«فوائد مذهلة».. ماذا يحدث عند تناول نصف معلقة زيت زيتون يوميًا؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زيت الزيتون يعد أحد أكثر الزيوت النباتية شعبية على مستوى العالم، ينتج من ثمار الزيتون، إذ يعتبر مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، لذلك عند استهلاك أكثر من نصف معلقة يوميًا، ستحصل على العديد من الفوائد الصحية.
ماذا يحدث عند استهلاك أكثر من نصف معلقة زيت زيتون يوميًا؟فوائد بالجملة تحصل عليها حال تناول أكثر من نصف معلقة لزيت الزيتون يوميًا، سيساعد ذلك على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أظهرت الدراسات أن استهلاك زيت الزيتون بهذا المعدل يوميًا، يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضارة، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، بحسب موقع «united states department of agriculture».
يساعد زيت الزيتون أيضًا في حماية القلب من الأمراض، لعل أبرزها تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلى جانب انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، إذ تشير الدراسات إلى أنه قد يساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل الثدي والقولون والمستقيم.
فوائد زيت الزيتون لا تنتهي، إذ يعمل على تحسين صحة الدماغ، باعتباره يحمل مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية المخ من التلف، ما يقلل من إمكانية الإصابة بالزهايمر ومرض باركنسون، إلى جانب بعض الفوائد للجهاز الهضمي، إذ يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض التهاب الأمعاء وقرحة المعدة، إلى جانب دوره في تعزيز صحة العظام.
نصائح لاستهلاك زيت الزيتون بشكل صحيلا يستخدم زيت الزيتون في الطهي على نار مرتفعة، إذ يفضل استخدامه على نار خفيفة أو متوسطة، لأن ذلك يمكنه تدمير مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الزيت، ويمكن أيضًا تناوله بشكل خام مباشرة عن طريق إضافته إلى السلطة أو الخبز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت الزيتون زيت الزيتون اخبار زيت الزيتون زیت الزیتون خطر الإصابة یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين.
ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان.
وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cancer Prevention Research" أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة.
ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة".
تفاصيل الدراسة السريرية
شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون.
طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.
في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية:
ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون.الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية
وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.
فوفق دراسة نُشرت في موقع "Gut Microbes"، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء.
كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في "Nature Communications" أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.