يعد الزكام من أكثر الأمراض المنتشرة بين الأفراد، حيث تكثر الإصابة به في فصل الشتاء، وذلك بسبب تقلبات الطقس المختلفة؛ مثل: التعرض لأشعة الشمس، أو لتيار هوائي شديد البرودة.
كيفية علاج العطاس وسيلان الأنف بخطوات بسيطة طرق علاج الانزلاق الغضروفي.. ( تعرف على طرق العلاج دون تدخل جراحي)أعراض الزكام
ويوجد الكثير من الأعراض التي تدل على أن الإصابة بالزكام؛ مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ، وانسداد الأنف، والسعال القوي طوال اليوم، والعطس الدائم، والصداع الشديد، والتهاب الحلق.
العلاجات المنزلية للزكام:
1. العسل: يحتوي على مواد مضادة للأكسدة وتهابات، يمكن تحضيره بخلط نصف ملعقة كبيرة من عصير الليمون مع أربع ملاعق صغيرة من العسل وتناوله لتخفيف أعراض الزكام.
2. جوز الهند: يتم استخدامه عن طريق غلي كمية كافية من الماء، ثم إضافة ست ملاعق صغيرة من جوز الهند مع التحريك وتناول كوب من الخليط المغلي.
3. الزنجبيل: يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، يمكن تناوله عن طريق أكل الزنجبيل أو تحضير كوب من الزنجبيل المغلي مع إضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون أو العسل.
4. الثوم: يتم تقشير وهرس الثوم وتناوله مع كوب من الماء، ويكرر هذا العلاج عدة مرات في اليوم.
5. البصل: يمكن خلط عصير البصل الطازج مع السكر أو العسل وتسخينه قليلًا قبل تناوله، ويُنصح بتجنب تناوله من قبل الأطفال.
تطبيق هذه الوصفات يمكن أن يساعد في تسريع عملية شفاء الزكام بشكل طبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزكام علاج الزكام
إقرأ أيضاً:
تناوله على الإفطار يوميا: اكتشاف طعام يقيك من سرطان القولون
صورة تعبيرية (مواقع)
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Gut Biomes" العلمية أن تناول الزبادي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي بعيد عن مجرد كونه وجبة إفطار لذيذة أو وجبة خفيفة.
فقد كشفت الدراسة أن الزبادي قد يلعب دورًا في الوقاية من سرطان القولون، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لفوائد هذا الطعام الشائع في نظامنا الغذائي.
اقرأ أيضاً كارثة اقتصادية في عدن: الريال اليمني يتدهور والدولار يصل إلى أعلى مستوياته 15 فبراير، 2025 باحثون: التصريحات حول عقوبات أمريكية على المحرمي تكشف تورطه في الفساد وتمويل الإرهاب 14 فبراير، 2025ووفقًا لما ذكره الأطباء القائمون على الدراسة، فقد افترضوا أن تناول الزبادي بشكل منتظم على المدى الطويل قد يكون له علاقة بتقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك بشكل يرتبط بنوع خاص من البكتيريا تُسمى Bifidobacterium. هذه البكتيريا، التي توجد عادة في الزبادي، يُعتقد أن لها تأثيرًا وقائيًا في الأنسجة المعوية.
وقد تم التوصل إلى أن وجود هذه البكتيريا في الأمعاء يمكن أن يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الزبادي مرتين على الأقل في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بـ سرطان القولون بالمقارنة مع أولئك الذين تناولوه مرة واحدة في الشهر أو أقل.
وبالتحديد، كان لديهم نسبة أقل للإصابة سرطان القولون الداني الإيجابي لبكتيريا Bifidobacterium، وهو ما يشير إلى أن استهلاك الزبادي بشكل منتظم قد يكون له تأثير وقائي واضح.
وفي تعليق له، قال الدكتور توموتاكا أوجاي، أحد كبار مؤلفي الدراسة، أن العلماء قد اكتشفوا أن الزبادي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق تعديل الميكروبيوم المعوي، وهو أمر يُعتبر منطقيًا للغاية نظرًا للتأثير الكبير الذي تلعبه البكتيريا المعوية في صحة الجهاز الهضمي.
ومع ذلك، أضاف الدكتور أوجاي تنويهًا مهمًا، حيث أكد أنه لا داعي للقلق لأولئك الذين لا يفضلون تناول الزبادي أو لا يهتمون به بشكل خاص.
فقد أوضح أن هناك العديد من الخيارات الغذائية الصحية الأخرى التي يمكن أن توفر فوائد مماثلة، مثل الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة.
وبالتالي، يمكن للأفراد أن يختاروا النظام الغذائي الأنسب لهم دون الحاجة إلى تناول الزبادي إذا لم يكن ذلك مناسبًا لهم.
النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة تدعو إلى التفكير في أهمية التنوع الغذائي وكيف يمكن لبعض الأطعمة اليومية أن تساهم في الوقاية من الأمراض، بما في ذلك السرطان.