البوابة:
2024-07-03@18:06:33 GMT

طبيب البوابة: هل الحبوب المنومة مناسبة لك؟

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

طبيب البوابة: هل الحبوب المنومة مناسبة لك؟

البوابة - إنه منتصف الليل، ولكنك لازلت تحدقين في السقف وتفكرين في العمل أو الفواتير أو الأطفال. عندما لا يأتيك النوم، يكون من المغري اللجوء إلى الحبوب المنومة أو مساعدات النوم الأخرى للحصول على الراحة. وقد تحصل عليه في هذه اللحظة. ولكن إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم بانتظام، فهذه علامة صحية على وجود خطأ ما.

يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل تناول الكثير من الكافيين أو مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف أو الشاشات الأخرى في وقت متأخر من الليل. أو قد يكون أحد أعراض مشكلة طبية أو نفسية كامنة. ولكن مهما كان الأمر، فلن يتم علاجه بالحبوب المنومة. في أفضل الأحوال، تكون الحبوب المنومة بمثابة ضمادة مؤقتة. في أسوأ الأحوال، فهي عكاز يسبب الإدمان ويمكن أن يجعل الأرق أسوأ على المدى الطويل.
هذا لا يعني أنه لا ينبغي عليك استخدام الأدوية أبدًا، ولكن من المهم الموازنة بين الفوائد والمخاطر. بشكل عام، تكون الحبوب المنومة والوسائل المساعدة على النوم أكثر فعالية عند استخدامها بشكل مقتصد في المواقف قصيرة المدى، مثل السفر عبر المناطق الزمنية أو التعافي من إجراء طبي.

إذا اخترت تناول الحبوب المنومة على المدى الطويل، فمن الأفضل استخدامها فقط على أساس غير متكرر "حسب الحاجة" لتجنب الاعتماد عليها والتسامح معها.

طبيب البوابة: هل الحبوب المنومة مناسبة لك؟

المخاطر والآثار الجانبية للحبوب المنومة

جميع الحبوب المنومة الموصوفة طبيًا لها آثار جانبية، والتي تختلف اعتمادًا على الدواء المحدد والجرعة ومدة بقاء الدواء في نظامك. تشمل الآثار الجانبية الشائعة النعاس لفترة طويلة في اليوم التالي، والصداع، وآلام العضلات، والإمساك، وجفاف الفم، وصعوبة التركيز، والدوخة، وعدم الثبات، والأرق المرتد.

المخاطر الأخرى للحبوب المنومة

تراجع تحمل الدواء. قد تتوقف فعالية الدواء اذا تم تناوله على مدى فترة طويلة من الوقت، وسيتعين عليك تناول المزيد والمزيد منها حتى تعمل، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى المزيد من الآثار الجانبية.إدمان الحبوب المنومة، الوصول الى هذه المرحلة يعتبر ادماناً وقد لا تتمكن من النوم أو سيكون نومك أسوأ بدونها. يمكن أن تسبب الحبوب المنومة، على وجه الخصوص، الإدمان الشديد، مما يجعل من الصعب التوقف عن تناولها.أعراض الانسحاب. إذا توقفت عن تناول الدواء فجأة، فقد تظهر عليك أعراض الانسحاب، مثل الغثيان والتعرق والرعشة.تفاعل الأدوية يمكن أن تتفاعل الحبوب المنومة مع أدوية أخرى. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية وأحيانا يكون خطيرا، وخاصة مع مسكنات الألم الموصوفة طبيا والمهدئات الأخرى.عودة الأرق. إذا كنت بحاجة إلى التوقف عن تناول الحبوب المنومة، فقد يصبح الأرق في بعض الأحيان أسوأ من ذي قبل.إخفاء مشكلة أساسية. قد يكون هناك اضطراب طبي أو عقلي أساسي أو حتى اضطراب في النوم، يسبب الأرق الذي لا يمكن علاجه بالحبوب المنومة.

المصدر: helpguide.org

اقرأ أيضاً:

ماذا يحدث عند استخدام الميكروويف للطهي يومياً؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: نوم النوم الارق ارهاق اجهاد التاريخ التشابه الوصف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

حمية غذائية تدمر الصحة!

يعتبر البيض مصدرا منخفض التكلفة للبروتين الحيواني سهل الهضم. لذلك، يوصى غالبا باستخدام هذا المنتج في الأنظمة الغذائية المختلفة. ويوجد حمية غذائية تعتمد بالكامل على البيض.



ويشير الدكتور فلاديمير لوغينوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن تناول البيض يشعر الشخص بالشبع ولا يوفر سعرات حرارية زائدة، وبالتالي يساعد على التخلص من الوزن الزائد.

ولكن هل يمكن تناول الكثير من البيض في اليوم؟ بالطبع هذا أمر غير وارد. أي لا يمكن الإفراط في تناول البيض.

ومع ذلك يجد الكثيرون أن حمية البيض وسيلة فعالة لإنقاص الوزن، ولكنهم لا يدركون أن هذه الطريقة تهدد بعدد من العواقب الوخيمة.

إقرأ المزيد كم بيضة مسموح تناولها في اليوم؟

ووفقا له، يعتبر البيض أحد الأطعمة الصحية والمغذية في النظام الغذائي. فهي غنية بالفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A، E، K، D، وكذلك الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء من المجموعة B. بالإضافة إلى أن البيض يحتوي على الكالسيوم والحديد والنحاس واليود والبوتاسيوم والفوسفور. ويكمل ذلك الأحماض الأمينية الأساسية المفيدة والضرورية لتركيب البروتينات في جسم الإنسان، وكذلك الليسيثين والكولين والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة وغير ذلك الكثير. ومقابل ذلك يحتوي على نسبة ضئيلة من الكربوهيدرات.

ويقول: "ومع ذلك، فإن حمية البيض فكرة مشكوك فيها للغاية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو مشكلات القلب والأوعية الدموية لأن الإفراط في تناول البيض يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات. كما أن نسبة عالية جدا من البروتين في النظام الغذائي يمكن أن تزيد من الحمل على الكلى والكبد، لذلك يمنع الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكلى والكبد من تناول البيض.

ويشير لوغينوف إلى أن العديد من الدراسات أثبتت أن البيض لا يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية. لذلك، فإن النظام الغذائي الذي يعتمد على البيض سيؤدي إلى نقص العديد من المواد، وستؤدي كمية محدودة من الكربوهيدرات إلى الشعور بالتعب والاضطراب بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم.

ووفقا له، لذلك تتضمن جميع الحميات الغذائية المعتمدة على البيض تناول أطعمة أخرى، مثل الفواكه والخضروات وغيرها من مصادر البروتين، تساعد في تنويع النظام الغذائي والحفاظ على القوة.

المصدر: doctorpiter.ru

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من الأرق؟.. 3 خطوات سحرية «هتخليك تنام في دقيقتين»
  • تأثير تناول الطعام قبل النوم: حقيقة أم خرافة؟
  • أسباب الإصابة بـ الأرق.. أعراضه وطرق العلاج منه
  • ما علاقة الأرق والتعب بأمراض الكلى؟
  • عادة ليلية تؤتر على صحة الجلد والحيوانات المنوية
  • برج الحوت.. حظك اليوم الثلاثاء 2 يوليو: تناول طعاما صحيا
  • حمية غذائية تدمر الصحة!
  • عادة تؤثر على صحة الحيوانات المنوية في فصل الصيف
  • التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول
  • هذا ما يجب فعله عند تناول دواء منتهي الصلاحية