يعد تشقق كعب القدم من المشكلات الجلدية الشائعة لدى كثير من الأشخاص، ويتسبب في مظهر وملمس مزعج بالجلد ،ويرتبط تشقق كعب القدم بموسم الشتاء عادةً نتيجة لجفاف الطقس، وتشققات الكعبين لها العديد من الأسباب، عليك التعرف عليها من أجل الوقاية من ظهور تشققات الكعبين وكيفية تجنبها لقدم أنعم وأجمل نرصده وفقا لموقع

timesofindia

 

أسباب تشققات الكعبين:
1- السير حافية الأقدام : يزيد من جفاف جلد القدم وتشققه، لهذا يجب ارتداء شبشب طوال السير في المنزل وليس فقط عند دخول الحمام أو استبداله بشراب قطني ثقيل لحماية القدم من االاحتكاك المسبب للتشققات بالإضافة السير الدائم في المنزل دون إرتداء شراب أو شبشب من أول العوامل التى تساعد في ظهور تشققات الكعبين، لأن الاحتكاك الدائم بين القدمين والأرض سواء كانت مبللة أو جافة خاصة المشي على البلاط أو السيراميك مع عدم تواجد السجاد.


2-الشفرات الحادة والموس: من الطبيعي أن جلسات الباديكير في مراكز التجميل تعطي نتائج فورية رائعة ولكنها قد تضر القدم فيما بعد خاصة مع استخدامهم الشفرات الحادة والموس التى تزيل كمية كبيرة من الجلد الميت للحصول على النعومة، ولكن يجب الحذر التام في هذه المرحلة بالاهتمام بالروتين الصحيح لترطيب القدمين والعناية بهما بعد هذه الجلسات وتجنب الاستخدام الدائم للشفرات الحادة والموس لأن الإفراط في استخدامها يزيد من تشققات الكعبين ويتلف ملمسهما ومنظرهما.


3-نسيان التقشير والترطيب: يجب الحرص على تقشير القدم وخاصة الكعبين بالمقشرات الطبيعية مثل باقي الجلد ثم الحفاظ على ترطيبها بمرطبات القدم أو على الأقل تدهن بالفازلين للحفاظ على نعومتها الكعب والقدم بأكملها تحتاج لترطيب دائم مثل باقي أجزاء الجسم لأن جلدها يجف وهو ما يعمل على زيادة تشققات الكعبين، لهذا .


4-إهمال تغذية القدمين: يزيد من الجفاف والتشققات، وهو ما يتلف ملمسهما وشكلهما، لهذا يجب الحفاظ تغذية القدمين بالكامل باستخدام المكونات الطبيعية مثل العسل الأبيض والليمون وغيرهما من وصفات طبيعية تخفي تشققات الكعبين حيث نسيان استخدام الترطيبات الطبيعية للقدمين وتطبيق الوصفات الصحية للكعبين،يزيد من التشققات.


5-الأحذية المفتوحة : يزيد تشققات الكعبين؛ لأن الأتربة تصل للقدم بسهولة وتثبت بها فضلا عن الهواء الجاف الذي يزيد جفافها ويعمل على ظهور التشققات، لهذا من أفضل الوسائل لحماية القدمين ارتداء الأحذية المغلقة وتحتها شراب للحفاظ على نعومة القدمين حتى خارج المنزل،لذا يجب الانتباه إلى أن ارتداء الأحذية المفتوحة أو الشباشب والصنادل يأتي بنتائج عكسية سلبية على القدمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدمين الاحذية الكعبين الأتربة یزید من

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • عادات صباحيه للقضاء على مقاومة الأنسولين ‎
  • 5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
  • رفع علم سوريا الجديد لأول مرة في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك (شاهد)
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • نشرة المرأة والمنوعات.. المستكة علاج فعال بديل للأدوية التقليدية.. أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية
  • مصر: حل الدولتين الضمان الوحيد للسلام الدائم
  • أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية.. لا تتجاهلها
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • وزير خارجية الأردن: السلام العادل هو الحل الدائم لمنطقتنا العربية