موعد بداية الانقلاب الشتوي.. بدأ العد التنازلي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الانقلاب الشتوي.. يتبقى على نهاية فصل الخريف 11 يوما، ويبدأ الانقلاب الشتوي، ويحل فصل الشتاء رسميًا، ويستمر لمدة 3 أشهر، وبعدها يبدأ فصل الربيع.
موعد بداية الانقلاب الشتويكشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، موعد بداية الانقلاب الشتوي والموعد الرسمي لبدء فصل الشتاء.
وقال تادرس، إن فصل الخريف ينتهي في 20 ديسمبر الجاري، ومن المقرر أن تكون بداية الانقلاب الشتوي يوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر 2023، ويكون هو الموعد الرسمي لبداية فصل الشتاء، حيث يستمر لمدة 3 أشهر.
كيفية حدوث الانقلاب الشتوي
وأوضح أستاذ الفلك كيفية حدوث الانقلاب الشتوي، حيث إنه في يوم 22 من شهر ديسمبر تقريباً، تسقط أشعة الشمس متعامدة على مدار الجدي بزاوية 25 درجة جنوباً وتكون أشعة الشمس شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي في ما عدا مدار الجدي.
حينها يقل طول النهار عن طول الليل في نصف الكرة الشمالي، أي إنه خلال الانقلاب الشتوي يوم 22 ديسمبر يكون الوضع في نصف الكرة الشمالي معاكسا لما هو عليه في نصف الكرة الجنوبي.
وكشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عن تفاصيل بدايات وأطوال فصول السنة خلال العام الجديد 2024، حيث يبدأ فصل الربيع الأربعاء 20 مارس 2024 ويستمر 92 يوم و 17 ساعة.
أما فصل الصيف يبدأ الخميس 20 يونيه 2024 ويستمر 93 يوما و 15 ساعة، على أن يبدأ فصل الخريف الأحد 22 سبتمبر وطوله 89 يوما و 20 ساعة، وفصل الشتاء يبدأ السبت 21 ديسمبر ويستمر 88 يوما و 23 ساعة.
اقرأ أيضاًفلكيا.. تعرف على موعد انتهاء الشتاء وبداية فصل الربيع
مفاجأة.. الشتاء لم يبدأ بعد.. وهذا موعده الرسمي
هيئة الأرصاد الجوية تكشف عن موعد البداية الرسمية لفصل الشتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانقلاب الشتوي موعد الشتاء موعد بداية فصل الشتاء موعد فصل الشتاء موعد فصل الشتاء 2023 موعد نهاية فصل الخريف موعد نهاية فصل الخريف 2023 فصل الشتاء موعد بدایة نصف الکرة
إقرأ أيضاً:
تصريحات البرهان حول «اللساتك» تثير غضب ثوار ديسمبر في السودان
في خطاب أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط السودانية أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان أنه «لا مجد بعد اليوم للساتك» في إشارة رمزية إلى الأسلوب الذي اتبعه الثوار خلال ثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت بنظام البشير في أبريل 2019 إذ كان المحتجون يحرقون إطارات السيارات المعروفة محليا بـ « اللساتك » لمنع تقدم القوات الأمنية نحو مواقع التجمعات السلمية للمواكب.
التغيير – كمبالا
هذا التصريح الذي أتى في وقت يشهد فيه السودان حرباً دامية منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع و الذي اعتبره العديد من السودانيين استفزازاً صريحاً لثورتهم التي ما زالوا يرونها حية في الوجدان وفي الميدان رغم تعقيدات الحرب وانقسام الجغرافيا والسياسة.
و عقب الخطاب اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الغضب والرفض عبر خلالها العديد من النشطاء والمواطنين عن استيائهم من محاولة تقزيم رمزية نضالهم السلمي ومقايضته بالبندقية التي يعتبرونها سببا في إراقة دماء السودانيين وتدمير البلاد بسبب الحرب الحالية.
و كتب أمجد جعفر أحد نشطاء ثورة ديسمبر معلقاً: “عندما يقال إن المجد للبندقية وليس للساتك فهذه ليست مجرد عبارة بل إعلان صريح لانحياز كامل للعنف على حساب إرادة الناس فالساتك لم تكن أداة تخريب بل كان رمزية واضحة لاحتجاج شعبي سلمي في وجه الاستبداد و دخان اللساتك لم يكن عبثا بل صوتا مبحوحا ينادي بالعدالة والحرية أما البندقية فمكانها الطبيعي هو حماية الوطن لا حكمه”.
و من جانبها اعتبرت مها سليمان أن ربط المجد بالبندقية هو انقلاب على الإرادة الوطنية، مضيفة بحدة “إن البندقية التي لا ترجع لنا حلايب وشلاتين وأبورماد لا تمثلهم كشعب سوداني حر لأن البندقية التي توجه ضد المدنيين ليست بندقية مجد بل أداة قمع وإذلال”.
و في السياق ذاته ذكرت آنان محمد بأن اللساتك كانت وسيلة للبقاء قائلة :”لو لا الساتك ما كنا قادرين نقول كلامنا ونوصل صوتنا و من متى كان المجد للحرب؟ المجد دائما للسلام”.
أما وضاح الصديق ذهب إلى أبعد من ذلك معتبرا أن البرهان يستلهم خطابه من الرئيس المعزول عمر البشير وقال “إن عبارة المجد للبندقية هي اقتباس مباشر من خطابات المعزول الجماهيرية و يبدو أن البرهان مفتون بذات الخطاب الرجولي الذي استخدمه البشير في لحظاته الأخيرة”.
و وصف نور بابكر خطاب البرهان بأنه «سقوط القناع » وكتب قائلا “البرهان لا يخشى البندقية فهي لعبته وأداته لكنه يخشى صوت الجماهير لذلك يسعى لطمس رموز المقاومة السلمية و لكننا نقول الساتك ستعود والهتاف سيعود والمجد للشهداء”.
و في حين نوه كباكا محمد على تبعات العسكرة قائلا “سبعون عاما ونحن نحمل السلاح في وجه بعض ولم نجني سوى التراجع والدمار والانقسام فالمجد لا يكون بالبندقية بل بالعدالة والتنمية والتعليم ونهضة المواطن”.
بينما قال محمد كاربينوا “إن البرهان الذي كان يناشد التفاوض أيام البدروم عاد اليوم ليمجد البندقية وهكذا دائما الطغاة يتحدثون عن الحرب وهم في مأمن بينما يدفع الشعب الثمن”.
و يرى مراقبون أن خطاب البرهان الأخير ليس فقط محاولة لتحوير سردية ثورة السودانين بل يعكس عمق الأزمة داخل المؤسسة العسكرية في السودان إذ تحاول استعادة زمام المبادرة في وقت يتسع فيه نطاق الحرب وتزداد فيه الضغوط الإقليمية والدولية.
و على الرغم من محاولات التشويه والتقليل من رموز الحراك السلمي يرى كثير من السودانيين أن ثورة ديسمبر لم تكن لحظة عابرة بل ميلادا لوعي جديد يصعب قمعه حتى في ظل الحرب.
الوسومالبرهان البندقية الثورة المجد للساتك