكان في فلسطين أشكال جديدة من المقاومة والندوب الذي أحدثتها الحرب في أجساد الفلسطينيين وفي أرواحهم، ستبقى تغلي وستكون بذورا لمواجهات أخرى أكثر ضراوة وأكثر قوة وإصرارا على النصر.
طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها