قيادة وزارة الخدمة المدنية تطلع على أحوال عدد من أسر الشهداء من منتسبيها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الثورة نت|
تفقدت قيادة وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، اليوم، عدداً من أسر الشهداء من منتسبيها في اختتام فعاليات الوزارة الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد.
وأشار نائب وزير الخدمة المدنية، عبدالله المؤيد، إلى أن الزيارات، تأتي في إطار حرص قيادة الوزارة على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء ورعايتهم، وتلمس احتياجاتهم عرفاناً بتضحيات الشهداء في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأوضح أن الشهداء العظماء سطروا أروع الملاحم في مواجهة العدوان ووهبوا أغلى ما يملكون من أجل عزة وكرامة الوطن وسيادته واستقلاله، لافتاً إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وانتصارات متوالية، بفضل الله وتضحيات الشهداء.
ولفت إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وإبادة جماعية على يد العدو الصهيوني الغاصب، مشيدا بموقف اليمن وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الداعمة والمناصرة لفلسطين ومقاومتها الباسلة.
وتطرق نائب وزير الخدمة إلى فضل الشهادة وعظمة الشهيد ومنزلته عند الله ، مؤكداً أن قيم البذل والعطاء والتضحية والفداء التي جسدها الشهداء محل فخر واعتزاز كل أبناء اليمن ونبراس يهتدي به كل من سار على دربهم ومضى في منهجهم.
من جانبهما أفاد وكيلا الوزارة لقطاعي الموازنة والأجور والموارد البشرية يحيى الأمير، و علي الكبسي، بأن الزيارات لأسر الشهداء تعبّر عن التعظيم والتوقير والوفاء للشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل إعلاء كلمة الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
واعتبرا، في الزيارات بحضور وكيل قطاع التكنولوجيا ونظم المعلومات إبراهيم الدار، ذكرى الشهيد وزيارة أسر الشهداء، محطة للتأكيد على المكانة التي يحتلها الشهداء في النفوس وتعزيزاً لثقافة الشهادة والاستشهاد وتذكيراً بعطائهم وتضحياتهم.
وأكدا أن الوزارة لن تدخر جهداً في بذل سبل الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء كواجب ومسؤولية وطنية.
وخلال الزيارات بحضور عدد من مديري العموم بالوزارة، عبّرت أسر الشهداء عن الامتنان لهذه الزيارة التي تعكس حرص قيادة وزارة الخدمة المدنية ووحداتها على تلمس أحوال أسر الشهداء واحتياجاتهم.
وأكدت الاستمرار في العطاء وبذل الغالي والنفيس والمضي على درب الشهداء والسير على خطاهم حتى تحقيق النصر.
وخلال الزيارات جرى تسليم أسر الشهداء هدايا مالية وعينية من قبل قيادة الوزارة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الخدمة المدنیة أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تتعافى
منذ إنقلاب اللجنة الأمنية بقيادة عوض بن عوف و صلاح قوش على نظام الإنقاذ في أبريل 2019 تعاقب على وزارة الخارجية ستة وزراء منهم ثلاثة في عهد حكومة (قحت) برئاسة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء المستقيل هم :
أسماء محمد عبد الله
عمر قمر الدين (موظف منظمة كفاية الأمريكية المعروفة بعدائها للسودان)
مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
ففي عهدهم (القحتاوي الحمدوكي) شهدت الوزارة واحدة من أكبر المؤامرات على البلاد حيث قامت (لجنة التمكين) سيئة الذكر المكونة من عناصر حزب البعث جناح السنهوري :
وجدي صالح
إيهاب الطيب و آخرين
و عناصر حزب الأمة القومي :
صلاح مناع
عروة الصادق و آخرين
ففي كشف واحد و يوم واحد قامت بفصل (109) دبلوماسي معظمهم سفراء في درجات مختلفة غالبيتهم تدرجوا في السلك الدبلوماسي من درجة سكرتير ثالث حتى وصلوا إلى درجة السفير ، و في ذات الوقت تم إعادة تعيين دبلوماسيين غادروا الوزارة لأسباب مختلفة من بينها عدم الكفاءة و تمت ترقيتهم بأثر رجعي رغم أنهم لحظة فصلهم كانوا في بداية سلم السلك الدبلوماسي (سكرتيرين و مستشارين) و من بين هؤلاء الوزيرة أسماء محمد عبد الله و عمر مانيس الذي شغل منصب وزير رئاسة مجلس الوزراء و الرشيد سعيد الذي عين لا حقاّ وكيلاً لوزارة الثقافة و الإعلام و زوجته هالة بابكر النور التي شغلت منصب مدير الإدارة الأوروبية بالوزارة على الرغم من أنها و زوجها و عمر مانيس يحملون الجنسية الفرنسية ، حيث تمت ترقيتهم و آخرين إلى سفراء !!
المجزرة التي تعرضت لها الوزارة بواسطة لجنة التمكين مثلت ضربة قوية للدبلوماسية السودانية و للعلاقات الخارجية حيث فقدت البلاد عناصر مؤهلة و مدربة و مجربة و في المقابل أصبحت العديد من السفارات تدار بواسطة ما يسمى بلجان المقاومة و للأسف فإن سفراء كبار في العديد من المحطات صاروا دُمىً في أيدي ناشطي هذه اللجان !!
و لاحقاً أصدر 17 منهم مذكرة إعتراض و رفض لقرارات 25 اكتوبر 2021 و لكنهم تراجعوا و اعتذروا لقائد الجيش رئيس مجلس السيادة و بعضهم الآن على رأس بعض بعثات !!
في يناير 2022 أبطلت المحكمة العليا قرارات لجنة التمكين و أعادت السفراء و الدبلوماسيين المفصولين إلى وظائفهم و لكنهم ظلوا مهمشين إلى وقت قريب !!
بعد إندلاع تمرد مليشيا الجنجويد و إشعالها للحرب و كغيرها من مؤسسات الدولة فقدت الوزارة مقرها و أرشيفها و تفرق السفراء و الدبلوماسيين و الإداريين في المهاجر الداخلية و الخارجية .
و بعد عدة أشهر من بدء الحرب إلتقط الوزير السفير علي الصادق الذي تم تكليفه عقب صدور قرارات أكتوبر 2021 أنفاسه و بدأ مع مجموعة محدودة في إدارة خلية أزمة ، ثم أعقبه السفير حسين عوض الذي واصل العمل بنفس طريقة سلفه إلى أن جاء الوزير الحالي السفير علي يوسف و مع تعافي مؤسسات الدولة و الإنتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا المسلحة في الأشهر الأخيرة بدأت الوزارة تتعافى بقيادة وزيرها و طاقم محدود من السفراء و الدبلوماسيين في بورتسودان بإدارة الملف الخارجي بمهنية و همة عالية و على الرغم من العقبات الكثيرة فقد تمكنت من إحداث إختراقات كبيرة في إعادة بناء العلاقات وفقاً للمصالح العليا للبلاد و أخذت الوزارة موقعها الطبيعي كخط دفاع أول في معركة الكرامة ..
من مظاهر تعافي الوزارة أنها بدأت بترشيح سفراء لهم خبرة و تجربة لمحطات مهمة و تعتبر العلاقات معها في مستوى العلاقات الإستراتيجية و قد شهدنا قبل يومين وداع رئيس مجلس السيادة للدفعة الأولى منهم إلى اليابان ، سلطنة عمان ، بيلاروسيا ..
و قد تزامن مع هذا الحدث إعتماد ترقية (64) سفير كانوا قد تعرضوا للظلم في السنوات الماضية و الترقية هي إستحقاق طبيعي حيث أنهم استوفوا كل شروطها ..
نتمنى أن تجد الوزارة إهتماماً أكبر يمكنها من أداء دورها و واجبها في هذه المرحلة الحرجة التي يجب أن تنتظم و تصطف فيها جميع مؤسسات الدولة للتصدي لأكبر مؤامرة تتعرض لها البلاد في تأريخها تمالأت عليها قوى الشر المحلية و الإقليمية و الدولية ..
سوار
11 مارس 2025