ما الذي يجب تناوله في الوجبات الثلاث الرئيسية لتقليل خطر الإصابة بألزهايمر؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
كشف باحثون، استنادا إلى نتائج دراسات مختلفة، عما يجب علينا تناوله في #وجبات #الإفطار و #الغداء و #العشاء، لتقليل #خطر الإصابة بمرض #ألزهايمر.
ووجدت دراسة أن الالتزام بنظام غذائي متوسطي أو #نظام_غذائي صيني أو ياباني أو هندي تقليدي يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بحالة “سرقة الذاكرة” هذه.
وتوصل باحثون أمريكيون إلى أن إعطاء الأولوية للأطعمة النباتية والأسماك على اللحوم والدهون (الأكثر شيوعا في النظام الغذائي الغربي)، يساعد على تقليل المخاطر.
وتساعد الخضار الورقية الخضراء والفواكه والخضروات الملونة و #البقوليات، مثل: الفول والمكسرات و #أحماض_أوميغا 3 الدهنية والحبوب الكاملة على الحماية من هذه الحالة.
وقال الباحثون إنه يجب عليك أيضا محاولة تقليل كمية #الأطعمة فائقة المعالجة التي تتناولها إذا كنت تريد تقليل احتمال الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأشار الدكتور إدوارد جيوفانوتشي، من جامعة هارفارد إلى أن “الخمول البدني والسمنة يساهمان أيضا في زيادة المخاطر”.
وبالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن الأنماط الغذائية ونمط الحياة المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر تؤثر على كوكبة الآليات التي يعتقد أنها تزيد من المخاطر، بما في ذلك الالتهاب ومقاومة الإنسولين والإجهاد التأكسدي، من بين أمور أخرى.
وتابع جيوفانوتشي: “في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات بشكل أفضل، فمن المرجح أن تؤثر عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة المرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر”.
ويعرف مرض ألزهايمر بأنه الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد.
ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الأنظمة الغذائية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، والتي تركز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا والمكسرات والبذور، يمكن أن تساعد على تقليل المخاطر.
وفي أحدث دراسة نشرتها مجلة Alzheimer’s Disease، قام الباحثون بتحليل بيانات من دراسات أخرى لتحديد الأطعمة التي تزيد من المخاطر، والتي تساعد في الحماية من هذه الحالة.
ووجدوا أن تناول المزيد من الدهون المشبعة واللحوم الحمراء، مثل الهامبرغر والمشويات، واللحوم المصنعة، مثل النقانق والأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وكشفت النتائج أيضا أن التوت الأسود والخضروات الصفراء والبرتقالية والحمراء والبنفسجية والزرقاء تزيد من مستويات مضادات الأكسدة، ما يساعد على الحماية من المرض.
وقال الباحثون إن حمض الكافيين الموجود في القهوة يساعد أيضا على تحسين الذاكرة، بينما يساعد أوميغا 3 وفيتامين د الموجود في الأسماك أيضا على حماية الدماغ وتقليل تراكم الأميلويد.
وفي الوقت نفسه، وجد الباحثون أن تناول المزيد من الثوم والفاصوليا واللوز والبندق والجوز وزيت الزيتون والفلفل ومنتجات الصويا والقرفة والزنجبيل والزعفران والكركم والخضروات الورقية يساعد أيضا.
إذن، ما الذي يجب تناوله في وجبات الإفطار والغداء والعشاء لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر؟
الإفطار
وفقا للدراسة، فإن بدء يومك بشرب القهوة يعد فكرة جيدة إذا كنت تريد الحماية من الخرف.
ويعد حمض الكافيين أحد المكونات النشطة الثلاثة الموجودة في المشروب، وقد ثبت أنه يساعد على تقليل كميات بروتينات تاو في الجسم.
ويمكن للعجة مع الفلفل والسبانخ والطماطم أيضا أن تعزز مستويات الكابسيسين الذي ينظم أيضا إنتاج تاو، والفولات الذي يقلل الالتهاب، والكاروتينات التي يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي.
أو يمكن تناول وعاء من الزبادي مع إضافة التوت والمكسرات إليه لزيادة مستويات مضادات الأكسدة وحمض الفينول، ما يساعد على تقليل بروتين تاو أيضا.
الغداء
يعد وقت الغداء فرصة رائعة لتناول الخضار الورقية وزيت الزيتون مع السلطات التي تحتوي على سبيل المثال العنب والتفاح والجوز، والتي ثبت أنها جميعها وقائية ضد مرض ألزهايمر.
أو يمكن تناول أنواع السلطات التي تحتوي على سمك التونة الغني بالبروتين، وهي مصدر رائع للأوميغا 3 وفيتامين د لمكافحة الأمراض.
العشاء
تساعد التوابل، مثل القرفة والزنجبيل على قمع الالتهاب، بينما يمكن أن يساعد الكركم في حماية خلايا الدماغ.
لذلك، تأكد من استخدام مثل هذه التوابل في وجبة العشاء إلى جانب إضافة الطماطم والثوم الذي يحتوي على الأليسين، وهي مادة كيميائية أخرى تساعد في تقليل الالتهاب.
ويجب أيضا الالتزام بتناول الأرز البني المصنوع من الحبوب الكاملة، والذي يحتوي على أحماض الفينول التي يمكن أن تزيد من مستويات مضادات الأكسدة لديك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وجبات الإفطار الغداء العشاء خطر ألزهايمر نظام غذائي البقوليات أحماض أوميغا الأطعمة خطر الإصابة بمرض ألزهایمر الحمایة من على تقلیل یساعد على یمکن أن تزید من
إقرأ أيضاً:
الكنز الأحمر.. ماذا يحدث فى الجسم عند شرب الكركديه
يُعد الكركديه من المشروبات العشبية الغنية بالفوائد الصحية، ويشتهر بخصائصه المضادة للأكسدة والمُعززة للمناعة، عند تناول ماء الكركديه، يحدث في الجسم مجموعة من التغيرات الإيجابية التي تعزز الصحة، خاصة عند مواجهة نزلات البرد والإنفلونزا.
ماذا يحدث فى الجسم عند شرب الكركدية؟فكيف يؤثر هذا المشروب على الجسم؟ وما مدى فعاليته في علاج نزلات البرد؟
1. تأثير شرب ماء الكركديه على الجسم
عند شرب ماء الكركديه، تحدث العمليات التالية في الجسم، وفقا لما نشره موقع إكسبريس.
أ. تعزيز المناعة ومحاربة الفيروسات
يحتوي الكركديه على نسبة عالية من فيتامين C، وهو عنصر أساسي في تعزيز جهاز المناعة ومساعدة الجسم على مقاومة العدوى.
يساهم في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب الفيروسات والبكتيريا المسببة لنزلات البرد.
يمتلك الكركديه خصائص مضادة للفيروسات، مما يساعد في الحد من انتشار الفيروسات المسببة للإنفلونزا.
ب. تخفيف التهاب الحلق والتهابات الجهاز التنفسي
يعمل الكركديه كمهدئ طبيعي للالتهابات بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات.
يساعد في تقليل الألم الناتج عن التهاب الحلق بفضل تأثيره المضاد للالتهابات.
يُستخدم كغرغرة طبيعية لتخفيف احتقان الحلق والتخلص من البكتيريا العالقة.
ج. خفض الحرارة وتخفيف الحمى
يُعرف الكركديه بقدرته على تبريد الجسم، حيث يعمل كخافض طبيعي للحرارة عند الإصابة بالحمى المصاحبة للإنفلونزا.
يساعد في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق الناتج عن الحمى.
د. إزالة السموم وتحسين الهضم
يحتوي الكركديه على مركبات تساهم في تطهير الجسم من السموم وتعزيز عمل الكبد.
يساعد في تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم، خاصة عند الإصابة بعسر الهضم المصاحب للإنفلونزا.
هـ. ترطيب الجسم ومنع الجفاف
يعوض السوائل المفقودة أثناء المرض، مما يقي من الجفاف ويعزز الشفاء.
يُفضل تناوله دافئًا للحصول على فوائد إضافية في تهدئة الأعراض التنفسية.
2. الكركديه كعلاج طبيعي للإنفلونزا ونزلات البرد
يُستخدم الكركديه في الطب التقليدي كعلاج فعال للإنفلونزا ونزلات البرد نظرًا لفوائده المتعددة، ومن طرق استخدامه ما يلي:
تناوله كمشروب دافئ: يُفضل غلي أزهار الكركديه وشربه دافئًا لتخفيف التهاب الحلق والسعال.
استخدامه كغرغرة: يمكن استخدامه كمحلول للغرغرة لتخفيف التهابات الحلق والبكتيريا.
إضافته إلى العسل والليمون: يمكن تعزيز فعاليته بإضافة العسل والليمون، مما يزيد من تأثيره المضاد للبكتيريا.
3. نصائح عند تناول الكركديه
يُفضل عدم الإفراط في تناوله، خاصة لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم، لأنه قد يسبب هبوطًا في الضغط.
يُنصح بعدم تناوله على معدة فارغة لمنع تأثيره الحمضي على المعدة.
يفضل استخدام الكركديه الطبيعي غير المعالج بالمواد الحافظة للحصول على أكبر قدر من الفوائد.
والحدير بالذكر أن شرب ماء الكركديه يُعد من العلاجات الطبيعية الفعالة لتعزيز المناعة وتخفيف أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين C، يساعد في محاربة الفيروسات وتقليل الالتهابات وتهدئة الحلق وخفض الحرارة، يمكن الاستفادة من خصائصه العلاجية عند تناوله كمشروب دافئ أو كغرغرة للحلق، مما يجعله خيارًا مثاليًا للوقاية والعلاج أثناء فصل الشتا