الأسبوع:
2025-04-26@14:17:09 GMT

ماذا يجب أن نفعل للبقاء صحيين بعد جائحة كوفيد-19؟

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

ماذا يجب أن نفعل للبقاء صحيين بعد جائحة كوفيد-19؟

تجربة جائحة كوفيد-19 كانت تحدٍ هائلًا للجميع، حيث كان لها تأثيرات لا يمكن تجاهلها على صحتنا الجسدية والنفسية. وبينما نتطلع إلى الأمام، يصبح الحفاظ على الصحة أمرًا ضروريًا لتجنب أي مضاعفات محتملة وضمان استمرار رفاهيتنا. وفقا للقلق قائمة كبار الأطباء في طهران، إليكم بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للبقاء صحيين بعد جائحة كوفيد-19:

- استكمال العلاج والمتابعة الطبية: يجب على الأفراد الذين أصيبوا بكوفيد-19 أو تلقوا اللقاح متابعة نصائح الأطباء واستكمال أي علاج ضروري.

تحقق من الوضع الصحي الخاص بك بانتظام وابلغ الأطباء عن أي تغييرات أو أعراض جديدة.

- تحسين نظام التغذية: الانتقال إلى نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يدعم جهاز المناعة ويعزز الصحة العامة. تناول الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة يلعب دورًا حاسمًا في تحسين الصحة.

- النشاط البدني المناسب: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تسهم في تعزيز القلب والأوعية الدموية وتحسين اللياقة البدنية. يمكن للمشي اليومي أو التمارين الخفيفة أن تكون بداية جيدة.

- إدارة التوتر والضغوط النفسية: تأثير الجائحة قد ترك آثارًا نفسية، لذا يجب على الأفراد العمل على تحسين مهارات إدارة التوتر والبحث عن أنشطة مهدئة مثل اليوغا أو التأمل.

- النوم الجيد: تأثير النوم الجيد على الصحة لا يمكن التنكيه عليه بما فيه الكفاية. حافظ على وقت نوم منتظم وخلق بيئة مريحة لتعزيز الراحة أثناء النوم.

- تعزيز الروابط الاجتماعية: بعد الفترة العزلة، يصبح الاتصال الاجتماعي مهمًا. حاول إعادة بناء الروابط مع الأصدقاء والعائلة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

- تطوير مهارات التحكم في البيئة: تعلم كيفية تقييم البيئة المحيطة وتحسينها لتقليل المخاطر الصحية، سواء في المنزل أو في أماكن العمل.

- تشجيع على التطعيمات الروتينية: استمر في تلقي التطعيمات الروتينية والفحوص الطبية المنتظمة للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.

- تعزيز التواصل مع المجتمع الصحي: احرص على متابعة توجيهات السلطات الصحية وتلقي المعلومات الصحيحة بشكل دوري.

- الحفاظ على الوعي الصحي: استمر في متابعة آخر المستجدات حول كوفيد-19 واعتمد على الأدلة العلمية في اتخاذ أي قرارات صحية.

ماذا يجب أن نفعل للبقاء صحيين بعد جائحة كوفيد-19؟

من خلال اتباع هذه الإرشادات، يمكننا جميعًا المساهمة في بناء مستقبل صحي ومستدام بعد جائحة كوفيد-19.

- تعلم التعامل مع الضغوط اليومية: تعلم كيفية التعامل مع ضغوط الحياة اليومية بفعالية. استخدم تقنيات التأمل والاسترخاء للتخفيف من التوتر والقلق.

- تفقد وزنك بانتظام: حافظ على وزن صحي من خلال ممارسة النشاط البدني وتناول الطعام الصحي. تواصل مع أخصائي التغذية إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في إدارة وزنك.

- تحفيز النشاط الذهني: حافظ على نشاط عقلي جيد من خلال حل الألغاز، قراءة الكتب، أو ممارسة الألعاب العقلية. هذا يساهم في تحسين وظائف الدماغ.

- تحديث خطة اللياقة البدنية: قم بتغيير تمارينك بشكل دوري لتحفيز جسمك وتحسين اللياقة البدنية. تجربة أنواع جديدة من الرياضة يمكن أن تكون ممتعة ومحفزة.

- تحديد أهداف صحية قابلة للقياس: وضع أهداف واقعية وقابلة للقياس لتحفيز نفسك. تحديد أهداف صحية مثل زيادة عدد خطوات المشي يوميًا أو تحسين مستويات اللياقة البدنية.

- مواصلة التعلم وتطوير المهارات: استمر في تطوير نفسك من خلال متابعة تعلم مهارات جديدة واكتساب معرفة إضافية في مجالات مختلفة.

- الاستمتاع بالأوقات الهادئة والاسترخاء: منح وقت للراحة والاسترخاء، سواء كان ذلك من خلال الاستماع إلى الموسيقى المفضلة، أو ممارسة اليوغا، أو الاستمتاع بالطبيعة.

- تحفيز التفاؤل والإيجابية: حافظ على نهج إيجابي تجاه الحياة وحل المشاكل بشكل بناء. تحفيز التفاؤل يساعد في تعزيز الصحة العقلية.

- الاعتناء بالعلاقات الاجتماعية: قم بالاحتفاظ بالعلاقات الاجتماعية الإيجابية واستثمار الوقت في الأوقات الممتعة مع الأصدقاء والعائلة.

- الحفاظ على القيادة للصحة العامة: اشترك في الحملات الصحية والتوعية حول مختلف قضايا الصحة العامة. المشاركة في الفعاليات التي تدعم صحة المجتمع.

من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن أن تساعدك على البقاء صحيًا ونشيطًا على مدى حياتك. التزم بأسلوب حياة صحي ومتوازن لضمان استمرار رفاهيتك وسعادتك الشخصية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللیاقة البدنیة حافظ على من خلال

إقرأ أيضاً:

ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟

ثمّة سؤال افتراضي، يتعين الإجابة عنه، حال شئنا تقديم مقاربة، تختبر شرعية موقف حماس من المفاوضات المتعثرة حاليًا وفهم وتفسير معنى المساحة التي تفصل ما بين اللّين والتشدد، فيما يُعرض عليها من حلول، لا سيما التي تصدر من عاصمتَي العدوان على غزة: واشنطن وتل أبيب.

فالمظاهرات المناهضة للحرب في إسرائيل، قد تنقل إلى الرأي العام العالمي معنًى زائفًا، عن المجتمع الإسرائيلي، بوصفه منقسمًا ـ بشأن الحرب ـ من منطلق أخلاقي، أو مدفوعًا برغبة إنسانية نحو السلام.

 لم يجب أحد، عن سؤال الانقسام.. وما إذا كان ليحدث لولا وجود أسرى ورهائن إسرائيليين لدى المقاومة، بمعنى: ما هي توقعاتنا لردّ فعل الشارع في الدولة اليهودية، إن لم يكن بحوزة الفصائل الفلسطينية، هذه الورقة (الأسرى)؟

دونيل هارتمان ـ وهو رئيس معهد شالوم هارتمان ومضيف برنامج " من أجل السماء"، أحد أشهر البرامج الصوتيّة اليهودية في أميركا الشمالية ـ يقول:" تتطلب الصهيونيّة والدولة اليهوديّة احتضان القوّة وتقديرها. فبدون القوّة، لم تكن إسرائيل لتنشأ أبدًا، وما كانت لتنجوَ في الشرق الأوسط المعادي.

في سنواتها الأولى، كانت قوّة إسرائيل ضعيفة، تكاد تكون طموحة، ولكن في أعقاب انتصارِها في حرب عام 1967، أصبحت القوةُ الشبيهة بجالوت جزءًا لا يتجزّأ من واقع إسرائيل.

إعلان

علاوة على ذلك، أصبحت القوة تحدّد الهوية الوطنية لإسرائيل، إذ باتت قوة إسرائيل مغناطيسية، تجذب الدعم لها من جميع أنحاء العالم، وتضع إسرائيل في مركز الوعي اليهودي.

لقد حفّزت شعورًا جديدًا بالفخر والهُوية اليهودية، وأعادت وضع ليس إسرائيل فحسب، بل الشعب اليهوديّ بأكمله كجهات فاعلة جادة على المسرح العالمي" وفق ما أفاد هارتمان.

 وفي إسرائيل اليوم، نشهد حربًا ثقافية حول مستقبل هوية إسرائيل والقيم اليهودية التي ستجسّدها، إذ توجد قوى جديدة، تستشهد بفصول وآياتٍ من الكتاب المقدس، تُمجّد القوة بطرق غير مسبوقة، وتنظر إلى المبادئ الأخلاقية المفروضة على جيش الدفاع الإسرائيلي على أنها ضَعفٌ وانهزامية. إنهم يُقدّسون قوة إسرائيل باعتبارها تجلّيًا لإرادة الله.

ولا شيء يُجسّد العودة إلى "تقديس القوة" في إسرائيل أكثر من الانتخابات الأخيرة، وصعود السياسي القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، وحزبه "عوتسما يهوديت"، الذي يعني حرفيًا "القوة اليهودية". وكما يدلّ اسم الحزب، فإنّ أعضاءه يعتبرون تقديس القوة غايةً، ويُشيدون بممارستها.

 وكما أعلن بن غفير بفخر ليلة الانتخابات، أنّ نجاحه سيُعيد اليهود إلى مكانتهم الشرعية كـ"أصحاب" البلاد. وفي نظره ـ ونظر أتباعه كذلك ـ فإنّ السلطة على الآخرين – غير الإسرائيليين، ومن الإسرائيليين غير اليهود – حقٌّ وطنيٌّ مُقدّس.

أقلية من التيار الذي يوصف بـ"التنويري"، داخل الكتلة الصلبة من المجتمع اليهودي، وفي سياق غياب اليقين بشأن مستقبل إسرائيل كدولة، يرون أن أفعال إسرائيل لا تزال تندرج ضمن سردية السلطة الواردة في سفر التكوين2، الذي يفترض أن إسرائيل هي التي ستخوض الحرب، لكن الله هو الذي يُقاتل عنهم، ونتيجةً لذلك، ورغم تحريم القتل، فإن جميع هذه الحروب مُباحة.

تقديس القوة، في إسرائيل، كنزعة جماعية، وليس استثناءً على هامش المجتمع الإسرائيلي، يتم اختباره بتلقائية، من خلال صعود القوى الاجتماعية التي ترشحها التطورات، من خلال التحالفات والانتخابات، والتي أظهرت آخرها، أن هناك أعدادًا متزايدة من الإسرائيليين الذين يعتبرون قوة الدولة "هبة من الله"، وأعداء إسرائيل هم أعداء الله.

إعلان

وليس من قبيل الصدفة أن يتّحد حزب "عوتسما يهوديت" مع الحزب الديني القومي، ويترشحان ضمن قائمة مشتركة، و"هذه العقلية تخلق جوًا لا تُعلَى فيه حقوق (أعداء الله) أبدًا، كما يقول رئيس معهد شالوم هارتمان.

في عام 2015 أظهر استطلاع للرأي نشرته "مجلة 972+" الإسرائيلية، بعنوان " الإسرائيليون لا يفهمون إلا القوة"، معلقةً عليه بالقول: "تُظهر نظرة واحدة على الانتخابات في العقد الأخير أنه منذ الانتفاضة الثانية، صوّت الإسرائيليون بشكل شبه دائم للحكومات اليمينية، ولا ينفصل هذا عن التصور بأن الرؤى السياسية اليسارية غير ذات صلة في مواجهة ما يعتبره الجمهور عنفًا فلسطينيًا حصريًا".

ميراف زونسزين وهي محللة بارزة للشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية، كتبت في أبريل/ نيسان 2024 بمجلة "فورين بوليسي" محذرة من التوظيف الاحتيالي للمظاهرات الإسرائيلية الأخيرة في إعادة غسل سمعة المجتمع الإسرائيلي، بوصفه مجتمعًا "إنسانيًا".

مشيرة في هذا السياق إلى أن آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا للتظاهر في الشوارع لا يحتجون على الحرب، باستثناء حفنة ضئيلة من الإسرائيليين واليهود، فهم لا يطالبون بوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب أو السلام، إنهم لا يحتجون على قتل إسرائيل أعدادًا غير مسبوقة من الفلسطينيين في غزة أو قيودها على المساعدات الإنسانية التي أدت إلى مجاعة جماعية، (حتى إن بعض الإسرائيليين اليمينيين يذهبون إلى أبعد من ذلك من خلال منع المساعدات من دخول القطاع).

إنهم بالتأكيد لا يطالبون بضرورة إنهاء الاحتلال العسكري، الذي دخل عامه السابع والخمسين. إنهم يحتجون في المقام الأول على رفض نتنياهو التنحي، وما يعتبرونه إحجامًا منه عن إبرام صفقة رهائن.

ولن يعني تغيير القيادة بالضرورة تغييرات جوهرية في السياسات. فلو أصبح بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي يحظى بتأييد جيد في استطلاعات الرأي ضد نتنياهو، رئيسًا للوزراء، فمن غير المرجح أن يتبنى سياسات تجاه الفلسطينيين تختلف اختلافًا جوهريًا عن سياسات نتنياهو على حد تقديرات زونسزين.

إعلان

إنّ إلقاء اللوم على نتنياهو – الذي يرفض مغادرة الحياة السياسية الإسرائيلية رغم محاكمته بتهم الفساد ورئاسته البلاد خلال أسوأ كارثة في تاريخها – قد طغى على حقيقة أن العديد من الإسرائيليين، فيما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية تجاه غزة تحديدًا، والفلسطينيين عمومًا، يؤيدون نتنياهو بشكل عام، فهم يؤيدون بأغلبية كبيرة الحملة العسكرية الحالية في غزة وهدف الحكومة المتمثل في تدمير حماس، مهما كانت الخسائر البشرية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي الخفاء ـ أي في المناطق المطفأة من الإعلام الصهيوني ـ يصر بعض المحللين الإسرائيليين على أن إسرائيل لم تقدم تنازلات أو تقدم مفاوضات سلام إلا بعد الحروب: أدت حرب يوم الغفران عام 1973 إلى مفاوضات كامب ديفيد الأولى عام 1977، وفي النهاية اتفاقية السلام مع مصر؛ دفعت الانتفاضة الأولى إسحاق رابين إلى إدراك أن الاحتلال يجب أن ينتهي في النهاية والسعي إلى أوسلو؛ دفعت الانتفاضة الثانية إسرائيل إلى الانسحاب جزئيًا من غزة.

في الكتاب الأكثر تفصيلًا عن الرأي العام خلال الانتفاضة الثانية، أظهر خبير استطلاعات الرأي الفلسطيني المخضرم خليل الشقاقي والأكاديمي الإسرائيلي يعقوب شامير، أنه خلال السنوات الأكثر عنفًا في الانتفاضة الثانية، ارتفع الدعم الشعبي لبعض التنازلات مثل الانسحاب من المستوطنات، وظهرت خطة أرييل شارون لفكّ الارتباط من غزة في هذا الوقت بدعم كبير.

تشير التجارب ـ إذن ـ إلى أن القطاع الأكبر من المجتمع الإسرائيلي، يميل إلى التوحش والتغول، ولا يفهم إلا "لغة القوة"، وأنه لولا وجود أسرى لدى حماس، ما خرج منه من يحتجّ على ما يرتكبه جيشه من مذابح في حق المستضعفين من الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بتقديم تنازلات، إلا بـ"ابتزازه" بما يؤلمه من أوراق.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

إعلان

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • في الشوف.. قرار بتمديد فترة تقديم الترشيحات
  • حالته غير مطمئنة.. ماذا حدث لـ محمد المنعم خلال مباراة باريس سان جيرمان؟
  • جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء
  • كوفاتش يخطط للبقاء مع دورتموند الموسم المقبل
  • جولة مفاجئة لوزير الصحة بمستشفى البنك الأهلي في الإجازة.. ماذا وجد؟
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
  • دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال
  • بدرة: مصر تسعى إلى تحسين القدرات الاقتصادية مع الدول العربية والإفريقية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين مناخ الاستثمار والخدمات الحيوية بمحافظة الفيوم
  • زار العراق بعد 17 سنة غياب.. نائب أمريكي: نحتاج للبقاء منخرطين في الشرق الأوسط