هيئة الرعاية الصحية: 257 فرقة طبية بمحافظات القناة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية ، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن إجمالي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من خلال الفرق الطبية والعيادات الطبية المتنقلة وفرق مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة، والمنتشرة في محيط اللجان الانتخابية، ضمن خطة الهيئة للتأمين الطبي للانتخابات الرئاسية 2024، بالمحافظات الست للتأمين الصحي الشامل.
وقالت هيئة الرعاية الصحية، إنه تم تقديم 9000 خدمة طبية وعلاجية للمواطنين، خلال الانتخابات الرئاسية في الفترة من 10 وحتى 12ديسمبر ، وذلك سواء في محيط أو أمام مقار اللجان الانتخابية للمواطنين بمحافظات "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس"، وذلك ضمن خطة التأمين الطبي للهيئة.
وأوضحت أنه تم تقديم الخدمات الطبية للناخبين ضمن خطة التأمين الطبي لهيئة الرعاية الصحية من خلال 248 منشأة رعاية أولية تابعة للهيئة بالمحافظات الست للتأمين الصحي الشامل، و 28 مستشفى فضلًا عن الفرق الطبية المنتشرة في محيط أو أمام مقار اللجان الانتخابية للمواطنين في محافظات القناة ومحافظة جنوب سيناء والبالغ عددهم 257 فرقة طبية، إضافة إلى 149 فرقة طبية بمحافظتي الأقصر وأسوان، و 18 فرقة مشاركة بمبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة، وذلك ضمن خطة التأمين الطبي للهيئة بالانتخابات الرئاسية 2024.
ولفتت إلى أن إجمالي الحالات التي تم التعامل معها من خلال الفرق الطبية بمحيط أو أمام اللجان الانتخابية بلغت 360 حالة بينما بلغ إجمالى الحالات التي شملتها الفحوص الطبية ضمن مبادرة فحص الأمراض المزمنة بمحيط اللجان الانتخابية 7500 حالة فيما بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام أكثر من 1000حالة، وذلك من خلال الفرق الطبية التي تمركزت في محيط اللجان الانتخابية خلال الفترة من 10وحتى 12 ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة رعاية صحية السبكي القناة اللجان الانتخابیة الرعایة الصحیة الفرق الطبیة من خلال فی محیط ضمن خطة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين أول مسلم لإدارة برنامج الرعاية الطبية
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح الدكتور محمد جنكيز أوز، الجراح والشخصية التلفزيونية الشهيرة، لتولي إدارة مراكز خدمات "ميديكير" و"ميديكيد" المسؤولة عن إدارة برامج التأمين الصحي التي تخدم أكثر من 150 مليون أميركي، مع إنفاق سنوي يتجاوز 2.6 تريليون دولار.
ويعد اختيار أوز، وهو جراح قلب من أصول تركية واشتهر ببرنامجه التلفزيوني "دكتور أوز"، استمرارا لنمط ترامب في ترشيح شخصيات إعلامية بارزة لقيادة الوكالات الفدرالية.
وخاض أوز انتخابات مجلس الشيوخ عام 2022، بدعم من ترامب، لكنه خسر أمام الديمقراطي جون فيترمان في ولاية بنسلفانيا. ويبدو أن هذا الترشيح يعيد الدكتور أوز إلى الساحة السياسية، على الرغم من عدم امتلاكه الخبرة اللازمة لإدارة بيروقراطية حكومية بهذا الحجم.
وقال ترامب في بيان صحفي إن الدكتور أوز "سيعمل عن كثب مع روبرت إف. كينيدي جونيور (مرشح ترامب لوزارة الصحة) لمواجهة مجمع الأمراض الصناعي، ومعالجة الأمراض المزمنة التي تثقل كاهل الأميركيين". كما أشار إلى أن أوز، الحائز على 9 جوائز إيمي، "ألهم ملايين الأميركيين لتحسين أنماط حياتهم الصحية".
وسبق أن طرح أوز خطة تدعو إلى إدخال جميع الأميركيين غير المشمولين بـ"ميديكيد" في نظام "ميديكير أدفانتج"، وهي برامج تديرها شركات تأمين خاصة. ودعا إلى تمويل هذا التوسع من خلال "ضريبة رواتب ميسورة بنسبة 20%"، وهو مقترح أثار جدلا واسعا.
سجل حافل بالجدلوأثار أوز انتقادات متكررة بسبب مواقفه الطبية والسياسية، إذ روّج خلال جائحة كورونا لعقاري "هيدروكسي كلوروكين" و"كلوروكين" كعلاج لكوفيد-19، رغم نقص الأدلة العلمية على فعاليتهما. كما انتقد سياسات إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك ارتداء الكمامات والحجر الصحي، قائلا إنها "تجاهلت العلم وسلبت الحريات الفردية".
كما واجه انتقادات من الكونغرس بسبب بيعه منتجات لإنقاص الوزن، حيث باع "الحبوب المعجزة" لإنقاص الوزن دون دليل علمي على فاعليتها.
وأثار إعلان ترشيح أوز لإدارة برامج "ميديكير" و"ميديكيد" الصحية ردود فعل متباينة بين الأوساط المختلفة في الولايات المتحدة.
وقد شهدت أسهم شركات التأمين الصحي مثل "يونايتد هيلث" و"هيومانا" ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 2% بعد الإعلان، حيث رأى المستثمرون في الترشيح فرصة لتحفيز القطاع الصحي الخاص.
وأبدى العديد من الخبراء مخاوف بشأن افتقار أوز إلى الخبرة في إدارة وكالة بهذا الحجم، وأشاروا إلى تاريخه المثير للجدل في الترويج لعلاجات غير مثبتة علميا، مما يثير تساؤلات حول أهليته للمنصب.
واعتبر الديمقراطيون هذا الترشيح جزءا من سياسة ترامب الرامية إلى تقويض السياسات الصحية القائمة على العلم، ووصفوه بأنه خطوة تعكس تجاهلا للمبادئ العلمية. في المقابل، أشاد الجمهوريون بالخطوة واعتبروها فرصة لتقديم رؤية جديدة ومبتكرة لتحسين البرامج الصحية.
التحديات المنتظرة1- "ميديكيد"
يعتزم ترامب، عبر إدارته المستقبلية، تقليص الدعم الفدرالي لبرنامج "ميديكيد" بحلول عام 2025، وهي خطوة من المتوقع أن تثير جدلا واسعا حول مستقبل البرنامج وتأثيره على الفئات الأكثر ضعفا.
2- إصلاحات "ميديكير"
يسعى أوز إلى تبسيط نظام "ميديكير"، لكنه سيواجه معارضة شديدة، خاصة من الحزب الديمقراطي، نظرا للتعقيدات السياسية والتنظيمية المرتبطة بالإصلاحات.
3- استعادة الثقة
سوف يتعين على أوز أن يعمل على كسب ثقة الجمهور والمشرعين، وهي مهمة صعبة نظرا إلى سجله المثير للجدل وتاريخه الإعلامي.
يمثل ترشيح الدكتور أوز لإدارة برنامجي ميديكير وميديكيد اختبارا جديدا لاتجاه ترامب لتعيين شخصيات إعلامية في مناصب حكومية حساسة. وبينما يصرّ ترامب على أن أوز سيكون "قائدا مبتكرا"، يرى النقاد أن هذا القرار قد يزيد من تعقيد قضايا الصحة العامة في أميركا.