طبيب يحذر من اخطاء تقع فيها الزوجات خلال الرضاعة بسنة أولي أمومة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حذر الدكتور محمد شبيب استشاري طب الاطفال وحديثي الولادة الامهات من عادات خاطئة تفعلها جميع الامهات خاصة حديثات الانجاب او ما يعرفون بإسم سنة اولي زواج.
وقال الدكتور محمد شبيب عبر صفحته الرسمية علي فيسبوك “ سؤال يتكرر لي كثيرا من الامهات وهو يا دكتور انا بغسل الثدي علي طول قبل كل مرة أرضع فيها طفلي.
وأوضح ان هناك مجموعة من الغدد الخاصة توجد حول الثدي تقوم بفرز مواد زيتية وظيفتها تسهيل احتكاك فم البيبي بثدي الام وبالتالي تقلل من الالتهابات وتشقق الحلمة.
واضاف ان غسل الثدي يزيل هذه المواد الزيتية ويسبب التهاب الثدي، كما ان هذه الغدد تفرز رائحة مميزة لثدي الام تجعل الطفل يتعرف عليها ويبدأ رضاعة فإذا وضعت الام " برفان " وروائح نفاذة تجعل الطفل لا يتعرف علي ثدي الام واوقات كثيرة يرفض الرضاعه الطبيعية.
واشار إلى ان هناك امهات اخرين يقولون : يادكتور انا عندي شويه برد وحوقف رضاعة طبيعية علشان البيبي ميجيلوش برد منى.. هذه المعلومة خطأ تماما لانه بالعكس لبن الام ينتقل فيه الأجسام المضادة التي تكونت لدي الام أثناء نزلة البرد و نزلات البرد تنتقل بس عن طريق التنفس ف لابد من وضع كمامة علي الانف أثناء الرضاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثدي الطفل الحليب
إقرأ أيضاً:
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف «أدقّ ناقوس الخطر»، وندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتشدد، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كنماذج لخطاب الكراهية.
وأضاف «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».
وتابع «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصاً في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».
ودعا من يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.