قدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لقاء بعنوان: دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وبشكل أكثر تحديداً في القوى العاملة.
قدمت اللقاء الأستاذة نرام حجار، المدربة في مجال الشمولية والتأهيل، وعقد اللقاء في المقر الرئيسي للجمعية بحضور خبراء وأخصائيين من وزارة الداخلية، ووزارة الصحة العامة، ومدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومركز الشفلح، والجمعية القطرية للتوحد، والمركز القطري الثقافي للمكفوفين، ومركز انترناشونال لذوي الاحتياجات الخاصة، ومجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، والحركية، وأولياء الأمور، والمهتمين.


وقدمت نرام حجار، مدخلا تعريفيا حول مفهوم الشمولية في مكان العمل، وفوائد التنوع في مواقع العمل المختلفة، ومناقشة سبل معالجة المفاهيم الخاطئة حول توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والتحديات التي تواجههم في بيئة العمل حسب نوع وطبيعة الإعاقة. كما جرت مناقشة أساليب التغلب على الحواجز الاجتماعية والجسدية للأشخاص ذوي الإعاقة، وعرض مواد القانون رقم 2 لسنة 2004م بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة المادة (5) وتنص على تخصيص نسبة لا تقل عن (2%) من مجموع درجات الوظائف في الجهات المختصة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويكون التعيين وفقاً لقدرات ومؤهلات ذوي الإعاقة، ويلتزم كل صاحب عمل في القطاع الخاص يستخدم (25) عاملاً فأكثر بتخصيص النسبة المنصوص عليها بالقانون وبحد أدنى عامل واحد، ومناقشات استراتيجيات التوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة وأفضل الممارسات، والتعديلات على بيئة العمل الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية وغيرهم.
جرى خلال اللقاء مناقشة أهمية التدريب والتطوير للأشخاص ذوي الإعاقة قبل وإثناء العمل، وتقديم برامج تنمية المهارات خلال العمل لاكتساب المهام الوظيفية أسوة بالأشخاص من غير ذوي الإعاقة.
وقدمت قسمت الشمري، الأخصائية في مركز الشفلح مداخلة حول البرامج والخدمات التي يقدمها الشفلح في مجال التأهيل والتوظيف لمنتسبيه من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمة داون، وما تحقق في هذا الأمر من نجاح وتأقلم في العمل بفضل المتابعات الدورية من الأخصائيين بالشفلح للمنتسب في بيئة العمل الفعلية التي تستمر حتى يحقق المنتسب القدرة على التأقلم في بيئة العمل، والقيام بالمهام الوظيفية.  كما قدمت عدلة صبري الخبيرة في التدريب والتأهيل أهمية حصر الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل، والتعاون مع الجهات المختلفة لإيجاد العمل المناسب، مع أهمية وضع البرامج التأهيلية والتدريبية التي يقدمها المختصون وتساهم في ثقل القدرات وتنمية المهارات.
من جانبه قام السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة ، المشاركات في اللقاء، ومنحهم درع الجمعية تقديراً للجهود المقدمة في إثراء الفعالية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر القطرية للتأهيل ذوي الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الاحتیاجات بیئة العمل

إقرأ أيضاً:

في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير

 

في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر إبريل كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا شاملًا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأستاذ خليل محمد، حول جهود الوزارة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وأكد التقرير التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم الكامل في المجتمع، باعتبارهم شركاء فاعلين يمتلكون طاقات وقدرات ملهمة، وليسوا مجرد متلقين للدعم.

جهود الوزارة في دعم الصم وضعاف السمع

التدريب وتنمية المهارات:
تنفذ الوزارة برامج لتنمية المهارات اللغوية والتدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزًا لغويًا موزعين على مستوى الجمهورية، استفاد منها نحو 8367 شخصًا. تشمل الخدمات الكشف المبكر وقياس السمع، استخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية.

الدمج التعليمي:
تم دمج 587 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بـ13 جامعة مصرية، مع دعم أجور 83 مترجم لغة إشارة، بتكلفة سنوية قدرها نحو 2.97 مليون جنيه.

التأهيل والتدريب المهني:
تقوم 6 مؤسسات متخصصة بتقديم تدريبات مهنية مناسبة لإعاقات السمع مثل الطباعة والنجارة والجلود، بالإضافة إلى تقديم برامج توجيه وإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

الدعم المالي والاجتماعي:
تسدد الوزارة المصروفات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية ضمن برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وتمنح بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لتيسير حصولهم على مختلف الحقوق والخدمات المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2018.

التمكين الاقتصادي:
توفر الوزارة قروضًا ميسرة ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المشاركة في معارض مثل "ديارنا" لدعم منتجاتهم وتعزيز دمجهم الاقتصادي.

التوظيف والتدريب:
أُطلقت المنصة الإلكترونية للتوظيف "تأهيل" بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل، لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. كما تم تدريب 145 موظفًا بديوان عام الوزارة على مبادئ لغة الإشارة، مع العمل على توسيع البرامج لتشمل المديريات الإقليمية.

مبادرات نوعية لتوحيد لغة الإشارة

أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد بهدف توحيد لغة الإشارة على مستوى الجمهورية، واعتماد مترجمي لغة الإشارة رسميًا. وتم الاتفاق على إنشاء منصة إلكترونية مخصصة للغة الإشارة الرسمية في مصر.

تطبيقات تكنولوجية لدعم التواصل

على صعيد آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق "واصل"، الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة.

الإعاقة السمعية في مصر والعالم العربي

حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فيما يقدَّر عدد الصم وضعاف السمع في العالم العربي بأكثر من 10 ملايين شخص. وفي مصر، تمثل الإعاقة السمعية نحو 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتذليل كافة العقبات أمام دمجهم الكامل في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة متساوية مع باقي أفراد المجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
  • «روتاري مصر» يطلق فاعلية لتوظيف ذوي الهمم
  • المجلس القومي يحبط اختطاف طفلين أحدهما من ذوي الإعاقة الذهنية
  • التضامن: تقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزا لغويا
  • توحيد لغة الإشارة.. لجنة متخصصة من التضامن تعمل على قاموس موحد ومنصة إلكترونية
  • التضامن: تنمية المهارات اللغوية وخدمات التدريب للصم وضعاف السمع في 73 مركزا
  • وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
  • همم تتلاقى.. فعالية اجتماعية لطلبة الدمج العقلي ببهلا