الاتحاد الأوروبي: الأردن تنجح في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، أن الأردن نجح في معالجة أوجه القصور في نظامه الداخلي التي حددتها فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF) لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميجيل بوينو، في تصريحات إعلامية اليوم /الأربعاء/، إن الاتحاد الأوروبي والأردن انخرطا في حوار مثمر حول هذه القضية.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أمس /الثلاثاء/، عن رفع اسم الأردن من قائمة بلدان العالم ذات المخاطر العالية واعترفت بجميع جهوده لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وكانت جهود الأردن الرامية، ولا سيما خطة عمله، مفتاحا لهذا النجاح، وفق بوينو الذي أضاف أن الأردن نجح في معالجة أوجه القصور في نظامه الداخلي التي حددتها فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF) لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأوضح بوينو أن القرار الذي تتخذه المفوضية الأوروبية سيحال إلى البرلمان الأوروبي والمجلس للموافقة النهائية عليه خلال الأسابيع المقبلة، وهنأ الأردن على العمل المنجز، مشيدا بالجهود المتواصلة لتعزيز إطاره في هذا الصدد.
وبشأن المزايا التي يمكن أن يضيفها تبني القرار، قال بوينو، إن إدراج بلد ما على هذه القائمة، يعني أن على مصارفه ومؤسساته المالية وكياناته الأخرى تطبيق شيكات إضافية على المعاملات مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن وجود نظام قوي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هو في مصلحة الأردن، لتسهيل المعاملات من الاتحاد الأوروبي وإليه، مشيرا إلى أن النظام المالي القوي هو مفتاح الاستقرار الاقتصادي والنمو.
وأشار الناطق الرسمي إلى دعم الاتحاد الأوروبي للأردن من خلال المساعدة التقنية وتبادل الخبرات، لافتا إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الأردن كانت على تواصل مستمر مع السلطات الأردنية في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأردن القصور مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب غسل الأموال وتمویل الإرهاب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا
دعت دولة الإمارات في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على التكيف.
وألقى السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بيان الدولة في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "صون السلم والأمن الدوليين: مكافحة الإرهاب في أفريقيا"، وقال، إن "الأعمال الإرهابية تطلق العنان للعنف العشوائي ضد المدنيين، وتزعزع استقرار مناطق بأكملها وتقوض أسس الكرامة الإنسانية، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا".
وأضاف أبوشهاب "تقدم الإمارات 3 توصيات لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية، أولاً، يتعين علينا استخدام الأدوات الإفريقية لبناء القدرات الوطنية، فعندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب في القارة، لا يحتاج المجتمع الدولي إلى البدء من الصفر، ومن خلال الاستفادة من المبادرات التي تقودها أفريقيا، يمكننا تحقيق نهج أكثر فعالية واستدامة لمكافحة الإرهاب".
وتابع: "ثانياً، من الضروري أن نعالج الأسباب وراء الإرهاب والتطرف، ويمكن للصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمة المناخ أن تخلق أرضاً خصبة لترسيخ هذه التهديدات، ويمكن للتدابير الوقائية، مثل تعزيز التسامح والتعايش السلمي، أن تساعد في مكافحة التطرف وبناء مجتمعات مرنة".
وقال: "ثالثاً، تتطلب جهود مكافحة الإرهاب تمويلاً مستداماً وكاف، إذ تشكل فجوات التمويل الحالية تحدياً كبيراً، خاصة مع تزايد تهديد الإرهاب وتأثيراته المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء القارة، ولهذا السبب ينبغي لمجلس الأمن أن يستكشف سبل تعزيز التمويل لجهود مكافحة الإرهاب الإقليمية، بما في ذلك في إطار القرار 2719".
وأكد السفير محمد أبوشهاب، في ختام البيان، أن "التعاون الدولي وحده هو الذي يمكنه أن يمنع التهديد العالمي المتمثل في الإرهاب، وبالتعاون معاً نستطيع أن نضمن مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً للقارة الإفريقية وجميع شعوبها، ويجب علينا أن نواصل السعي لتحقيق هذا المستقبل".
دعت دولة الإمارات ???????? في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى:
⬅️ تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية
⬅️ ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على… https://t.co/F7atOUzx8f pic.twitter.com/8xnrevO9rw