لندن- رأي اليوم- خاص تماما في أول ظهور اعلامي لها تحدثت وزيرة الدولة الاردنية للشئون القانونية و إسمها نانسي نمروقة عن أولويات الحكومة التشريعية في خلال الدورة الاستثنائية الصيفية المقبلة للبرلمان واعتبرت واقرت بان قانون الجرائم الالكترونية الأسبق ومعه قانون المطبوعات لم يؤديا الى تحقيق الردع المطلوب على مخالفات حريات التعبير او مخالفات التعبير خصوصا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 واعتبرت ان النسخة الجديدة المعدلة من قانون الجرائم الإلكترونية تحظى بصفه الإستعجال بالنسبة للحكومة.  وأرسلت لمجلس النواب.  ولأول مرة تعلن الحكومة عن ان منصات التواصل الاجتماعي مشمولة بقوانين الجرائم الالكترونية وانه سيتم التعامل معها بغض النظر عن الشخص الذي يديرها.  ويرى خبراء حقيقيون بان في ذلك التعميم وتلك المطابقة إعتداء سلبي مباشر على حريات التعبير في الاردن خصوصا وان عمليه ضبط منصات التواصل فعلا لا يبدو انها منتجة. وإعتبرت الوزيرة نمروقة بان ضبط المخالفات والاعتداءات على حقوق المواطنين تحت بند حريات التعبير مسالة تحظى بالأولوية الان ويحاجج حقوقيون بان الحكومة الاردنية تسعى لفرض قيود جديدة على منصات التواصل الاجتماعي.  و تسعى ايضا لتطبيق ما ينص عليه قانون الجرائم الالكترونية ثم قانون المطبوعات على بنود التعليقات في منصات التواصل الاجتماعي . وذلك بالتزامن التام مع اقرار مجلس وزراء الإعلام العرب لوثيقة جديدة لها علاقة بتنظيم سوق منصات التواصل الاجتماعي بناء على مبادرة تقدم بها الاردن.  ورات أوساط حقوقية ايضا في تلك المبادرة التي حظيت الان بغطاء  على مستوى وزراء الإعلام العرب محاولات متقدمة لتقييد عمل منصات التواصل الاجتماعي والتي اصبحت بمثابة البديل الاعلامي عن وسائل الاعلام الكلاسيكية والتقليدية الا ان السبب الاساسي للتصور او الاستراتيجية العربية الاردنية الجديدة في منصات التواصل قد يرتبط بإجراء صنف غير مسبوق من الرقابة المالية والضريبية على مشاهير السوشال ميديا.  وتحديدا الذين يحققون وينتجون وينجزون أموالا طائلة بسبب شهرتهم على منصات التواصل حيث تشير تقارير أردنية داخلية الى ان اكثر من 400 شخصا في الاردن فقط من مشاهير منصات التواصل لديهم ثروة مالية كبيرة جدا اليوم و خارج نطاق الشرعية الضريبية و لا يتابعها قانون الضريبة. و تعتبر مسالة فرض ضرائب على مشاهير السوشال ميديا من القضايا المثيرة للجدل ايضا . لكن المشروع الجديد الذي اقرحته وزارة الاتصال الاردنية على وزراء الاعلام العرب يقضي بمتابعة شركات التسويق الكبرى لمنصات التواصل الاجتماعي وإقامة اتصالات معها و توجيه مخاطبات جماعية لها باسم السوق العربية تحديدا . وبالتالي المطالبة بتعاونها لدفع الاستحقاقات الضريبية تحت ستار الشفافية المالية الذي تؤمن به المؤسسات الغربية و كما يحصل في العديد من المجتمعات الغربية. واشارت مسودة المبادرة الاردنية في هذا الاتجاه الى ان مخاطبة شركات التسويق الكبرى لمنصات التواصل الاجتماعي ستتم باتجاهين الاول ابلاغها بضرورة دفع ضرائب على النشاط في الاسواق الالكترونية التجارية المحلية بعد الان واقتطاع الضرائب من رسوم بآلية يمكن الاتفاق عليها . اما البند الثاني فهو المتعلق بالمحتوى والمضمون المرتبط في القضية الفلسطينية حيث يحتج وزراء الاعلام العرب على طريقة الشركات الكبرى في محاربة الرواية الفلسطينية الوطنية والتركيز على تسويق الرواية الاسرائيلية فقط وهو امر قالت وزارة الاتصال الاردنية انه يحظى بأولوياتها ايضا..

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: قانون الجرائم

إقرأ أيضاً:

“حماس”: قطع الكهرباء عن غزة جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش

يمانيون../
حذّرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، من استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهراً، وما تبعه من قطع خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في دير البلح، مشيرةً أنّ ذلك “يُعد جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش في القطاع “.

وقالت الحركة في بيان لها : إنّ “استخدام المياه والغذاء كسلاح ضد المدنيين الأبرياء يمثل تصعيداً خطيراً ضمن السياسات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في غزة”، مضيفةً أنّ ذلك ” يُعد خرقاً جسيماً لاتفاق وقف إطلاق النار، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني “.

وأشارت إلى مواصلة حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة،معتبرة “أنّ صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الجرائم، وتجاهله للتقارير والدعوات التي أصدرتها المنظمات الإنسانية الدولية، آخرها دعوة منظمة العفو الدولية لمنع العدو من استخدام المياه كسلاح حرب هو ما يشجّع العدو الصهيوني على الاستمرار بسياسته الإجرامية”. .

كذلك ناشدت الحركة، “الأمّة العربية، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، وفرض إجراءات فورية لإنهاء الحصار على غزة، ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم أمام العدالة الدولية”.

مقالات مشابهة

  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • هات “الجِفت” يا خليل
  • البرلمان يدعم قرارات الداخلية بشأن التعامل مع السوريين والمقيمين
  • البرلمان يدعم قرارات الداخلية بشأن التعامل مع السوريين والمقيمين - عاجل
  • إنتاج زيت الزيتون بالمغرب يتراجع بـ100 ألف طن والحكومة تؤكد أن التصدير يهم “الزيت البكر”
  • تجديد حبس المتهمين في قضية منصة FBC للتسويق الإلكتروني 15 يومًا
  • اجتماع عربي أمريكي بالدوحة لبحث خطة مصر لإعمار غزة
  • ذنب العرب وخطيئتهم الكبرى
  • “حماس”: قطع الكهرباء عن غزة جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش
  • المالية النيابية: موازنة 2025 تبلغ 216 تريليون والحكومة لن ترسلها قريباً