اخبار التقنية نزلة البرد في الصيف.. الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
اخبار التقنية، نزلة البرد في الصيف الوقاية والعلاج،نزلات البرد والإنفلونزا أكثر شيوعا في فصل الشتاء وخلال الأشهر الباردة، لأن الفيروسات .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نزلة البرد في الصيف.. الوقاية والعلاج، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نزلات البرد والإنفلونزا أكثر شيوعا في فصل الشتاء وخلال الأشهر الباردة، لأن الفيروسات قادرة على الانتشار في الهواء البارد والجاف.
ووفق باحثين فإن نزلات البرد الصيفية ليست نادرة في الأشهر الدافئة كالصيف والربيع، بل على العكس قد تؤثر الفيروسات المسببة لها على فئة من الناس أكثر من غيرهم، وهذا ما يؤكد أن نزلات البرد مرتبطة بالفيروسات، وليس بالطقس، وهي موجودة دائمة خلال أشهر السنة.
الفيروس المعوي الذي يمكن أن يسبب أعراضا أكثر ألما وإزعاجا من برد الشتاء المعتاد، وقد يشمل الحمى والصداع والتهاب الحلق والإسهال إضافة لتقرحات الفم.
وفي كل أوقات السنة ولتجنب الإصابة بنزلة برد صيفية أم شتوية، يقول خبراء الصحة إن الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض الإنفلونزا هو أول خطوة لتجنب العدوى، كما أن الاهتمام بنظافة اليدين وتناول مضادات الأكسدة وفيتامين سي يحمي من خطر التعرض لتك الأمراض.
وفي هذا الخصوص، يقول استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحتها أسامة البعيني لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
• تعود أسباب الإصابة بنزلات البرد في فصل الصيف إلى ظهور بعض الفيروسات التي تتأقلم وتتكاثر مع ارتفاع درجات الحرارة.
• وجود نوعان من الإصابات: إصابات فيروسية وأخرى بكتيرية.
• يمكن اعتبار إنفلونزا الصيف أقوى من نظيرتها في الشتاء، كون الجسم يحتفظ بمناعة أقوى في الشتاء.
• يصعب على مناعة الجسم في فصل الصيف التعرف على الفيروس، وبالتالي تكون الإصابة أو المرض شديدا في تلك الفترة.
الاحتياطات المتخذة لتجنب الإصابة بالفيروس خلال فترة الصيف:
• حتى مع انتهاء جائحة كورونا ينصح باتداء الكمامة في الأماكن شديدة الازدحام.
• قيام ببعض الحركات الرياضية وتناول أغذية يحتوي على الفيتامين C.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی فصل
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تُعزِّز قدرات المختصين في "التخطيط الاستراتيجي"
مسقط- جنان آل عيسى
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة تدريبية بعنوان "التخطيط الاستراتيجي وأدوات التحليل"، بحضور عدد من الأكاديميين والمختصين من لجنة تقييم ومتابعة الخطة الاستراتيجية للجامعة.
وهدفت الورشة التي قدمها مدربون من شركة تنمية نفط عمان إلى تعزيز قدرات الأكاديميين والمختصين في مجال التخطيط الاستراتيجي، وتمكينهم من استخدام أدوات التحليل المختلفة لدعم عملية تقييم ومتابعة الخطة الاستراتيجية الحالية للجامعة، ورفع مستوى الوعي بأهمية التخطيط الاستراتيجي في تحقيق أهداف الجامعة، وتعزيز جودة الأداء المؤسسي، وضمان مواءمة الخطط التنفيذية مع رؤية الجامعة ورسالتها.
وفي بداية الورشة، رحبت الدكتورة سارة بنت محمد بن سليمان البهلانية رئيسة اللجنة الرئيسة المشكلة لتقييم ومُراجعة الخطة الاستراتيجية، بالحضور، مشيرة إلى أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش التدريبية التي تم التخطيط لها لتكون متوائمة ومتزامنة مع أعمال لجنة تقييم ومراجعة الخطة الإستراتيجية لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، حيث تساهم هذه الورشة وغيرها في رفع كفاءة أعضاء اللجنة وتضمن كذلك اتباعهم للمناهج والممارسات العلمية المرتبطة بالتخطيط الإستراتيجي.
وأوضح الدكتور أنور بن خميس الشيادي مدير دائرة التخطيط والتطوير بالجامعة، أن الورشة ناقشت مراحل بناء الخطط الاستراتيجية وآليات تمكين الفرق العملية لتنفيذها بكفاءة.
وقال الدكتور عبدالله بن خلفان العزري عضو لجنة تقييم ومراجعة الخطة الاستراتيجية الحالية، إن الورشة استعرضت بعض أدوات التحليل الإستراتيجي وكيفية استخدامهما لتقييم الوضع الحالي للمؤسسة والعوامل الخارجية التي من الممكن أن تؤثر على مسار الخطة الاستراتيجية، مضيفا: "كانت تجربة مثمرة، أثرت في فهم المشاركين لأهمية التخطيط المدروس في تحقيق النجاح المؤسسي".
وأكد المشاركون أهمية هذه الخطط وما يوازيها من بناء للكفاءات في تعزيز الرؤية المؤسسية للجامعة ومواءمة الأهداف مع الموارد المتاحة، مما يسهم في تحقيق النمو المستدام، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من المحتوى المطروح والأدوات التفاعلية المستخدمة.
وتضمنت الورشة عدة محاور رئيسية ومنها: شرح مصطلح التخطيط الاستراتيجي مع توضيح أهميته في المؤسسات الأكاديمية، والتركيز على دوره في تحقيق رؤية الجامعة وأهدافها، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية باستخدام أدوات تحليلية مثل SWOT، الذي يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات، بالإضافة إلى تحليل PESTEL، الذي يركز على العوامل السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والبيئية، والقانونية، وتأثيرها على خطط الجامعة الاستراتيجية.
واختتمت الورشة بتطبيقات عملية لتحليل الخطة الاستراتيجية الحالية، وتقديم بعض الأفكار للاستفادة القصوى من محتوى الورشة في تحقيق الأهداف المرجوة وبناء نظام تعليمي أكثر تنافسية وابتكاراً، تحقيق التنمية المعرفية المستدامة في سلطنة عمان.