لو دايما تعبان وكسلان.. انت مصاب بهذا المرض الخطير
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
متلازمة التعب المزمن تسبب اضطرابا والشعور بالتعب بشكل مستمر وتمنع القيام بالمهمات اليومية العادية، وقد تظهر الأعراض بعد نشاط ذهنيّ أو جسديّ لم يكن يُشكّل من قبل أي مشكلة على الإطلاق ،علاوة على ذلك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 45 عامًا ،حيث النساء أكثر شيوعاً للإصابة بهذه المتلازمة، بينما هي نادرة جدًا بين الأطفال، ووفقا لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير أسباب وأعراض متلازمة التعب الشديد.
ما هي متلازمة التعب المزمن:
متلازمة التعب المزمن (CFS) هي اضطراب معقد يتميز بالإرهاق الشديد الذي لا يخفف بالراحة ولا ينتج عن أي مرض آخر وهي حالة طويلة الأمد مع مجموعة واسعة من الأعراض، وأكثر الأعراض شيوعًا هو التعب الشديد، وهو مرض معقد ومُنهِك، قد يُشخَّص بعد ستة أشهر أو أكثر من التعب الشديد الذي لا يتحسن بالراحة، والذي قد يزداد سوءًا بعد الأنشطة التي تستخدم الطاقة البدنية أو العقلية، ويمكن أن يؤثر على أي شخص ،ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياتهم اليومية.
أسباب متلازمة التعب :
قد تظهر أحيانًا عقب مرض، مثل: الأنفلونزا، ولكن ما من إثبات على وجود علاقة بين كليهما، والراجح أن متلازمة التعب المزمن تنتج عن خليط من عوامل وأسباب مختلفة.
قد يكون له أكثر من سبب، كما يمكن أن يعمل اثنان أو أكثر من المحفزات معًا على إحداث المرض، ومن بعض الأسباب المحتملة:
العدوى (مثل: العدوى بفيروس إبشتين بار "EBV").
تغيير في جهاز المناعة لدى الشخص وطريقة استجابته للعدوى أو الإجهاد.
إجهاد جسدي أو عاطفي.
الجينات والبيئة.
انخفاض ضغط الدم المزمن (انخفاض ضغط الدم) الناجم عن مشكلة في الجهاز العصبي.
خلل في خلايا الجسم يؤثر على إنتاج الطاقة.
أعراض متلازمة التعب المزمن:
إحساس بتعب يلازم المصابين على امتداد اليوم كله، أو معظمه.
صعوبة في الخلود إلى النوم أحيانًا.
الاستيقاظ من النوم مع شعور بالتعب وبأن الجسم لم يكسب قسطًا كافيًا من الراحة.
صعوبة في التفكير، والتركيز، والتذكّر.
آلام في الرأس، وفي العضلات، وفي المفاصل، وفي الحنجرة.
حساسية في غدد العنق وتحت الإبطين.
الاكتئاب.
الشعور بالتعب بعد المجهود والذي قد يحدث بعد المجهود البدني، أو العقلي، أو الوقوف لفترة طويلة.
تشمل بعض الأعراض الأخرى:
آلام المفاصل.
آلامًا في العضلات.
الغثيان.
التهاب الحلق المستمر أو يزول ويعود كثيرًا.
الصداع.
الشعور بالدوار أو الإغماء عند الجلوس أو الوقوف.
تقلب المزاج، والقلق، والاكتئاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متلازمة التعب المزمن التعب التعب الشديد المفاصل العضلات متلازمة التعب المزمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة إهمال ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأشار موافي إلى أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة، تتطلب في بعض الأحيان تدخلاً طبيًا عاجلًا، وقد تستدعي دخول المريض إلى المستشفى في حالات متقدمة.
مضاعفات مرض السكريوقال موافي من خلال ظهوره في برنامج "ربي زدني علما" على قناة صدى البلد، أن مضاعفات مرض السكري تنقسم إلى نوعين رئيسيين، أولهما مضاعفات مزمنة تظهر على المدى الطويل نتيجة لإرتفاع السكر المستمر، وثانيهما مضاعفات حادة تتطلب علاج فوري وقد تكون مهددة للحياة.
وأكد موافي على أن التعامل مع مرض السكري لا يجب أن يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يستلزم تغير جذري في نمط الحياة.
وأوضح موافي أن العلاج الفعّال يقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي:
1. اتباع نظام غذائي صحي ودقيق.
2. الالتزام الدائم بتناول العلاج الموصوف.
3. والمداومة على ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم.
ونبهة موافي على أن هناك نسبة كبيرة من مرضى السكري قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة في بدايات الإصابة، و هذا ما يجعل اكتشاف المرض في مراحله المبكرة أكثر صعوبة. لذلك شدد على ضرورة الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومنها :
الشعور المستمر بالعطش
جفاف الفم
التبول المتكرر خاصة في الليل
الإرهاق غير المبرر
تشوش الرؤية
الشعور الدائم بالجوع
فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح.
وتحدث موافي عن التأثير المدمر لارتفاع السكر على الأجهزة الحيوية في الجسم، وقال أن أكثر الأعضاء تأثرًا هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي، فارتفاع السكر يؤدي إلى تضييق شرايين الكلى والقلب والمخ، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يسبب التهابات في الأعصاب الطرفية، تؤدي بدورها إلى الشعور بالتنميل والوخز في اليدين والقدمين، خاصة أثناء الليل.
حذر موافي أيضا من غيبوبة السكر، ووصفها بأنها من أخطر المضاعفات التي قد تواجه مريض السكري. وأكد أنها ليست حالة واحدة، بل تشمل خمسة أنواع مختلفة، هي: غيبوبة نقص السكر، وغيبوبة الحماض الكيتوني الناتج عن تراكم الأسيتون، وغيبوبة حمض اللاكتيك، وغيبوبة ارتفاع السكر الشديد دون أسيتون، بالإضافة إلى نوع آخر يحدث نتيجة إصابة مريض السكري بمشكلة صحية أخرى لا ترتبط مباشرة بارتفاع أو انخفاض السكر.
وشدد موافي على أهمية المتابعة المستمرة لمستويات السكر في الدم، أول بأول مع الحرص على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، مشيرا إلى أهمية الاكتشاف المبكر والتعامل الواعي مع المرض يمكن أن يقي المريض من مضاعفات خطيرة، قد تهدد حياته في لحظة غير متوقعة.